3

372 18 1
                                    

#جروح_لا_تندمل
#الجزء_8
#زوي

فاش كملات شغالها، بقى وراها خطوة بخطوة، ما هضر ما تكلم و هي كذلك، بقى مراقبها و كيتأمل في خطواتها الصغار، لحد الان ماعارفش اشنو جذبو ليها، طفلة صغيرة ماعندها حتى مفاتن بارزة، بما انه مراهق و لكن ماشي داكشي لي جذبو ليها،...... كيفكر و يفكر و ماكيلقى الجواب غير بين رماد عينيها، لونهم فيهم سحر او شي تعويذة كتلقيهم عليه، لاحظ انه قرب يوصلو، ثقل خطواته باش يخلي بيناتهم مسافة، حتى وصلات لدار و دخلات عاد ارتاح و كمل طريقه لدارهم.

من داك نهار عرف بلي شي حاجة تبدلات، لا من جيهتها لا من جهته، هو زاد تشبث بيها، و هي بدات ترتاح ليه، من داك نهار كان سبب التحول الجذري لهاد العلاقة، محمد بدا يدخل ليها في العقل، و عايشة دخلات ليه في الدم، من داك نهاى عايشة فتحات لمحمد باب الجنة و فتحات على راسها باب جهنم.

فاش وصل تفكيرها لداك النهار  عايشة  حلات عينيها، و رجعات للحاضر للحقيقة المرة ، تفكرات طفولتها  كل حاجة كانت  زوينة كل ذكرى و كل لحظة.. حتى النهار لي  خرج عليها و تقلبات الموازين  ديال حياتها ، النهار لي دارت الثقة  في محمد و رتاحت ليه ، واش ندمات..اه، ندمات و بزاف و لكن واش الا رجع بيها الزمان اللور  واش غتعاود نفس، ممكن اه و ممكن لا و هذا هو السؤال لي حارت فيه 35 عام.

سمعات صوت خطوات و من بعدها تحل الباب دخل علي، راقبته حتى داز قدامها و دخل لبيته، مشاكله حتى هو لا تعد و لا تحصى، علي كان هو سبب فرحتها و لا هادشي لي كان كيبان ليها، و لكن دمهم يجري في عروقه، طلع بحاله بحالهم ..... الفرحة الوحيدة لي كانت تمناها نكدوها عليها، خرجو عليه حتى هو و دارو بيه كيف اللفعات، اش غادي دير معاه حتى هو،  و اشنو الحل ماعرفتاش، امتى غادي ترتاح و تهنى في حياتها؟ ....  بعد عدة دقائق خرج من بيته مبدل حويجه، ماهضر معاها و هي نفس الشيء، بقات تابعاه بعينيها حتى خرج فحاله.

فاش غادر رجعات لوحدتها ثاني، ناضت وجدات الگوتي، و حطات كلشي قدامها و بقات كتأمل في الطبلة، ماكرهتاش حتى هي و لو يوم واحد تكون حياتها عادية، خالية من الصداع و الصراعات و المشاكل .... اش غادي يطرا في هاد العالم زعما الا  دوزات نهار سالم تكون مع اسرتها و عايشة في سعادة، ماكرهتاش تكون هي و ولدها و راجلها مجموعين على الطبلة يأكلو و يضحكو كيف جميع العائلات .... و لكن هي ماشي كيف جميع الناس، هي دارت ذنب و تستاهل العقوبة، و ها هي دابا كتدفع الثمن ديال الغلط لي دارت، هي باقة صابرة لحد الان و كتسنى انها تعيش في الاخير بسلام.

كلسات هزات كاس اتاي، و تقابلات مع الشرجم، و رجعات لذاكرتها لماضي عاوتاني ......

"عايشة ، ااا عايشة، اجي تشربي اتاي"

كانت تمسح في يديها و مشات تجري عند مها، جاوباتها دغيا باش ماتخليهاش تعاود تعيط عليها

جروح لا تندمل | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن