10

277 14 2
                                    

#جروح_لا_تندمل
#الجزء_35
#زوي

عايشة بقات مستغربة من هادشي كامل لي طرا و هي ماجايبة لدنيا خبار، ... يعني عارفة راسها حتى هي غالطة، و عارفة بلي حسين ماغاديش يسمح ليها دغيا، و لكن مجرد ماعرفات بلي خوتها كيهتمو ليها، رغم كلشي ماباغينهاش تعيش ذل، و بقى  فيه الحال علاش عائلة محمد متاضمنة معاه، و هي من غير مها ماوقف معاها حد، ... هادشي كامل بحد ذاته ماقدرتش عقلها يستوعبه، و لكن الحاجة الوحيدة لي متأكدة منها دابا هي ماعمرها تسمح ليهم

عايشة:" اشنو طرا  من بعد !؟ "

حسين:" اشنو غادي يطرا، من تما ماعاودت شفتو، خباو ولدهم مزيان خايفين علييه"

عايشة:" كنسولك على فاظمة اش قالت لمي "

حسين:" فكل مرة كيتلاقاو كيتلوح ليها الهضرة،  بلي كنا انقلتو ولدهم، نتي مامزياناش ضرتي على ولدها ... و بزاف الهضرة، حتى وصلات بها الجرأة تهددها بلي غادي تفرشك قدام الدوار، و قالت ليها بلي ولدها ماعندو مايخسر .... هادشي كامل خلا مي تضغط و شوية بشوية حتى مرضات و تجمع عليها كلشي حتى رتاحت و تهنات"

عايشة قدرات تقبل كلشي، الكلام الجارح لي رماه حسين في وجهها، الحقيقة المرة، ... كلشي تقبلاتو الا انها تكون سبب باش ماتت مها، مابغاتش تصرط ليها، ...

حسين:" عرفتي دابا اش طرا !؟ رتاحيتي ؟"

عايشة:" بالعكس من بعد هاد الهضرة عمرني نرتاح، انا غلطت بصح ، و لكن خلصت الثمن مضوبل، و اخر ثمن خلصتو هو موت مي بسبابي، فعمرني نكون مرتاحة .... و لكن الا سمحتو ليا فممكن يخفاف عليا هادشي لي هازا في قلبي .... قلتي بقى فيك الحال فاش هو وقفو في جنبو عائلته، بين ليهم بلي حتى نتوما واقفين في جنبي"

صمت دام، كان حسين كيفكر في هضرتها، و هي استغلت هاد النقطة و كملات في الهضرة

عايشة:" عارفة بلي ماغاديش تسمح ليا دغيا، و عارفة بلي باقي ماتقلبتي انني نرجع لدوار و معايا ولد، و حتى الا مابغينيش انا مستعدة نرجع فحالي، و لكن فكر بلي اتنفدو اخر وصية تاع مي، انكون مجموعين و متاحدين رغم جميع الاخطاء، كنبقاو عائلة.

حسين(هضر و نبرة حزن طاغية على كلمه): " فين كانت هاد القوة فاش خرجتي على حياتك قبل ؟"

عايشة:" الغلط لي خرج على حياتي قبل هو لي خلاني نولي قوية دابا"

حسين:" كتهضري و كانك واخدة قرار !!؟ اشنو اديري !؟"

عايشة:" اه خديت قرار من بعد الهضرة لي عاودتي ليا، رغم انني فاش تبعتك غير باش نهضرو، مافكرتش بلي غادي تبغي نزيد نبقى هنا، و لكن داكشي لي طرا و لي قلتي ليا هو لي حفزني نزيد نكلس و نعيش وسطكم، رغم ان خالتي و سعيد مامخلييش من جهدهم و لكن في دارنا و وسطكم احسن"

جروح لا تندمل | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن