لم تذهب نسمه الي العمل منذ ايام
كرهت تلك الاجواء الكريهه..تشعر بتقزز شديد ...من ذاك المنزل الذي فاجأها كل يوم بحقيقه مرعبه شديدهاحد الفتيات التي اصابت بمرض غريب يسمي (الايدز) وماتت خلال ايام
تشعر انها ستموت كلما تذكرت كل القذاره التي يحويها ذاك المنزلرأت الشواذ...رأت ما هو اقذر مني اي شئ لا تود التذكر ما حدث معها
قطع شرودها دخول والدتها قائله:
معكيش فلوس تاني يانسمهنظرت الي والدتها وابتسمت بسخريه مريره لتقول:
-لا معيشزمت والدتها شفتيه بحنق وخرجت من الغرفه مره اخري!
صدح صوت هاتفها لتتأفأف وهي تلتقطه لتجد المتصل منعم ابتسمت بسخريه لتجيب :
-ايه يااختي مش مستحمله بعادياجاب منعم بصوت حاد:
-اتعدلي احسنلك ياروح امك..متنسيش ان صباعك تحت درسيتنهدت بملل لتقول:
-اعمل الي تعمله يامنعم انا زهقت..-حلو اوي هعملك قناه علي النت لواحدك
اصلي مقولتلكيش اني صورت فيديو كل الي نمتي معاهم ياحلوه...يعني هتبقا فضيحه عسلانتفضت من جلستها لتصرخ بقوه قائله:
-ماانتا ***مش راجل..هستني ايه من واحد بينام مع الرجاله***-بتزعليني ليه بس ياسوسو..يلا ياقطه نصايه والاقيكي قدامي..كلي عيش يانسمه
اغلق الهاتف وهو يطلق سباب عليها
لتجلس عزه بأحضانه قائله:
-عايزه تشد ودنها يامنعومتياشعل منعم سيجاره ليقول:
-هشدها وهشدها اوي كمانقامت عزه لتقول وهي ترتدي ملابسها:
-في بت جديده هجبهالك..في مشاكل مع اهلها هتدخلها من باب الحنيه وتجرها للشقه هي كمان...البت حلوه هتجبلك شغل حلوابتسم منعم بتساع ليقول:
-حلاوتك ياعزهلتطلق الاخري ضحكه رقيعه
ليبتسم هو بخبث عليها...وصل علي الي منزل هدير ليطرق الباب محاولا التحكم في غضبه..كي لا يفعل مايندم عليه
قامت سماح بكسل لتفتح الباب لتقول بحنق:
-نسيتي المفتاح تاني ياهديرفتحت الباب لتجد امامها علي ينظر لها بغضب..ابتلعت شهقتها لتقول بتماسك:
جاي ليه يا عليدفعها علي بحده ليدلف ويجلس قائلا:
-جاي عشان اشوف مراتي الهربانه مني
هربانه من بيت جوزها ومستخبيه عند اختهاجلست هي الاخري لتقول :
-انا هربت لاني مقدرتش استحمل العيشه دي..مش هستحمل اعيش مع درهضحك بسخريه ليقول
-مستحملتيش ايه ياسماح..مستحملتيش ايه..هي الي استحملت مش انتي قبلت انها تعيش مع دره مش انتي