في منزل محمود فؤاد
مجتمعين علي طاولة الطعام
مازن وهو يتناول طعامه ببطئ:
-عامله ايه في الشغل مع اياد ياهندابتسمت هند بغرور قائله:
-بص بعمله كل حاجه... ممكن ميجيش خالص وانا امسك الشركه عاديضحك اياد واقترب منها هامسا:
-لا والله بأمارة الملف الي ضاعضحكت بأبتسامه صفراء:
-قلبك ابيض ياحبيبي دا اول ما اشتغلت
متسيحليش في المنطقه بقاضحك اياد بتساع وهو يمسك يدها ويقبلها قائلاً :
-ربنا يخليكي ليا ياحببتي....من غيرك حياتي متمشيش من غيركتكلم محمود وهو ينظر لهم ببرود:
-طب كويس انها نافعه في حاجه في حياتها... كنت فاكر هترجعلي من تاني يوماختفت الابتسامه من ثغرها وانزلت عيناها الي طعامه والدموع تأبي الهطول
بينما انكمشت ملامح اياد ومازن بضيقايمان بأبتسامه وهي تنظر لهند بحنو:
-هند طول عمرها شاطره في كل حاجهاجاب محمود بمتعاض:
-اه ما انا عارفامسك اياد اطراف ذقنها ورفعه قائلاً بجديه:
-بنتك مميزه في كل حاجه ياعمي
بنتي ومراتي وحببتي وامي
ولا مره من ساعة ماتجوزنا مزعلتنيش بلعكس انا الي كنت بزعلهاثم وقف قائلاً بضيق واضح:
-لما تعرف قيمة بنتك ياعمي ابقا
اجي هنا تاني... يلا ياهندوقفت هند والدموع تهبط من عيناها بغزاره.. ليقول مازن وهو يمسك يد شقيقته:
-اقعدي ياهند بابا بيهزر معاكيمحمود بصوت حازم:
-مبهزرش يامازن... انا مبعتبرش اني مخلف بنت أصلاً انا عندي ولد بسنظرت له ايمان بغضب ودموع في عيناها -خد مراتك وروح يااياد... وخلي بالك منها.... ثم اقتربت من هند واحتضنتها قائله
-حقك عليا انا ياهند متزعليشامسك اياد يد هند وخرج من المنزل بهدوء تحت نظرات محمود الجامده
ونظرات فاطمه المنكسرهقام محمود بهدوء ودلف غرفة
لتتبعه ايمان وعيناها تفيض بالدمعوقفت ايمان امامه قائله بنكسار:
-ايه يامحمود مش مكفيك طول عمرك ذلللها وحتي قدام جوزها تكلمها كدا
وبردو ضربتها قدامه...هند هتكرهك كداجلس محمود امام شرفته قائلاً ببرود:
-ميهمنيش تكرهني او لا انتي عارفه اني مبحبهاش....صرخت ايمان قائله بغضب:
-مبتحبش بنتك عشان واحده زي دي يامحمود... واحده معندهاش دموقف امامها بغضب هادر قائلاً :
-اياكي ياايمان اياكي تقولي عليها كلمه واحده... مش كفايه سبتها وكملت معاكي عشان المحروسه بنتكجلست علي الفراش بتهالك قائله ببكاء:
-انا مكنتش عايزه ارجعلك... مكنتش عايزاك بعد ماكنت عايز تتجوز عليا.
اهلي الي رجعوني... متلومش عليا انا وبنتي