— الحادِي عشر من حُزيران 2019 4:44am :يارغِيدُ الحَياةِ اخبرِينِي
اين اجدُ رَفاهيّةُ العيْشُ فلتُوصِلينِي
عبرتُ المُحيطَ ومضَيتُ عبرَ الوثِيق
ولم اجد سوى المُعيق
يومًا تُلوَ الآخَر
تذوقُ مرارةِ العُلقُم في الأَرْي
وترَى لبُّ الحَمِيم فِي الزمهَريرِ
تحلمُ راغبًا وتمضي خائبًا••
تُرنّمُ موسِيقى النجَاة
وانت غارقٌ في الإفنَاء
تسيرُ مُتخطيًّا الأوهَام
وقلبُكَ لا زالَ ماكثًا في الخُزعبلات
••
كنتَ ريحٌ اعَاقَت المَوجُ الودِيع
ومعنَى كليلٌ عارَض السطرُ البلِيغ
كُنتَ طوقُ النجاةِ لِمُقيّد الايدِي
ومُضيّ الوقتُ للعام المُنتهي
••
هبت بداءةُ الغيثُ الفيّاضُ
وانهمرَت عقُوبات ِالزمن العيّاضُ
جدّد التفاؤلُ طيّاته
واشتكَى الاسَى مِن ايّامه
حاضرِين ثمّ غائبِين
مُلاحظين حالُنا مُتجاهِلين
حتى التساؤل ماعادَ يُثبت
والنفي ماعادَ يُنكر
الى ان ادركنا اننا نتماشَى بعكس المعنى
وحالُنا القادم عكسُ مجرى الرغبة
••
إن كنتُ مُستظِل في ظِلُّ الاحلام
فهي ستغدو في الاسقَام
كُن مُحتمي بضِياء ذاتُك
وامسِح دمعك ببنانَك••
واجهتُ الصعُوباتَ وحدِي
وتخيْطتُ البشاعةُ بِنفسِي
وضعتُ قائمة اهدافِي بِخُططِي
وشدّيت صلابتي بتحوِيلَ همّي
كلُ خطوةٍ كنتُ اخطِيها
كنتُ انا من يستقويهَا
فأن كنتُ ممتنمًا لاحدٍ
فسأكونُ مُمتنًا لنفسِي
••
ذلك القبسُ الذي ظننتهُ يُضيءُ ديجورِي
كان مصدَر غسقِي
وذلكَ الذي ظننتهُ جزءٌ من تحليلاتي
اصبحَ واقعي وبِذرة ايامِي
••
وإن كُنت بخيلٌ على الاعتذار ورغّبتُ به
فسأعتذر لنفسي لانني لم اجاريها
وإن لاقيتُ المتعالي مُعارضًا
ف رُوحه القابعه سأمحيها
••
تُحادِثُنِي اوجاعِي مشتكيةً
" الا تخافين مِن آثاري؟"
وأشدُد على ثقلي كي أخُاطبُها"عزيزتي انا لا اهابُك لاننِي وغيتُ النوْفلِ الرصينَ في صِغري وانهَمر"
أنت تقرأ
مَوْلِج | 𝐄𝐧𝐭𝐫𝐚𝐧𝐜𝐞
Poetryإلى كُل ماهو سُرمدي، أزليّ.. حصدَ بداخلي شعورٌ يُضاهِي نقطةً من أثيثُ المُحيط، إلى أسطُري التي أروتنِي نوفلًا من المشاعِر المدِيدة وباتَ نِتاجُها سيلٌ وديعٌ من الغرقى، لذلِك المدعُو بياني الذي أعجُز عن إفصاحُه أو حتى الحديثُ عنه، مهدّتُ له مولِجٌ...