— الثامِن والعشرُون من حُزيران 2019 10:10am :
الساعات تُشبه بعضها والشهُور تتماثل في عهدِها اشعّة الشمس تؤكد حضُور يومٍ جديد والسماءُ تسيرُ نحو هُممِ الأفق لتشكّل المنظَر البدِيع.. لا شيء جدِيد سوى انني أجدّد كيانِي يومًا تلو الآخر والفراغُ الذي يحاوِطُني قد امتلأ من حُطام ذاتي وقبسُ المُراد قد سلَب شُعلةً من وهجِي.. اعِي انني لستُ الفتاة ذاتها في الماضِي والجدِير بالذكر انني لن أصبِح.
••
مشاعرِي اصبحت مكبُوته.. قلبِي قد اوصدتُه بدوامُ مهجتي المُغاير والوصُول الى روحي اشبه بمتاهَة لا تُوصِّل لوجهة محدّدة.. هل اصبحتُ معدن صلب غير قابل للكسر ياترى ؟••
لقد خرجنا سويًا من ذرّات دوي الامل وبعدَ معارك الحُلم اصبَح في يَومِنا هذا هشيمٌ لسيرِ رياحُنا الازليّة.. اقسم بأنني لم اهتم ولم يُرف لي جفنًا على زعزعة قُوتك المُزيفة وتلك اشبه بالقصة الغير مُستحقة للذكر اصلًا، انا تخطيت ومضيتُ وانتِ لازلتِ على وضعِك المُزري والذي يُثير شفقتي.••
شاهِدي الآن الفرقَ بيني وبينك وكم استغرقتُ لانال كُلّ تلك القوة في اضلعي وهل علمتِ الفرق في كُونك تستمدين قُوتك من اشخاص ام تحصلِين عليها من جوفِ الآمك الماضِية؟ حذرتُك كثيرًا وذكرتُك بأن الحدِيد يلين بحضُور السعِير والسهام التي ترمِيها نحو وجهة خاطئة ستعُود لك بدمائك القاتِمة.
أنت تقرأ
مَوْلِج | 𝐄𝐧𝐭𝐫𝐚𝐧𝐜𝐞
Poetryإلى كُل ماهو سُرمدي، أزليّ.. حصدَ بداخلي شعورٌ يُضاهِي نقطةً من أثيثُ المُحيط، إلى أسطُري التي أروتنِي نوفلًا من المشاعِر المدِيدة وباتَ نِتاجُها سيلٌ وديعٌ من الغرقى، لذلِك المدعُو بياني الذي أعجُز عن إفصاحُه أو حتى الحديثُ عنه، مهدّتُ له مولِجٌ...