— الثانِي عشر من حُزيران 2019 1:23am :وجدِِي المُنتظر بعد سُبات الدهر اصبحَ مُقبلًا
دنوتُ مِنه فأسقانِي المونِق النضِير
وحدِيثي معَهُ يُذيقُنِي الحلْوُ السلْسبيل
تفاصيِلُ ارواحِنا تتآلفْ
وخرِيطةُ عالمُنا تترافدْ
ياغائرِي القَُصيّ فلتُقبل نحوَ منارِكْ
وكُن اطرافَ بنانِي التي تكتبُ اشعارَك••
في التاسِع من فبرَاير
لمحْتُ القمرُ الشاسِع
يتمحوَر حوْل شغُوركِ ليسلِب قبسٍ من شِراعِك
وفي اعلى تُلّ مدينةِ العرَاق
رأيت تقوّس السحاب تتناوب لتأخُذ مِن حسُنكِ القدّاس
وفي الثاني عشَر من يونيو
عشتُ مع الابجدية اشدُ الاعجَاز
لنسجِ جُزر يمُّكِ الملِيح
ذلك اليمُ الذي كُنتَ تُبصُر فيهِ وتُدرِك
كان البحارُ يلبثُ فيه ظانًا بانهُ اعظم مقطَنْ
وامواجُ البحرِ كانت تعزُفُ ترنيمَها وتصدُح عذوبَتِها
ظانه بأنها مُستقرها الاول مُنذ الكثيرِ من السنوات
••
صوتُكِ سمفونية الحاضِر
ونبرتُك تُنافس نُدرة المعازِف
وعينيك كوصلِ مُعظمِ السواحِل
اثيري مُتيمٌ بالألحانِ
والرنم آخِذُ منه انقى الاوتارِ••
فإن كُنت سأقطعُ وعدًا صارمًا
واغدو به عُمري وافيةً بهِ وعامِلة
فسيكون اول بوحٍ مِنهُ" ذلك النعيمُ النَفِيس سيُخلد في كتاباتي الابديّة "
ثمّ سيُختم وتجف الاقلام بِمُنتهاه حتى ترفعُ صُحف دهرُنا مأيّدةً" ستكونُ ثمة حروفي الساكِنة لكِ ومُرادِها وتطلُعها هو ذلك الفؤاد الرزِينُ كالبنين .."
أنت تقرأ
مَوْلِج | 𝐄𝐧𝐭𝐫𝐚𝐧𝐜𝐞
Poetryإلى كُل ماهو سُرمدي، أزليّ.. حصدَ بداخلي شعورٌ يُضاهِي نقطةً من أثيثُ المُحيط، إلى أسطُري التي أروتنِي نوفلًا من المشاعِر المدِيدة وباتَ نِتاجُها سيلٌ وديعٌ من الغرقى، لذلِك المدعُو بياني الذي أعجُز عن إفصاحُه أو حتى الحديثُ عنه، مهدّتُ له مولِجٌ...