— السابِع عشر من حُزيران 2019 10:10am :
اعي عقوبات افعالِي
اعي كُل مايحدث حولي
اعي انني غير مُهتم لأي امرئ
اعي انّني غير مُبالي لكل اوضاعي
••
اعوامٌ عديدة مرت على حطام آمالي
لملمتُها وبنيتُ سقف افعالِي
انتجتُ السمُ وصنعت ترياقِه
وها انا اتساءل الى اي موطِن ستُسلب اعمالِي
••
كنتُ الشفاء لابسَط اوجاعِي
وعقارِب الساعة تلومني على تأخُر مُجازاتي
ثأرِي صلدٍ ممزُوج بصقيع مُهجتِي
وقانُوني المُعتّق سيُخلد ضمن نهاياتي
تلكَ النهايات التي لن تُقال
وستظلُّ قابعة في قلبٍ مُحتار
••
اعلم بانني بيومًا ما سأهرُب بعيدًا عن ذاتِي
وسيكُون نجاتي ان اغرقُ عميقًا وسط مجازفاتِي
ثمُّ شيء ما سينتشُلني من معصمِي
وسيخبُرني انّ لازالت قُدرتي ستمحي اوجاعِي
تلك الاوجاع التي مُسببها هو اماني
عكَس توقُعي فأصبح غيمة ارتعابي
••
جعلتُ ايسرِي وثيقٌ شديد
وركّزتُ وعيي على المُحيط المنيع
ثمّ..
خطوتُ اقدامي الى مقرّي المذكُور
ورفعتُ يداي الى كُتلة الاسى حتى أُبيدها
وفعلتُ
وتلك الرغبة انطفأت بعد توهُجِها
وتلك الرُوح ذبلت بعد فعلتِها
أنت تقرأ
مَوْلِج | 𝐄𝐧𝐭𝐫𝐚𝐧𝐜𝐞
Poetryإلى كُل ماهو سُرمدي، أزليّ.. حصدَ بداخلي شعورٌ يُضاهِي نقطةً من أثيثُ المُحيط، إلى أسطُري التي أروتنِي نوفلًا من المشاعِر المدِيدة وباتَ نِتاجُها سيلٌ وديعٌ من الغرقى، لذلِك المدعُو بياني الذي أعجُز عن إفصاحُه أو حتى الحديثُ عنه، مهدّتُ له مولِجٌ...
