— الثانِي من آب 2019 4:44am :قل لتلك الفتاةُ بذات الرداء الاسودِ
جرحُك اصبحُ جزء من ايسري
قُل للنسِيم الذي يهوِي بالفُلْكِ
انتِ كالنُخبة التي تهوي البحّارِ في عزّ الافقِ
فيامُرادي..
اسطُعي بضُوء بدركِ واشدِي بضُحاكِ على فجرُ بلدٍ••
مضيتي لا ترمِين نحُو آفاقٍ مُتعالية
حتى تشدُو على اقطابٌ مغلُولة
ولكِن ظلَُ العبُور بها لسنواتٍ مُشيدة
حتى اصبح جبرُ الضلعُ بها على هواءُ المآسي المقيّدة••
يامن تكتُبي للهواء الطلقِ الذي يلتمسُ الحريّة
وتُحاكين الطائر الطليقُ الذي يُرفرف بشدّة الانقياديّة
انبعِي من جانِبك نهرًا
واجعلِي البحرُ ينحدِر من مُنعطف رِمالك
واربُطي حدود وطنك بوطنِي
كي تمحِي حدُود موانِعنا البالِية
ونُواصل رحلة شقاؤنا انا وانت بحثًا عن قصة حُبنا البالِية
أنت تقرأ
مَوْلِج | 𝐄𝐧𝐭𝐫𝐚𝐧𝐜𝐞
Poetryإلى كُل ماهو سُرمدي، أزليّ.. حصدَ بداخلي شعورٌ يُضاهِي نقطةً من أثيثُ المُحيط، إلى أسطُري التي أروتنِي نوفلًا من المشاعِر المدِيدة وباتَ نِتاجُها سيلٌ وديعٌ من الغرقى، لذلِك المدعُو بياني الذي أعجُز عن إفصاحُه أو حتى الحديثُ عنه، مهدّتُ له مولِجٌ...