— الثامِن عشر من تشرين الثانِي 5:55am :بين شغُور روحي وعالمِي.. جاءت رياحٌ باليَة لغصني المفقُود
هبّت بفراغُ موطني.. ودمرت أسطُري
كانت كـ حطامٌ قد توالى وأنبعَث
ولاريبُ أن محياهَا باتَ في مُناي يرتجي
لأنهَا هزّت قلمي الرزينُ كي ينحني
فأن تيّقظَ البنان فأن رياحُنا ليسَت بعابرة
قد امتلأُ حبرُ سماؤنا بحرفِي.. وضياها بات سُرمديًا
في مولجِي••
موطني قد اعتلاهُ صبحُ النهار
و أشرقُ على ملتقى أُفق البحار
وفي نسيمُ الشرق ودربُ النير
قد أتَى غيثُنا.. ياغيثُ المنايا
وصارت سماؤنا متبدّدة، مُتعالية..••
دنوتُ من نافذتِي المُطلة على الغيُوم
وراقبتُ كيف لقهوتِي أن تبثُّ عبقها المعهُود
حُجرتي كانت تفيضُ مرموقةً بما ملأها من المشاعِر
الغرابَة، الذهُول، الأشتيَاق نحو اللاشِيء والعديد من الشاعر المُبهمة
صباحًا اكتب في ميادين ابحاريً
وأُراقِب الغيثُ الجارِي..
يتساقَط ..
كي يشفِي جرُوح ظنّت أن ندُوبها لن تُخفى..
أنت تقرأ
مَوْلِج | 𝐄𝐧𝐭𝐫𝐚𝐧𝐜𝐞
Poetryإلى كُل ماهو سُرمدي، أزليّ.. حصدَ بداخلي شعورٌ يُضاهِي نقطةً من أثيثُ المُحيط، إلى أسطُري التي أروتنِي نوفلًا من المشاعِر المدِيدة وباتَ نِتاجُها سيلٌ وديعٌ من الغرقى، لذلِك المدعُو بياني الذي أعجُز عن إفصاحُه أو حتى الحديثُ عنه، مهدّتُ له مولِجٌ...