— الثالِث عشر من تمُوز 2019 12:34am :
مضتُ الايامُ..
ونحنُ لا نزال نقلّب دائرة اوهامِنا
مضت اشهُر..
ولانزال على حُطام الاسى نعِيش
مضت اعوامٌ..
ونحنُ نتعلّق على امالٌ قد تلاشتايتُها الشمسُ المشرقة، داعبِي اديمي بضُوء بهجتِك، ازرعِي بي املًا قد باتَ في سُبات الدُجى مُتسترًا
قيُودي لاتزالُ مُصلّبة على جِذع الامانِي
ويسألُني ليلي الحالِك اين ضوئك المجِيد؟
فهو قد اضمحلّ في ذلِك النفَق مُنتظرًا من يسلُكه
يسألُ الصمتُ وينادي اين القصِيدة الخامِلة؟
فهي قد غرقَت في عُمق روحي دون بوح اكوامُهايقولُ وردُ الحيّ اقطفيني وخُذي من عبقِي وسُدي به جرحك
والآن قد جُئت وفي يديّ قلاعُ السلام اسدِي بهِ بقاعُ حرب ذاتي
كُنت اجرِي ببابًا مفتُوحًا على الهاوية
واهمِسُ بالربيع المُقبل من الدرُوب الغليلة"لينطوِي طُول المدى ويعبُر ساهيًا في موطِني"
أنت تقرأ
مَوْلِج | 𝐄𝐧𝐭𝐫𝐚𝐧𝐜𝐞
Poetryإلى كُل ماهو سُرمدي، أزليّ.. حصدَ بداخلي شعورٌ يُضاهِي نقطةً من أثيثُ المُحيط، إلى أسطُري التي أروتنِي نوفلًا من المشاعِر المدِيدة وباتَ نِتاجُها سيلٌ وديعٌ من الغرقى، لذلِك المدعُو بياني الذي أعجُز عن إفصاحُه أو حتى الحديثُ عنه، مهدّتُ له مولِجٌ...