— الخامِس من كانُون الثانِي 2020 1:11am :اقتربُ الليلُ واشتدّ الغسق
ياليلةٌ، ترتجي زائرًا يُنير دربها
وتنتظرُ كاتبٌ لم يخُوض سباته كي ينسجُ دقة عمقها
يامنبعُ الأمانِي، ومجرى الهُمم
قد القيتُ نغمٌ وثيقُ يحيي الوتر
وترًا، وما هو إلا مُحاكي لليلُ الأمل
أملٌ دون مقتضى.. يشدّ خطاهُ بعسرةٍ كي يمضي••
سطرِي الذي تشكّل في ظلمة الدجى قد تلاشى واندثر
وباتَت قافيته منارٌ في الأُفق.. تحلّقُ عاليًا
فيا نسمةٌ، مُرّي علينا ياحُلوة الثغر.. والقي مابداخلك
واحكِي لي قصصٌ.. أحجياتٌ وعبر
وإن جهلتِ..
فهاكِ قلمِي، قلمُ الضاد به يُشتدد
واعبُري بمحيطُ أحرُفي إنهُ ضياعٌ بعيدُ المدى
وصادِفي قلبي بلقاءٍ مُقتبِل.. فأنه مسكنٌ آمن يواري المُنى.••
بإعتبَار أن هذه الاسطُر العميقة تميّزت بقلبي،
لأنني كنت اترقّب نزُول المطر بروية وعندما قمتُ بكتابة أول سطر انسابَ مطر هذه الليلَة..
شيئًا كهذَا يُعتبر من الأمُور الثمينةُ لي !
أنت تقرأ
مَوْلِج | 𝐄𝐧𝐭𝐫𝐚𝐧𝐜𝐞
Poetryإلى كُل ماهو سُرمدي، أزليّ.. حصدَ بداخلي شعورٌ يُضاهِي نقطةً من أثيثُ المُحيط، إلى أسطُري التي أروتنِي نوفلًا من المشاعِر المدِيدة وباتَ نِتاجُها سيلٌ وديعٌ من الغرقى، لذلِك المدعُو بياني الذي أعجُز عن إفصاحُه أو حتى الحديثُ عنه، مهدّتُ له مولِجٌ...