— الرابِع عشر من حُزيران 2019 5:55am :فلا مصْلحةٌ بتُّ اجني
ولا مثلٌ سائر كُنت اعيش
كانت السحُب تغدو حولِي
والغمّ يجدّد نوباته بجذوة حميمي
التمس لي الفيضُ من الاعذار
اذا رأيتني والكآبة تلمؤنِي
غادِرني إذا خيّم الثقلُ على قلبِي
وارتقبني الى ان افعلُ مُرادي
وآتيكَ والبغْشة تستحوذنِي••
كفُّ الاسى يسألني..
كيف يتجلّى الصباح في يومي؟
فانَا
يهجُرني فلقٌ ويبُرني ليلٌ
وأصِلُ ودِّ مجدٍ مُترفِعٌ
وارتطِم فتاتُ الامل في جُلَّ خاطِري
باحِثًا عن بئر اعماقهِ المفقُود
فعُذرًا يا املي
بئري غاص في سباتُ روحِي
حتى وجد جفافي فسقانِي
وتركنِي أُصارِع تكفّفي بخلوتِي
••
وربُّ نجمٍ لايغيبُ
ذُكراي لا اهواها
ايامي لا انسَاها
ضيقتي لا اخشاها
فكُل غريبٍ اصبح لدّي مألوفٌ
وكلُ حاضِرًا اصبح تليدُ ماضيًا
••
في هذا اليومُ
ستلجأ الانامِل الى الكتمانُ
وستخُط الصحيفة بالدبِجُ
كان لكّلِ رغبةً عائق
والآنَ لكُلّ عائقٍ قاطِع
قاطِعٌ موصِّل لطرقٍ اعظم••
شغُوري صائف مُرنّم للزمهرير
وغاسقي سيبُلج قريبًا الصريم
ورغبتِي ستحُل التنفيذ
ساعتي، يومي، تاريخي، بُنيتي، طقوسِي، أدواتي، شاهِدي وحاضِري..
سيكونُ المُحفز الاول لجميع مايحصُل
وإن كانَ غائمًا فسيُمطِر
وإن كانَ مُمطرًا فسيُزهر
وإن كانَ شنيعٌ
فسأحِطُ عليه اللؤلؤ والتبرّجوسيتحدّث الواعي
ليخبِرُكم بما جرى لي..
أنت تقرأ
مَوْلِج | 𝐄𝐧𝐭𝐫𝐚𝐧𝐜𝐞
Poetryإلى كُل ماهو سُرمدي، أزليّ.. حصدَ بداخلي شعورٌ يُضاهِي نقطةً من أثيثُ المُحيط، إلى أسطُري التي أروتنِي نوفلًا من المشاعِر المدِيدة وباتَ نِتاجُها سيلٌ وديعٌ من الغرقى، لذلِك المدعُو بياني الذي أعجُز عن إفصاحُه أو حتى الحديثُ عنه، مهدّتُ له مولِجٌ...