— الثلاثُون من تمُوز 2019 10:10pm :
ايُّها العابِرُ تمضِي
تقطعُ رصِيفُ الذكريات وتحكِي لنسائمُ البدر خائبًا
تحدّث اوراقُ الشجرِ عن آمالك الخائبة
فتدنو الورقة ذابِلة من بُهتانها
كم اهلكتنَا الارضُ ونحنُ ماكثِين على اهدابُها
عابرة الحياة تدنُو ونحنُ قائمين على اجزاؤها
وتلك غادمدتُنا تُسافر بالامواجِ حنينُها
وذلِك الاسى ماكثٌ على جذع الشجرة
ينتظِر نسائم الروحِ تشدُو بعبِيرهاهُنا اللحظة لا شِيء
كبرِيق ذهبٍ قد صدأ
برجُوع وقتٍ قد مضى
ولبُوث قطارٍ على سكة الحدِيد مُنتظر الزائرين
وعِندما سارَ نحُو المقرّ ايقنَ انّهُ بخلاءٍ كاليقِين
ذلك القِطار هُو انا والزوّار هُم الحياة واشخاصُها
كلانَا في سُبات الفردِية..
••
افنيتُ عمري للسنواتِ المديدة
وابديتُ بجوفِي عُمقًا
طلبتُ وعدًا فأعطيتُك عهدًا
طلبتُ وتينًا فأعطيتُك قلبًا
وجرّيت ثقلَ احلامي على منبعُ عاتقِي
شاخَ الزمانُ والايامُ لا تنطوِي
تلك الرحلة هي محطّةُ انتظار
ونحنُ اللابثِين واللاجئينَ في آن واحِد
وفِي النهاية..
بقيتُ انت كـ حجرٍ اهلَك سنواتُه بسماعِ امواج النوفَل المُقابل
على امل ان تزُوره موجةً هائمة وتسأل عن احوالَه
حتى خانتهُ احلامَه وايقَن انه مُجرّد حجرٌ في صحراءٍ يابِسة
تنتظِر نقطةُ غيثٍ كي تُحيي بُستانها••
كُل رغبةً وضعناها، كانَت كـ رصاصةٍ تخرُق بدنك الهزِيل
وتنفثُ دم الضحايَا بساحَة المعرَكة الحائرة
وتِلك الرصَاصة قد آتت اهدافُها وحطّمت اجزاءُ النسِيم الناعم
في اعتَقِ نُقطة.. في رُوحك الحرّة
هذا الجُرح لازال يلفظُ الشعرَا
وحطّم قيودُ الارض والشرَرا
ورُوحك الشهِيدة قد ايقنت
انّ اثر الاسى يُخلّد حتى لو كان ندبةٍ على جلدٌ شاحِب
والبالُ المقيّد سينطُق يومًا بأعظم الدُررا..
أنت تقرأ
مَوْلِج | 𝐄𝐧𝐭𝐫𝐚𝐧𝐜𝐞
Poetryإلى كُل ماهو سُرمدي، أزليّ.. حصدَ بداخلي شعورٌ يُضاهِي نقطةً من أثيثُ المُحيط، إلى أسطُري التي أروتنِي نوفلًا من المشاعِر المدِيدة وباتَ نِتاجُها سيلٌ وديعٌ من الغرقى، لذلِك المدعُو بياني الذي أعجُز عن إفصاحُه أو حتى الحديثُ عنه، مهدّتُ له مولِجٌ...