جولان : شنو دايرين لغدا ؟
الحاج : " نعت لبلاستيكة " لحووت
جولان : " خسرات وجها " مثقل بالحوت على الصباح
الحاج : هههه ... راه سوق الحوت كيكون مع الفجر ابنتي ... لابغيتي لمليح خاص تمشي ليه فين كيتباع
جولان : " خرجات عنيها " مع لفجر !!
الحاج : " كيضحك على تعابيرها " هههه آه ... علاش مكتاكليش الحوت ... هو أحسن حاجة
جولان : مكنحملووووش
الحاج : عجب ... كاين الي مكايكلش الحوت ... ضروري ابنتي تاكليه فيه المنفعة ... عليها راك ضعيفة
جولان : لا جدي كناكل ... غير لحوت اوهو
الحاج : اليوم جي كوليه معنا و غتبدلي رأيك ... الحاجة كتقاد طاوة لا يعلى عليها
جولان : غير بالصحة ... منين تكونو دايرين لبيتزا ديك الساع عيطو ليا ... هاني مشيت اجدي
الحاج : " مرر يدو على شعرها " الله يوفقك ابنتيدارت ليه باي بيدها و مشات مسرعة لبلاكة الطوبيس ... رغم أنها معندهاش فلوس كافية تاخد وسيلة نقل أريح ... و لا حتا تاكل وجبة غداء مخيرة بحال قرانها ... ألا ان البسمة لا تغيب على وجها ... دائما متفائلة بغد أفضل ... و مآمنة أن لو عملتي جهدك غتلقا النتيجة ...
هادي هي فلسفتها فالحياة ... باغي تحقق شي حاجة عمل من اجلها ... حتا حد مغادي يمدها ليك على طبق من ذهب ... و لو جلستي مربع يديك تشتكي مغاديش تحقق والو ... باغي توصل ... إطمح إعمل بجد و لن تخيب ... بعد مدة انتظار كيف العادة ... جات الحافلة و طلعات جولان ... كيف وصلات لافاك اتاجهات لومفي ...
بعد الحصص الصباحية خرجات تاخد باش تغدا ... مشات لاقرب سناك و خدات ساندويش و مشروب غازي ... جالسة فطبلة كتاكل و ساهية كتفكر ... أغلب الأحيان كتنعازل و كتفضل تبقا بوحدها ... هاكة كتقدر تستجمع أفكارها و تعطي اكثر فالرواية الي كتكتب حاليا ...
بعدما كملات غداها خرجات راجعة لافاك ... وقفات باغة تقطع الشانطي ... تلفتات كتشوف واش خاوية الطريق ... يالاه لاحت رجلها باغة تقطع و هي تبان ليها دراجة جاية ... رجعات خطوة اللور كتسنا الدراجة دوز ... بانت ليها نقصات فالسرعة ... تلفات معرفات واش غيدوز و لا غيوقف ... كمشات جبهتها و كتعاير فيه فخاطرها ...
شوية وقف عند رجليها صاحب الدراجة ... كيف حيد الكاسك و هما يتوسعو عنيها و طلعات معها السخونية ... من الإحراج و من تأثيرو عليها ... خاصة فاش ركز فيها الشوفة ... رجعو خدودها حمرييين ... بدات كتبقلل فعنيها و هي كتشوف فيه هابط ... حط لكاسك فوق لمرطور و قرب عندها ...زهير : السلام
جولان : ع عليكم السلام
زهير : غادة لافاك ؟
جولان : آا ... آه آه " كتنعت لجهة لافاك " غادة لافاك
زهير : " ابتاسم بطرف شفايفو " مزيان ... نمشيو بجوج حسن
بقات جولان كتحرك راسها بآه ... و زهير مشا جاب لموطور و دار ليها نتحركو ... بقاو غاديين جنب بعض و هو جار الدراجة ... جولان ضرباتها التلفة ماعرفات كيف تصرف حداه ... كتجمع يديها و تعاود طلقهم ... و كتشوف غير قدامها مقدراش تلفت عندو ... شاف فيها زهير بتمعن ... رجع كيشوف قدامو و هضر ...
زهير : كيف وصلتي داك النهار ؟
جولان : " مكانتش مركزة تلفتات عندو " آا ؟؟
زهير : داك النهار ... ياكما تعرضو ليك هادوك مزال ؟
جولان : لا لا ... مباقيش شفتهم من داك النهار " سكتات شوية " شكرااا
زهير : " كيشوف فيها " هانية ... وصلنا انا غنحط لموطور عند لكارديان
جولان : آه ... شكرا " بغات تمشي "
زهير : جولان بلاتي
جولان : " تلفتات عندو مصدومة "
زهير : هههه بلاما تصدمي ... ساهلة نعرف اسمك " حك على راسو " ممكن ناخد رقمك ؟
جولان : " زادتها صدمة فوق صدمة و بقات ساكتة "
زهير : أوكي فهمت ... على خاطرك
جولان : " بصوت عالي " واخاااا
ابتاسم و جبد الفون مدو ليها ... خداتو من عندو كتحاول تحكم فيديها الي كيرجفو ... كتبات النمرة بعدما غلطات فيها عدة مرات ... حتا هي تلفات عليها ... رجعات ليه الفون و قلبها كيرقص بالفرحة و كتحاول تكتم ابتسامتها ...
زهير : " خدا لفون و مد ليها يدو " انا زهير
جولان : " صافحات يدو و قالت بعفوية " عارفة
زهير : " ضحك " ههههه
أنت تقرأ
السـفّــاح العَـاشــق
Mystery / Thrillerرواية •• السـفّــاح العَـاشــق •• كتابة : رجاء موري الرواية كلها غموض .... أحداث مليئة بالتشويق .... شخصيات معقدة .... عشق مهووس متملك .... حياة مزدوجة .... عالم الخطيئة .... جرائم باسم الحب .... الظغينة و الانتقام ... الحقد الخيانة و الغييييرة...