الفصل الواحد و العشرون

3K 116 8
                                    

واقف يزيد مصدوم و يديه مزال علي وضعية التصويب ... كيشوف رصاصتو كيف اختارقات صدر إلياس بدل كتف رئبال ... الدخان مزال طالع من الفردي على إثر الطلقة ... تمو خارجين رجال الشرطة من مخبأهم ... هازين فرداهم فاتجاه رئبال ... الي كان واقف قريب لإلياس ...
مخرج عنيه و هو كيشوف فيه ممدود فالأرض ... و الدمايات غادة  كيف الروبيني تحتو ... الدماء تخلطات مع مياه الشتا سارحة فالطريق ... لاح خطوة جهة إلياس و هو يسمع من أحدهم ' وقف فبلاصتك متحركش ' تجاهل الكلام الموجه ليه و قرب عند إلياس ... چلس على ركابيه و مد يدو لمس نبضو ...
كان ضعيف و بالكاد حس بيه ... صرخ بصوت كيزعزع ...
رئبال : عيطوووو للإسعااااف

خشا يزيد سلاحو فظهرو و قرب بخطوات تقال ... شار لرجالو ينزلو أسلحتهم ... عارف رئبال مستحيل يهرب ... دوز يدو على شعرو و ندم على تسرعو ... جلس القرفصاء بغا يفحص إلياس ... هز رئبال راسو بان ليه و هو ينوض ... جرو من الكول ديالو و نزل عليه بلكمة ... زير على سنانو و نطق ...
رئبال : يموت نتبعك ليه ... هذا وعد
تدخلو لاخرين بعدوهم على بعض ... دارو المينوط لرئبال و جروه جوج فاتجاه السيارة ... حلو لباب الخلفي حتى طلع ... يزيد غير بانت ليه الإسعاف وصلات ... مشا للسارة الي فيها رئبال ... طلع لقدام و ركب جنبو شرطي آخر ... كان أول المغادرين ... رئبال لمحهم هازين إلياس فالحمالة و دايرين ليه قناع الأوكسجين ... رجع راسو اللور و سد عنيه ...

واقف يامن جهة المستعجلات ... بانت ليه الطبيبة خارجة و هو يقرب عندها ...
يامن : شنو بيها ... واش فاقت ؟
الطبيبة : شي باس مكاين ... عندها ارتجاج بسيط بسبب الضربة ... درنا ليها صور الأشعة كلشي مزيان
يامن : " تنهد " بغيت نشوفها
الطبيبة : شوية و تفيق ... و ديك الساع ممكن تخرج
يامن : شكرا
مشا يامن مسرع لفين ناعسة ... حيد الريدو و هي تبان ليه مستلقية فوق البياص ... قرب و چلس جنبها ... هز يدها قربها عند فمو و قبلها ... بقا چالس جنبها شي نصف ساعة عاد بدات كتحل عنيها ... جاها الشعا و هي ترجع سداتهم ... بقا مقابلها كترمش فيهم و كتحاول تفتحهم ...
جولان كيف توضحات الرؤية شافت يامن و هي تقفز ... آخر حاجة بغات هو يشوفها رئبال معاه مرة آخرى ... عرفاتو معجبوش الحال ديك المرة ... حسات بألم فيدها و هي تنزل عنيها كتشوف فشوكة السيروم فيدها ... دورات عنيها فالمكان عاد استوعبات هي فالمستشفى ... رجعات شافت فيامن بتساءل ...
جولان : شنو كندير هنا ؟!
و هي كتسول رجعو ليها اللحظات الي وقعو قبل ما تفقد وعيها ... دخولها لمكتب رئبال و الغرفة السرية الي لقات ... تذكرات الرجل الي كان داخلها ... بداو ملامح الصدمة و عدم التصديق كيبانو على وجها ... و هي كتسترجع الكلام الي قال الراجل ... حركات راسها بلا و حيدات ليزار بغات تنوض ... شد فيها يامن من دراعها بجوج ...

يامن : فين غادية ... راك باقة عيانة
جولان : شكون جابني هنا ... أنا ك كنت ف " هزات فيه عنيها " واش الي وقع حلم ياك ... كنت غير كنحلم ... هضرة داك الراجل مستحيل تكون صحيحة
يامن : إنا راجل ... و شنو كنتي كديري فديك الدار ؟
جولان : فيناهوا رئبال ؟؟
يامن : " طلق منها " يمكن يكون تعتاقل فهاد اللحظة
جولان : " خرجات فيه عنيها " تعتاقل ... ع علاش غادي يتعتاقل !!
يامن : " الصمت "
جولان : جاوبني ... علاش غادي يتعتاقل ؟!
يامن : الدار الي كنتي فيها ... كان محبوس فيها راجل ... و منين خرج جا للمركز بلغ بيه ... قال بلي رئبال ولدو و هو الي كان حابسو ... و كان ناوي يقتلو كيف قتل ليه مراتو
جولان : ش شنو كتقول ! " كتحرك راسها يمين شمال " كيكذب ... هادشي مايمكنش
يامن : " كيشوف فيها كيف مصدومة " عارف هادشي كثير عليك باش تستوعبيه ... خلي حتى ترتاحي و أنا غنشرح ليك كلشي بعدما نبداو التحقيق
جولان : هداك باينة كيكذب ... أنا سمعتو كيخربق ... مكانش عليا نحل ليه ... " حطات يدها على جبهتها " هو ضربني ... باينة كيكذب
يامن : هادشي غنعرفوه منين نحققو
جولان : بغيت نخرج من هنا
يامن : واخة ... غنديك للدار و لا نخليك مع الواليدة حتى نرجع
جولان : " عقدات حواجبها " غنمشي لعند الحاجة لاحبيية

السـفّــاح العَـاشــقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن