الفصل العشرون

3.5K 119 11
                                    

سمية : أنا ماقلت والو ههه ... اه جا قبيلة واحد الراجل " ابتاسمات " واش صاحب سي رئبال ... خليتهم چالسين فالصالة ... بجوج دايرين بحال دوك الأبطال الي كنقرا عليهم فالروايات ... فاش كنت كنقرا فالڤيلاج كنت كنشوف دراري عاديين ... و لكن هادو فشي شكل ... " كتعض على شفتها و تعبر بيديها " زوينين و طوال هههه ...سعداتك غتزوجي بواحد فيهم
جولان : " كتشوف فيها "
سمية : ختي جولان ... واش كتبغي سي رئبال ؟
جولان : " حركات راسها بآه "
سمية : حتى هو باينة كيبغيك ... فاش كنكونو مجموعين كيبقا يشوف فيك غير نتي هههه
سمعات سمية لباب تحل تلفتات بان ليها رئبال داخل و هي تجمع الوقفة ... حدرات راسها و تمات خارجة ... جولان حيدات لغطا و ناضت ... هزات النظارات من فوق الطابلة دارتهم و توجهات للحمام ... ماقدراتش تشوف جهتو ... غسلات وجها و سنانها ... خرجات لقاتو واقف كيهضر فالفون ... بانو ليها حوايجو مجموعين ... تذكرات فاش قال ليها لبارح بلي اليوم غيرجعو ... جمعات حوايجها حتى هي فالصاك ... كمل رئبال و قرب عندها ...
رئبال : منين تفطري غنشدو الطريق
جولان : " كتسد السنسلة ديال الصاك " واخة
رئبال : " قرب عندها أكثر مقتاحم مساحتها " شوفي فيا
جولان : " هزات فيه عنيها "
رئبال : " ميل راسو قبل خدها " صباح النور

هز الصاك الي جمعات و هز الجاكيط ديالو و تم خارج ... خلاها واقفة تماك بدون حراك ... حطات يدها على خدها ... باقة كتحس بملمس لحيتو الي دقاتها فخدها ... سمعات زينب كتعيط عليها و هي تلبس مونطوها و هبطات ... لقاتها حاطة ليها لفطور ... كلات شوية و ناضت خارجة هي و سمية ... بان ليها رئبال و سنمار واقفين مع سي عباس حدا سياراتهم ...
ضارت عند سمية لقات عنيها مغرغرين ... قربات ليها جولان و عنقاتها ...
جولان : شكرا على مرافقتك ليا هاد الأيام
سمية : ولفتك بزاف ... غتخلي عليا بلاصتك
جولان : ان شاء الله ميكونش هذا آخر لقاء لينا ... حافضي على بسمتك و ديما خليك هاكة
سمية : تهلاي فراسك و عنداك ماتعرضيش عليا فعرسك ... باغة نزل لمدينة و نشوف العرس تماك كيف داير ... و نشارككم فرحتكم ... سي رئبال كنحس بيه بحال خويا الكبير ... و هو الشخص الوحيد الي كيجي يهتم بينا و يجي يزورنا ... عندي خوالي و عمامي لكن كلشي مدهي مع الحياة ... خاصة دوك الي انتاقلو لمدينة ... مكنشفوهم على شحال
جولان : شنو بان ليك هاد المرة نتي تجي
سمية : ماكرهتش ... لا بغا جدي غنجي نزورك أكيد
جولان : ان شاء الله
ودع سي عباس الدراري ... جا داخل سلمات عليه جولان و مشات ... بقات سمية واقفة عند لباب كتشوف فيهم ... وصلات جولان لعندهم تسالمات مع سنمار و طلعات لسيارة رئبال ... ركب حتى هو و سنمار مشا طلع لسيارتو ... تلفت لجهة الباب كيشوف فسمية كدير باي باي لجولان ... غير تحرك رئبال و هو يديماري تابعو ...

بعد ساعات ديال الطريق وصلو للڤيلا ... هبطات جولان و هي تبان ليها لا حبيبة واقفة عند لباب ... قربات عندها سلمات عليها بحرارة ... جراتها دخلو للداخل ... شافت جولان فالصالة بانت ليها زينب و إلياس ... زينب بزز رسمات ابتسامة على وجها و قربات عنقات جولان ... جلسو مجموعين مع بعض ... كلهم كيشوفو فجولان بتحسر ... لكن حاولو يتصرفو عادي ... خاصة فاش شافو حالتها تحسنات على قبل ...
على الأقل ولات كتهضر معاهم واخة كلامها قليل ... تغداو مجموعين و هي تطلع جولان و زينب لفوق ... ناض رئبال دخل للمكتب و دوز الإتصال لإبراهيم ...
رئبال : قالو ليا جيتي كتسول على بنتك
إبراهيم : ها ... آه ... دابة راك عارف هضرة الناس و
رئبال : " قاطعو " آش بان ليك تخوي الدار و الحي و تسكن فبلاصة آخرى ... لا هاماك هضرة الناس كثر من حالة بنتك
إبراهيم : ك كيفاش ... واش غتخرجني من الدار
رئبال : نتا الي بغيتي ... و لكن متخافش ... لا باغي تسكن حتى فڤيلا كطل على البحر موجودة ... " بنبرة حادة " غير متبقاش تحوم ببنتك ... وجودك فحياتها كيف عدمو
إبراهيم : ا انا مابغيت والو ... غنطمأن لا شفتها تزوجات ... داكشي باش جيت ... لا طيحتو العقد غيكون أحسن
رئبال : لو راجع ليا نتزوج بيها اليوم قبل غدا ... لكن كيف جاتك نتا ... الام ديالها عاد ماتت و نجبدو ليها الزواج
إبراهيم : ف فهمت ... و مكان قصدي والو ... كيف هي دابة ؟
رئبال : فنظرك كيف غتكون " قطع عليه "

السـفّــاح العَـاشــقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن