الفصل التاسع و العشرون

3.4K 108 2
                                    

ماحسات غير و هو منادفع جهتها ... و لصقها مع الحيط الي مقابل مع لباب ... انهال على شفايفها بقبلة عميييقة ... يديه محاوطين خصرها بتملك و هو كيفرغ اشواقو و كل المشاعر الهائجة الي كان كيحاول يظبطها وقتما كانت قدامو ...
لكن شكلها المبعتر و وجها الخالي من أي مايكاپ و ملامحها الطفولية الي كان مسيطر عليها الحزن ... خلات النار تشعل فداخلو ...
حسات بيه محاصرها مع الحيط و ما خلاش ليها الفرصة فين تبعد ... فالأول بغات تقاوم و تبعدو ... لكن بعدها استسلمات لضعفها قدامو ... و بادلاتو القبلات بطريقتها الي كتبين انعدام تجربتها ... و هادشي خلاه يزيد يجهل عليها ...
قبل وجها كولو ... عنيها خدودها عنقها و رجع متعطش لشفايفها ... مر وقت طويييل عاد قدرات تبعد شوية و نطقات بصوت منخفض ...
جولان : رئبال
رئبال : " صوتها الهامس باسمو خلاه يترفع أكثر " ممم
جولان : رئبااال ... بابا غادي يفيق
حطات يديها على صدرو و حاولات تبعدو ... واخة ماحركات فيه والو بعد راسو ... حل عنيه شاف فيها ... كان وجها مزنگ و شفايفها حمرين ... جولان دغيا حدرات عنيها و هي كتقول ...
جولان : و م مخاصش نديرو هادشي
رئبال : " و مزال شادها من خصرها " نتي السبب
جولان : " هزات فيه عنيها " السبب ... شنو درت ... أنا جيت عندك باش نقول ليك غدا غادي نفاتح بابا فالموضوع ... " بانت لمعة غضب فعنيها " و هي تحل ليا لباب وحدة ... شكون هاديك ؟
رئبال : " كيداعب الخصلات الي هابطين جنب وجها " خرجتي من الدار فديك الوقيتة و جيتي لعندي ... و علاش رجعتي كتجري ... كن تعرض ليك شي واحد ؟
جولان : " بإصرار " رئبال شكون هاديك الي كانت عندك فالدار ؟
رئبال : " بان شبح ابتسامة على شفايفو " الطبيبة النفسية ديالي
جولان : طبيبة ... !

هبطات راسها كأنها كانت ناقصة ... زائد شكلها طلعات طبيبة كأنها كانت ناقصة ... و من هادشي كولو طبيبتو هو ... يعني غادي تكون عارفة عليه كلشي يمكن حتى أكثر منها هي ...
رئبال كان مراقب حركاتها و تعابير وجها ... شي حاجة فداخلو خلاتو ينطق و هو مترقب ردة فعلها ...
رئبال : آه ... طبيبة و صديقة مقربة
جولان : " هزات راسها بسرعة و حلات فمها شوية " آا
قرب و تحنى عندها ... همس بصوت خافت خلى جسمها يتبورش ...
رئبال : من الأحسن نمشي ... مباقيش تعاوديها و تخرجي بوحدك فبحال داك الوقت ... باغة تشوفيني عيطي ليا نجي نجيبك " طلق منها و مشا حل لباب " و كلما سرعتي تهضري مع باك كان أحسن ... حينت منظمنش راسي نطلقك مرة أخرى
خرج و سد لباب ... بقات جولان مسمرة فبلاصتها شحال ... رفعات يدها حكات وذنها ... و تمشات غادة لغرفتها ... چلسات فجنب السرير و طاحت على ظهرها ... ترسمات ابتسامة عريضة على شفايفها الي باقي آثار قبلاتو عليهم ... و بسرعة رجعات جمعاتها و ناضت چالسة ...
جولان : كيفاااش صديقة مقربة !!!

🍁 فاقت جولان و جهزات راسها ... خرجات لكوزية قادات لفطور و بدات كتحط فالطبلة الي فالصالة ... وقتما كانت راجعة كتشوف فالمكان الي شهد على لحظاتهم لبارح و تبتاسم ... كيف كملات مشات لغرفة باها ... شوية خرجات دافعة بيه الكرسي ... قرباتو للطبلة و جلسات مقابلة معاه ... هزات كوب القهوة كتشرب فيه و قالت ...
جولان : بابا بغيت نهضر معاك فواحد الموضوع
إبراهيم : " بمزاح " ياكما جايينك الخطاب
جولان : " شافت فيه بصدمة " ب باش عرفتي ؟
إبراهيم : " ضحك " هي بالصح ... !
جولان : " حركات راسها بآه "
إبراهيم : لا كنتي نتي موافقة عليه أنا ماعندي حتى اعتراض ... شرطي الوحيد هو يكون يستاهلك ... و مايكونش بحال داك الي ماعرف بقيمتك و لاحك
جولان : " بلعات ريقها بصعوبة و مشا منها اللون "
إبراهيم : أنا مسالي ... فينما كان عندو وقت قولي ليه يجي باش نتعرف عليه
جولان : و واخة
حطات جولان الكاس بدون ما تكمل فطورها و ناضت ... باست لباها على يدو و خرجات لخدمتها ... فضلات تمشي على رجليها ... غادة جنب الطريق و حاسة بالضياع ... كيفاش غادي تقول لباها بلي الي لاحها فنظرو هو ...
هو نفسو الشخص الي باغي يتزوج بيها ... و لا حتى عاودات ليه الحقيقة كلها ... واش غادي يتقبل رئبال هاد المرة كيف هي متقبلاه و باغاه ... !

السـفّــاح العَـاشــقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن