الفصل السادس و الثلاثون °° الأخير °°

6.2K 209 36
                                    

هزات جولان لبوشيطات حطاتهم فوق السرير ... جبدات داكشي الي شرات كتوريه لرئبال الي متكي جنبها ... رجعات جمعاتهم و نعسات على جنبها حاطة راسها على ذراعو ... حط يدو لاخرى على كرشها حتى حس بتحركاتهم ... بقاو مجمعين لحين غفات جولان ... قادها و دار ليها وسادة بين رجليها و نعس ...

🌸 ابتاسمات و هي كتحس بقبلاتو على كتفها و رقبتها ... فتحات عنيها و هي كتفوه ... رئبال كان متكى جنبها مسند على دراعو و خاشي راسو فعنقها ... حاط يدو تحت الشوميز على بطنها ... و جولان مسطحة على ظهرها ...
مع حلات عنيها دورات يديها على عنقو ... حس بيها و هو يبعد ... تقابل معها و قال ...
رئبال : فيقي النعاسة ... باركة عليك من النعاس
جولان : مامشتيش لخدمة ؟
رئبال : " حط يدو على كتفها و و بقى هابط مع ذراعها " لا ... مكاينة شركة اليوم ... جات شكوى من الرئيسة بلي هملناها
جولان : " كتلعب بصباعها فشعرو " امم ... الرئيسة غضبانة منك ... خاصك تراضيها
رئبال : " حط نيفو على نيفها " كنت غنراضيها لبارح و لكن بانت ليا عيانة
جولان : باغي تراضيها و لا تراضي راسك
رئبال : " بإبتسامة جانبية " بجوج
جولان : " ضحكات بصوت مرتفع " هههههه ... شكون نتا ماعرفتكش
رئبال : " همس حذا وذنها " راجلك
جولان : " حطات يدها على لحيتو " راجلي حبيبي ... بابات بناتي ... حياتي
رئبال : " كيشوف فشفايفها " غادي نخليو باك يفطر بوحدو

يالاه غيقبلها و هي تدفعو و ناضت ...
جولان : بابا مكيحملش يفطر بوحدو ... يالاه نهبطو
رئبال : غادي تهبطي هاكة ... لبسي شي حاجة
جولان : " شافت فراسها " آه خاص نلوح عليا شي حاجة
مشات دخلات للدريسينغ و لبسات بينوار طويل قطني ... خشات رجليها فبالطوفة مزغبة و خرجات ... بان ليها رئبال واقف كيهضر فالفون و من كلامو باين كيهضر مع بهاء ...
دخلات للحمام غسلات وجها و سنانها ... خرجات كتجمع فشعرها ... مد ليها رئبال يدو شدات فيه و خرجو ... هبطو مع الدروج بحذر كيف ديما و هو شاد فيدها ... خرجو للجردة و انظمو لإبراهيم ... فطرو مجموعين و جلسو مجمعين ... ناض رئبال دخل للمكتب ديالو بعدما وصلو اتصال ...
جولان بقات كتسنى رجوعو و منين تأخر ناضت كتقلب عليه ... مشات للمكتب ملقاتوش فيه ... سولات الخدامة و قالت ليها بلي توجه للحديقة الخلفية ... خرجات جولان من باب المطبخ و كيف وصلات للجهة الخلفية ...
بان ليها رئبال وسط المسبح ... كان كيدرع بسرعة على طول المسبح غادي جاي بدون توقف ... بقات واقفة كتشوف فيه من الواضح ان شي حاجة شاغلة بالو ... توقف رئبال جنب المسبح و خرج راسو من لما ...
دوز يدو على شعرو مرجعو اللور ... لمح جولان واقفة و هو يشير ليها تقرب ... درع حتى وصل لجهة الدريجات و مد ليها يدو ... وقفات جولان مكانها و قالت بتوثر ...
جولان : لا ... مانقدرش
رئبال : خاصك تغلبي على خوفك ... غتبقاي ديما مبعدة من لما ... ثيقي بيا و عطيني يدك

حطات جولان رجلها فالدرجة حتى قاست لما ... دارت يدها وسط راحة يدو ... شد فيها حتى هبطات لعندو ... وصل الما لخصرها و بدات كترجف ... ماشي من برودة الما لكن من الفوبيا الي راوداتها من واقعة برلين ...
فاش طاحت فالما و هي عمية ... كانت كتشوف الظلمة و هي كتسحب للقاع ... من اسوء الذكريات الي بقاو مرسخين فذاكرتها ... و من وقتها بقات بعيدة على لماء ...
حس بيها رئبال و هو يضور ذراعو على خصرها ... جرها معاه دخلو للداخل حتى مابقاوش رجليها كيلمسو الأرض ... تشبتات بيه جولان و حاوطات عنقو ... كتشوف فعنيه فقط الي موصلين ليها أنها فأمان ...
رئبال : هاحنا دخلنا لداخل
دورات جولان وجها و لقات بلي كاينين فوسط المسبح ... ضحكات بتوثر و قالت ...
جولان : عنداك طلقني ... مع الكرش غنهبط لتحت بحال الحجرة
رئبال : مغاديش نطلقك ... و لكن من اليوم غتولفي دخلي للما و تعلمي تعومي
جولان : ضروري زعما
رئبال : امم ... ماحدك كتغلبي على مخاوفك كينقصو نقط ضعفك ... و أنا خاص الي تعوم معيا ... تبغي نجيب شي وحدة برانية
جولان : " خنزرات فيه " ياكما باغي تجيب الطبيبة العوراجة ... و لا البوليسية المقزدرة يونسوك " ضغطات بضفارها على كتفو " باقي نشوف شي وحدة كضور بيك غتشوف وجه جولان لاخر ... نتا ديالي اناااا
رئبال : " ابتاسم حتى تسدو عنيه " غتعلمي تعومي إذن !
جولان : آه علمني " رخا منها و هي تزير عليه "
رئبال : متخافيش ... غنحيد ليك غير لبينوار باش تحركي براحة

السـفّــاح العَـاشــقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن