الفصل السابع

3.4K 128 7
                                    

وقف رئبال قريب ليها بزاف و عنيه فعنيها ... حتا بدات كترمشهم بسرعة ... هز يدو غادي بيها عند وجها ... حسات بصباعو لمسو جبهتها و هي تسد عنيها مزيرة عليهم ...
رئبال : مخرجاش
حلات عنيها و هي تشوف بين صباعو طريف صغير من كلينيكس ... عاد فهمات لبلان أنو بقا لاصق فجبهتها ... حسات بخدودها غيطرطقو بالسخونية من الإحراج ... دورات راسها شافت المصعد محلول ... كيف بعد رئبال عليها و هي تكعط ... غادة كتجري و تعاير فراسها حتا خرجات من الشركة ... بعدات بشحال عاد تفكرات خاصها تاخد طاكسي ...

چالس بهاء فالمكتب و قدامو لبيسي ... كيشوف فالكاميرا الي فالمصعد ... شاف شنو وقع منين دخلات جولان للمصعد حتا خرجات كتجري ... خبط لبيسي سدو بعصبية ... و وجهو رجع حمرررر و صدرو كيطلع و يهبط ... ملامحو كلها غضب عكس كيف كيكون أغلب الوقت ...

شدات جولان الطاكسي للدار ... غادة فالطريق و كتفكر فالتصرف الي دار رئبال ... و كيف تلبكات و بقات جامدة ... استغربات من راسها علاش بقات بدون حراك ... كأنها تشللات تحت تأثير نضراتو ... غوبشات غير راضية على شنو دار حتا لو مكان قاصد فيها والو ... بقات كتأكد لراسها متبقاش تصرف كيف البلهاء قدامو ... علاه شكون اكون هو بالسلامة ...
آه هو المدير ديال الشركة ... و من خلال داكشي الي شافت الكل محتارمو و فارض شخصيتو و سلطتو على الأشخاص الي ضايرين بيه ... حتا أنهم كيتحركو بدون ميتكلم و كينفدو أوامرو ... و خير مثال على هادشي بهاء ... هاد الاخير الي معرفاتش علاش كيتصرف معها بطريقة غريبة كأنه محملهاش ...
حطها الطاكسي و دخلات للدار ... بانو ليها والديها فالصالة و توجهات لعندهم سلمات عليهم ... كانت متحمسة تزف ليهم خبر حصولها على أول خلصة ليها ...
حطات حفيضة صينية اتاي مع لمسمن و شوية ديال الحلوة ... ابراهيم ناض يتوضا و هي بدات كتخوي فأتاي ... قربات عندها جولان و جبدات الشيك حطاتو ليها فحجرها فوق التخميلة ... حطات حفيضة البراد و هزات الشيك كتشوف فيه ...

حفيضة : شنو هادا ابنتي ؟
جولان : " بفرحة " فلوس و فلوووس كثيرة
حفيضة : تخلصتي ؟
جولان : " حركات راسها بالإيجاب " اممم
حفيضة : " حققات فالمبلغ و هي تخرج عنيها " ش شحال هادشي ... واش كولو ديالك ؟
جولان : آه اماما
حفيضة : ابراهيم و ابراهيييم
ابراهيم : " خارج من الطواليت " شنو كاين ؟
حفيضة : آجي تشوف ... جولان تخلصات اليوم

قرب عندهم و خدا الشيك من عند حفيضة ... كان باين عليه تصدم من المبلغ ... متوقعوش اكون عالي لهاد الدرجة ... هز راسو شاف فجولان و مدو ليها ...
ابراهيم : خاصك تحطيهم فالبنكا
جولان : راه نقلوهم لحسابي ابابا
ابراهيم : مبروك عليك
حفيضة : " بابتسامة عريضة " جلس تشرب كويس أتاي
ابراهيم : حتا نجي من الصلاة
خرج ابراهيم متاجه للجامع ... جولان بقات متبعة باها و حاسة بالفرحة ... واخة مبينش لكن شافت نضرات الرضا و الفخر فعنيه ... حسات بمها عنقاتها و زيرات عليها ...
حفيضة : باك باين فرح ليك ... غير هو الله يهديه مكيعرف يهضر و لا يعبر ... راك عارفة لعساكرية
جولان : " حاطة راسها عند صدر مها " عارفة أماما عارفة
حفيضة : الله يرضي عليك ابنتي و ينور طريقك

السـفّــاح العَـاشــقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن