الفصل التاسع

3.2K 104 5
                                    


انتابهات للملف الي هاز فيدو و هو داخل ... من نضراتو ماعندها حتا فكرة شنو كيضور فراسو ... بان ليها كيقرب زاد ترعبات ... متنفسات حتى شافتو تجاوزها ... دورات وجها بان ليها حط الملف فوق المكتب ...
رئبال : " و هو خارج " الملف الغلط
غير سد لباب هبطات مسندة على ركابيها ... كان قلبها غيسكت ... حمدات الله ماسمع حديثها مع زينب ...مشات تأكدات من الملف كان ماشي هو نيت ... ضربات على راسها براحة يدها ... هزات الملف الصحيح و مشات عندو للمكتب ... خدات نفس دقات و دخلات ... بان ليها خدام فلبيسي حطات داكشي و خرجات بالزربة ...

مرو أيام على الي وقع ... كانت جولان كدير خدمتها و تنساحب فهدوء ... تعامل رئبال معها رجع عادي ... و قليل فين كيوجه ليها الهضرة ... اليوم و هي داخلة للشركة ... بانت ليها وئام و دارت بحال الى مشفتهاش ... كانت متاجهة لجهة المصعد و وئام حتا هي ...
وصلو بجوج بغاو يدخلو لقاو فيه بعض الموضفين ... دخلات جولان و وئام و طلع ليهم بلي خاص ينقصو واحد ... العدد كبير و المصعد مكيفوتش 7 أشخاص ... بحكم هما لخرين دخلو توجهات الانظار ليهم ... وئام تبسمات بمياعة و بقات واقفة ...
هزات جولان عنيها لقات كلشي الموضفين الذكور كيشوفو فيها ... بمعنى نتي الي خاص تخرجي ...
دارت شافت فوئام الي عاجبها الحال ... شدات فحقيبتها و خرجات ... تسد المصعد فوجها و بقات واقفة كتسنا لاخر يجي ... رئبال واقف بعيد كيشوف فالبلان ... قرب و وقف جنبها ... جولان منتبهاتش ليه ... فقط ساهية و كتحاول متبكيش ... كتقنع راسها بلي الموقف ميستاهلش ...
حتى فاش رجع تحل المصعد منتبهاتش ليه ... دخل رئبال بغا يتسد لباب و حبسو ... شاف فيها ساهية و تكلم ...
رئبال : مطلعاااش
جولان : " هزات راسها شافتو قدامها " أا ... لا طالعة
دخلات و وقفات بعيد عليه ... كيف تحل خرجات مسرعة و اتاجهات للمكتب ديالها ... رئبال و هو غادي تلفت جهة غرفة الاستراحة ... بان ليه إلياس واقف مع وئام مجمعين و كيضحكو ... صغر عنيه فداك المنضر و اتاجه للمكتب ...

في المساء ... وقف السيارة قدام الدار ... هبط كان مزال بحوايج الخدمة ... حل لباب و طلع ديريكت لفوق ... حل باب المكتب و دخل ... وقف جنب الخزانة و ضغط على لكتاب حتا تحيدات اللوحة ... مشا للرف الي فالجهة لاخرى و هز منو كتاب ...
رجع چلس فوق المكتب عاطي بظهرو للغرفة ... هز ستيلو أسود و حل لكتاب ... كان غلافو جلد فالبني و صفحاتو خاويين ... يالاه بغا يكتب فيه و هو يسمع ...
جابر : شكون الضحية هاد لمرة ؟
رئبال : " ضار بالكرسي " ياسمين
جابر : " بين سنانو " ياسمين ماتت ... قتلتيها 5 سنين هادي
رئبال : كاينين ياسمينات اخرين
جابر : حالتك ميؤوس منها ... نهار تفضح غتلقا الإعدام كيتسناك
رئبال : " ابتاسم بطرف شفايفو " مكنخافش من الموت ... أنا ماشي هو نتا ... ماعندي مانخسر
جابر : عند بالك ماعندك ماتخسر ... لكن كل واحد فينا عندو نقطة ضعف ... شخص غالي ... ممكن يخرجو فيه أفعالك و يتعاقب هو بلاصتك نتا ... و مغايكون فيدك مادير ديك الساع
رئبال : هي ياسمين كانت غالية ... ديك الساع كن عرفت لهاد الدرجة تعزها نخليها فحالها ... و لكن علاش كان زواجكم كولو مشاكل و كانت تخونك مع رجال آخرين ... قلت ليها جوج كلمات و دغيا بغات ترمي راسها عليا
جابر : " وقف غادي جاي فالغرفة " صاااافي سكت ... الإنسانية بزاااااف عليييك ... قاتلها بدم بارد و كتهضر عليها بهاد الطريقة ... واخة ماعرت شنو تكون دارت ... مكانتش تستاحق تموت بديك الطريقة ... فين كااابر حتا رجعتي بلا قلب
رئبال : آه عندك الحق ... ماعنديش قلب ... فاش كنشوفك هاكة خايف و مرتابك ... كل مرة ندخل لهنا كيركب فيك الخوف و تقول اليوم لخر ليك ... عرفتي شحال كنستمتع و أنا كنشوفك محبوس تماك كيف لفار ... لكن متخافش مزال ماوصل وقتك
جابر : مرييييض
رئبال : قول الله يعفو
جابر : لا قتلتيني و قتلتيهم مغاديش ترجع ليك مك
رئبال : " ناض بسرعة و ضرب فالزاجة الي كتفصلهم " متجبدهاااااش على فمك " مخرج فيه عنييه " باقي تذكرها نجدر ليك لساااانك

السـفّــاح العَـاشــقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن