البارت الرابع....................................
دخلت عليه ليلتفت لها لتتفاجأ..: أنت..
كوك: لماذا متفاجأة..ألستي من طلب مني المجيئ..شردت قليلا..لتندهش به يمسكها من خصرها.. و هاهي فقط لحظة لتجد نفسها بين أحضانه و أنفاسه مختلطة مع أنفاسها.. لم تستطع الحركة فقط تصنمت في مكانها و هي تنظر لشفتيه المثيرة و تشعر بيده تلامس جسمها لترخيه أكثر..ليقترب من أذنها و يهمس بصوت مثير..: أريدك..
لتغمض عينيها.. ثم تصفع عقلها ليخرج من شروده.. لتهمس هي الاخرى في أذنه بصوت حنون..: عملي أن أشعرك بالاثارة لا أن أخلصك منها.. هناك فتيات لهذه المهمة.. لتبتعد عنه ليقربها مجددا.. و هذه المرة كان ينظر في عينيها و هي تبادله النظر... تاهت في بحر عينيه المثيرتين محاولتا بكل جهدها أن لا تغرق.. ليقول لها بصوته المثير الرائع ..
كوك.: لكني أريدك انتي..لترد عليه..
هاني.: بل تريد مؤخرتي فقط..
إبتسم ثم إقترب أكثرو قال: في الحقيقة اريد كل شيئ و ليس المؤخرة فقط.. اريد كل إنش من جسدك.. و أهم شيئ اريد قلبكي...
لتتورد وجنتاها من الخجل.. لتدفعه بعيدا عنها.. لتقول و الخجل يتآكلها..
هاني: هاي انت توقف عن العبث..ثم إستدارت دون النظر إليه لتقول له..: لا تعبث معي يا هذا فأنا لست ذلك النوع من الفتيات .. ثم خرجت لتجد تشان ينتظرها ليتفاجأ من إحمرار وجهها فهو كان يبدو كحبة الطماطم..
لتدخل بسرعة إلى غرفة تبديل الملابس.. ليخرج كوك وراءها و إبتسامة لا تفرق وجهه ليرمقه تشان بنظرات قاتلة... ليغادر كوك دون أي كلمة..
.
كانت هاني تمسك وجنتيها التي كانت ساخنة كالنار..: ياااا ماهاذا الذي يحدث معي ااااوف لماذا قلبي يخفق بقوة.. و هل أنا أشعر بالحرج من كلامه... اااااه كيف إستسلمت له و للمساته قد خلصت نفسي بصعوبة.. إنه شاذ و لن يحبني أبدا لا يجب أن اقع له لا يجب...يجب أن أفرح غدا سأتمكن من الذهاب و أخيراً..سيتحقق حلمي....
سأعزف قليلا..لأنسى...
بدلت ملابسها و صعدت إلى المسرح أخذت الغيتار و بدأت بالعزف و الغناء..
كانت أنغام صوتها العذب يرتد في الغرفة على مسامع ذلك الذي ينظر إليها بحب كبير و هو منغمس مع انغامها ... إنه تشان الشاب الذي أحبها من أول مرة رآها فيها على المسرح المتيم بحبها حد الجنون..
هاني: تشان ما الذي تفعله هنا..
تشان: كنت أستمع إليك لكنك لم تلاحظيني حتى..
هاني: عندما أغني أنسى كل شيئ حولي و كأني أسافر إلا إلا عالمي الخاص
تشان: ايمكنني ان أسألك سؤال..؟
هاني: بالطبع..
تشان: لقد دفعت كل ديونك و أنت على وشك ان تنهي دراستك.. إذن لماذا تستمرين بالعمل هنا..
هاني: في الحقيقة قد عشت طفولة حزينة فوالداي توفيا عندما كنت صغيرة لكن عمي كان يحبني رباني و كأني إبنته لكن زوجته كانت قاسية معي كثيرا و عندما مات عمي هربت و تركت كل الديون على عاتقي لهذا عملت كراقصة ملهى...لكن المدير عاملني بإحترام و كان لطيفا معي و متفهم و ساعدني كثيرا و كونت اصدقاء هنا و أصبحوا عائلتي لذلك لم أستطع التوقف فقط.. فالموسيقى هي شغفي..
إبتسم تشان بحزن و قال: إذن ليس من أجلي..
لتظربه هاني بخفة على كتفه و تبتسم له..
هاني: بالتأكيد أنت سبب أيضا فأنت أعز أصدقائي و كأخي الذي أحبه كثيراً..
لتنظر لساعتها و تصرخ..: اوووه تأخرت لدي مدرسة غدا و الكثير من الفروض وداعا..
لتغادر تاركته وحيدا مع دموعه الهاطلة..
......
كان كوك خارج من الحمام و هو ينشف شعره بالمنشفة ليذكر هاني ليبتسم..
كوك: ااااه ما الذي فعلته لي لماذا لا أستطيع التوقف عن التفكير بك يا راقصة الملهى المثيرة.. ليرتدي ملابسه و يغادر إلى عمله..
لكن في الطريق توقف عند الملهى ليرى النادل لينادي عليه و هو ما زال في سيارته الرائعة..ليقترب منه النادل..و يقول: نحن لم نفتح بعد سيدي..
كوك: اعلم أنا أريد أن أسألك عن ستار أريد عنوان منزلها..
نظر النادل إلى الأرض ليخرج كوك حزمة من المال و ناولها لنادل..
ليبتلع النادل ريقه لرؤية كمية المال ليقول له..: لا أعرف عنوان بيتها لكني أعلم أين تدرس..
ليبتسم كوك و يناوله قلما و ورقة ليكتب له إسم المدرسة ألقى له النقود متجها إلى شركته..
أنت تقرأ
راقصة الملهى المثيرة
Romantikكيف لها أن تجمع كل تلك الصفات بها.. الإثارة و القوة ... العذوبة و اللطافة.. البراءة و الذكاء... الجمال و الحب.. إنها هي راقصة الملهى المثيرة