★البارت الثامن..........................................
#راقصة_الملهى_المثيرة
تفاجأة به و هو يقف بجانبها ينتظر سيارته أمام مدخل الشركة..
وقفت كالصنم لا تعرف ما تفعل لم ينظر إليها أو يتحدث معها كان يتجاهلها تماما كأنها ليست موجودة.. إستجمعت شجاعتها لتحيه رغم خوفها الكبير لكنه يبقى رئيسها...هاني: مرحبا سيدي..
إنزعج قليلا من كلمة سيدي فهي تحاول وضع حدود لعلاقتهما.. لكنه رد عليها ببرود تام: مرحبا..
ثم ساد صمت غريب هي لم تستطع التحرك لا تعرف لماذا لا تذهب إلى عملها.. و هو لم يزح عينيه عن هاتفه..متجاهلا إياها.. بقيا هكذا حتى أتى السائق و فتح الباب ل جينكوك.. دخل في سيارته و ذهب دون النظر إليها حتى..
تفاجأة من تصرفه منذ أن إلتقت به لم يتجاهلها مطلقا..لتهز رأسها طاردة أفكارها:.." هذا جيد هاني.. ماذا كنتي تتوقعين.. لابد أنه ملّ أخيرا.." نزلت دمعة من عينيها مسحتها بسرعة لترسم إبتسامة مزيفة على وجهها متجهة نحو عملها.. لتكون ما هي عليه حقيقتها.. راقصة ملهى مثيرة..
.
.
كان كوك جالس في سيارته متجه نحو منزله لكن عقله بقي عندها.. في ماذا تفكر ماذا تفعل. بلا أي مقدمات إحتلت طفلة عقل ذلك اللعوب أكثر رجل مرغوب و لم يستطع التوقف عن التفكير بها.. لماذا تصده هذا كل ما يرغب بمعرفته.. كره تجاهله لها كل ما أراده تلك اللحظة أن يحتضنها و يلتهم شفتيها.. كانت مثيرة جدا يا إلاهي إنها تبدو عادية بالنسبة لنساء الذين عرفهم من قبل لكن هيا اللعنة كانت تفقده صوابه...لم يرد تجاهلها لكنه لا يريد أن يضغط عليها كثيرا خصوصا بعد آخر مرة عندما رآها تبكي بين يديه أحسى بحرقة في قلبه.. توقفت السيارة أمام منزله كان يعيش في فندقه الخاص يمتلك شقة في السقف لأنه يعيش بمفرده..
نزع ثيابه و قام بإلقائها على الأرض ليستلقي على السرير بتعب لم يشعر به من قبل ليسمح لجفونه بالراحة قليلا ليغادر هو إلى عالم الأحلام...
.
.
.
.
إستيقضت هاني على صوت منبهها كالعادة فهذا أصبح روتينها كل صباح مدرسة ثم تدريبات و في الليل عملها.. لم يتعبها العمل كتعب قلبها من ذلك الذي يتجاهلها فقد مرّ أسبوعين منذ أن تكلمت معه آخر مرة.. رغم أنها لم تتوقع غير هذا لكنها لم تستطع إخفاء حزن قلبها.. لم تعرف حتى متى قد أحبته لهذه الدرجة لكنها لم تستطع التوقف عن حبه..
مسحت دموعها لتتجه نحو الحمام لتستعد ليوم آخر من التجاهل..
.
.
.
.
كان كوك جالس في مكتبه ينظر ٱلى صور هاني التي إلتقطوها لها من أجل المسابقة كان يحملها بين يديه و ينظر إليها بحزن..".. كم إشتقت إليك يا راقصة الملهى المثيرة.. ما الذي فعليه بي أخبريني.."
قاطع شروده دقات الباب.. أمسك صورتها ووضعها في جيب سترته ثم أنزل رأسه يعمل على بعض الملفات و قال بصوت أجهش: أدخل..
دخلت السكرتيرة تتمايل ثم وضعت ملف أمامه و قالت: سيدي.. هذه هي الإستراتجية الدعائية للإعلان عن المسابقة و قد تحدثنا مع عدة برامج دعائية لبث المسابقة على المباشر... إختر من بينهم و أخبرني لنحدد الموعد...أومئ لها جينكوك..لتكمل: و هذا سيدي إختبارات المسابقة.. أولا ستكون هناك جلسة تصوير في مسبح الفندق.. ثم ستكون هناك دعاية عن المجمع التجاري الخاص بنا كما أمرت.. و آخر مسابقة هي غناء و الرقص في صالة برادلي المشهورة و قد أخذنا موعد بالفعل و هم وافقو على التعاون معنا..
نظر إليها كوك برضا و أردف بإبتسامة جعلت قلبها يدق بسرعة: أحسنت أنسة كيم..
إبتسمت و قالت له بدون وعي: يمكنك مناداتي سون هوا
إبتسم لها بدوره ثم قال: حسنا سون هوا ذكريني أن أزيد راتبك.. هيا إذهبي و أكملي عملك..
إنحنت له ثم خرجت و أغلقت الباب خلفها... كانت تحبه تعشقه بجنون منذ أن تم إختيارها لتكون سكرتيرته أصبحت مشاعرها تزداد قوة يوما بعد يوم كانت تحبه كثيرا جدا.. أغلقت عينها لتضع يدها على قلبها المضطرب.. لتعود بعد لحظات لتكمل عملها كما طلب منها..
.
.
.
مرت الأيام هكذا كانت هاني بالكاد ترى جينكوك رغم أنهما يعملان في نفس الشركة كانت مشتاقة له بشدة و هو كان يغرق نفسه بالأعمال حتى لا يفكر فيها..
كان الإثنان مستغربان متى قد وقعا في حب بعضهما لهذه الدرجة لماذا لا يستطيع أي من هما التوقف عن تفكير في الآخر..تنهدت مكملة تدريبها بالكاد تستطيع التركيز كانت متعبة حقاً.. المدرسة و تدريبات و العمل كان ضغط كبيرا عليها لكنها قوية.. الظروف جعلتها تتحمل الصعاب و هي لن تستسلم عندما أوشكت على الوصول..
.
.
كان الجميع منهنك في عمله كميرات في كل مكان و العمال بجرون هنا و هناك..
كانت هاني متوترة جدا كانت أول مسابقة و هي كانت جلسة تصوير في المسبح كانت خائفة لأنها لا تجيد السباحة..
لكن تشجعت و أمسكت المخرج..: اممم سيدي هل يمكنني أن أقوم بالتصوير بجانب المسبح فقط فأنا لا أجيد السباحة.. كانت متوترة جدا و الخوف بادٍ على وجهها..
إبتسم المخرج بلطف.. ثم قال لها: حسنا لا بأس أخبريني بإسمك لأخبرهم أنكي لن تنزلي للمسبح..
إبتسمت براحة لكلماته كانت خائفة أن لا يقبل: إسمي أوه هاني سيدي..
المخرج: أوه هاني حسنا سأخبرهم الآن إرتاحي قبل بدأ التصوير و لا تتوتري حسناً.. أومأت له بإبتسامة ليغادر..
لكنها لم تلمح تلك التي كانت تتنصت لكلماتهم و إبتسمت إبتسامة ماكرة..".. أوه هاني سأدمرك إنتظريني فقط...هاهاهاها.." ( كنت أريد أن أجعلكم تتخيلون ظحكتها شريرة ههه عذرا سأكمل)
.
.كان كوك جالس في مكتبه كالعادة و صورة هاني يبن يديه.. كم إشتاق إليها .. كان جنونه بها يحيره و ما يقتله هو صدها له..سمع طرقات باب ليضع الصورة في جيب سترته و يعطي إذن بالدخول..
دخلت سون هوا بٱبتسامة مشرقة و قالت: سيدي.. سيبدأ الإختبار بعد قليل الكل ينتظرك..
أومئ لها جينكوك و ٱبتسم بألم.. سيراها أخيرا بعد 3 أسابيع يا إلاهي كانو كالسنين بالنسبة له..
.
.
.
.
كانت هاني ترتدي ثياب سباحة حمراء مثيرة تبرز جسمها المتناسق.. لم يكن يظهر بسبب ثيابها المحتشمة فهي عادة ما ترتدي جينز و قميص لكن عندما خرجت بثياب السباحة كل الأنظار كانت عليها ..
وقفت بجانب منافساتها التي وجوههم تقطر غيضا و غيرة فقد كانت مثيرة حد اللعنة..
كانت واقفة بجانب المسبح الممتلئ لترى جينكوك قادم سرحت فيه و تجمعت بعض الدموع في عينيها كان مثيرا كالعادة لكن يبدو عليه التعب كانت منغمسة به و لم تلاحظ تلك اليد التي دفعتها لتسقط في الماء..
أنت تقرأ
راقصة الملهى المثيرة
Romanceكيف لها أن تجمع كل تلك الصفات بها.. الإثارة و القوة ... العذوبة و اللطافة.. البراءة و الذكاء... الجمال و الحب.. إنها هي راقصة الملهى المثيرة