★البارت العاشر...............
#راقصة_الملهى_المثيرة
.
...
فتحت عينيها بتثاقل بسبب المخدر الذي إستنشقته لتجد نفسها مستلقية على سرير في غرفة مغلقة.. ماهي إلا لحظات حتى إستعادة وعيها بالكامل نهضت بسرعة تتفقد الغرفة.. حاولت فتح الباب لكن بلا فائدة كان مغلقا بإحكام..
كان تضرب في الباب بقوة و هي تصرخ بأعلى صوتها.." أخرجوني من هنا.. أخرجوني هيا..".
.
سيد كيم.: تشانيول ما الذي كنت تفكر به بإختطافك لهذه الفتاة و إحظارها إلا هنا هل جننت..
تشان: أنا أحبها عمي و هي ستكون لي وحدي رغما عنها..
ثم خرج و الغضب باد على وجهه تاركا عمه في صدمة متجها نحو غرفة التي بها هاني..
فتح الباب ليجدها تدور حول نفسها لتتصنم في مكانها عندما رأت تشان..
ركضت إليه بدون وعي و أمسكته من يده و قالت وهي تهمس له ..
هاني: تشان ما الذي تفعله هنا.. هناك من قام بإختطافي.. لا أعرف من يكون أو لماذا لكن علينا أن نخرج من هنا الآن هيا..
حاولت الخروج لكنه أغلق الباب بسرعة..
نظرت إليه بصدمة لتتفاجأ من ملامحه.. كان ينظر لها بحدة و الغضب باد على وجهه لم تره هكذا من قبل كان دائما لطيفا معها و يساندها كان مثل أخٍ بالنسبة لها أحبته كثيرا لكن الآن لم تستطع التعرف عليه..
قالت له بتوتر و هي ترتجف من الخوف فهي لم تتعافى من صدمة المسبح بعد.. لتقابلها صدمة أكبر..: تشان...م..اااذااا يحدث..؟؟ أين أنا..؟؟
إبتسم تشان بشر ثم قال لها..: لا تدعي البراءة أمامي ستار لقد علمت كل شيئ.. حقيقتك يا راقصة الملهى المثيرة..
هاني: ما الذي تقصده.. عن أي حقيقة تتحدث..؟؟
صرخ بها تشان و هو يقول بهستيرية..: لا تدعي الغباء أمامي أيتها اللعينة.. أعلم أنكي قمتي بإغراء ذلك المدير التنفذي ليشتريكي من هنري.. و أيضا تريدين أن تكوني عارضة في شركته أليس كذلك.. لا بد أنك ماكرة لإغرائك رجلا مثله.. هل أنا محق..؟؟ كان يقترب منها في كل كلمة يقولها و هي تتراجع للخلف و عينيها واسعتان من الصدمة..
تشان: لقد أتى و قدم ثروة لهنري مقابل أن يمزق عقدك.. مقابل أن ينسى إسمك أو أن لديه راقصة تعمل لديه إسمها ستار.. أغريتيه ليخرجك من قمامة التي كنتي فيها أليس صحيحاً... إذن لن تعودي راقصة ملهى مثيرة.. لكنك أصبحتي عا*رة مثيرة..
كانت دموع هاني تتساقط و هي تسمع لكلامه الجارح فهي لم تعرف عن ماذا يتحدث أو لماذا يفعل بها هذا..
هاني: أنا.. حقا لا أعرف بالأمر.. لم أطلب منه هذا صدقني..
ضحك تشان بسخرية ثم رماها على السرير و إعتلاها..
كان وجهه في عنقها ثم بدأ يطبع قبلات متقطعة عليه ثم أردف أمام وجهها..: هل سلمتيه نفسك.. هل إستمتعتي معه.. هيا قولي..هو من رد عليّ البارحة أليس كذلك.. كنتي معه.. هل أعجبكي الأمر قوووليي..
كان يصرخ بها و هي كانت تبكي بحرقة نافية برأسها..و جسمها يرتجف من الخوف..
لكنه نهض عنها و بدأ في نزع ثيابه ثم قال لها بوجه يخلو من المشاعر..: لا بأس إن لمسك.. سأنسيك كل عا*ر قام بلمسك من قبل ستكونين ملكي شئتي أم أبيتي..ثم إقترب منها..
ليسحق بجسده جسمها و يقوم بتمزيق ثيابها..
كانت تتوسله أن يتوقف لكن بلا فائدة فهو لم يكن يرى أمامه الغضب أعمى عينيه..
.
.
.
.
كان كوك جالس في غرفته.. و عقله عند هاني..
كان يبتسم بدون وعي عندما يفكر بها.. كانت تستحوذ على كل تفكيره.. كانت تفقده صوابه لم يرغب بإمرأة كما يرغب بها.. أنسته كل ما حوله.." راقصة ملهى مثيرة ماذا فعلتي بي.." قالها في نفسه لينهض ماسكا سترته ثم خرج من المنزل متجها نحو المستشفى.. لم يعد يهمه إن إنتشرت شائعات كل ما يريده أن يطمئن عليها و هذه المرة لن يقاطعهم أحد اليوم سيعرف حقيقة مشاعرهما..
.
بعد لحظات وصل إلى المستشفى لكنه تفاجأ عندما لم يجدها في الغرفة..
.." هل خرجت بهذه السرعة.." قال في نفسه حتى أمسكه الطبيب و القلق باد على وجهه وهو يلهث..
تملك جينكوك الخوف من مظهر الطبيب.. قد ضن أن هاني قد تأزمت صحتها.. فأردف بقلق: ماذا هناك أيها الطبيب هل حدث شيئ للمريضة أوه هاني..؟؟
نظر له الطبيب بحزن ثم أمسك بيده و جره خلفه دون قول شيئ..
دخل جينكوك خلف الطبيب إلى غرفة مكتبه الخاصة
توجه الطبيب نحو كومبيوتر ثم عرض له مشهد كاميرات مراقبة المشفى و تحديدا مشهد إختطاف هاني..
عقد جينكوك حاجبيه و هو ينظر لهاني تختطف أمام عينيه ثم قال له الطبيب..: كنت أحاول أن أعطيها عقدها لأنها نسيته في الغرفة حتى رأيت شابين يدخلانها السيارة وهي فاقدة الوعي..إتصلت بالشرطة لكنهم أخبروني أن البلاغ يجب أن يكون من أحد أفراد عائلتها و لكن لم أجد أحدا.. لهذا حاولت الإتصال بك لكن ردت علي سكرتيرتك و قالت إنك لست موجود.. يا لها من فتاة مسكينة.. لم تتعافى من صدمتها بعد ليحدث معها هذا..
نظر جينكوك إلى الطبيب ثم قال له: هل يمكنك أن تعطيني فيديو إختطاف..
أومئ له الطبيب ثم أرسله له..
خرج جينكوك من المشفى ثم أمسك هاتفه و إتصل بصديقه.. كان محقق في الشرطة..
كوك: جونغ إن لقد أرسلت لك فيديو إختطاف و معه رقم هاتف الفتاة أريد أن أعلم مكانها الآن أرجوك..
جونغ إن : حسنا.. سأتتبع الرقم و أخبرك المستجدات..
أغلق كوك ثم ركب سيارته و ماهي لحظات حتى وصل إلى منزله..
دخل إلى مكتبه ثم توجه إلى خزنة صغيرة.. فتحها ثم أخرج منها مسدس.. رن هاتفه ليرد جينكوك بسرعة ليبتسم بعد أن سمع صديقة يقول أنهم وجدو المكان..
وضع جينكوك المسدس خلف ظهره ثم خرج مسرعاً...
<يتبع>✌😘
أنت تقرأ
راقصة الملهى المثيرة
Romanceكيف لها أن تجمع كل تلك الصفات بها.. الإثارة و القوة ... العذوبة و اللطافة.. البراءة و الذكاء... الجمال و الحب.. إنها هي راقصة الملهى المثيرة