البارت السادس

2.5K 36 0
                                    

★البارت السادس.....................................

#راقصة_الملهى_المثيرة

نزلت هاني من سيارة الاجرى و دخلت إلى الشركة أي شركة التابعة ل جينكوك..
كوك..:."..ما الذي تفعله هنا..؟" تسآءل ثم دخل بعدها ليعرف لماذا أتت إلى هنا..
.
.
صعدت هاني ثم دخلت إلى قاعة حيث يقومون بتجارب الأداء..كان حلمها دائما ان تكون أيدول فالموسيقى هي شغفها..
جلست هاني تنتظر دورها بفارغ الصبر و بدأ كوك يبحث عنها في أرجاء الشركة..
أتى دور هاني لتصعد على المسرح..
كانت متوترة في البداية لكن سرعان ما وضعت يديها على الغيتار بدأت الموسيقى تتدفق من يديها وصولا لشفتيها لتخرج اعذب الألحان..كان الجميع هائمين مع غناءها ليصل إلى مسامع ذلك الذي يبحث كالمجنون ليقترب من مكان الصوت لينظر لها بإبتسامة كبيرة إرتسمت على شفتيه و هو يراقبها من وراء الزجاج..:.." إلى متى ستبقين تفجئيني أيتها الراقصة المثيرة..!"
..كانت جميع الأعين عليها جمالها و جمال صوتها جعلها تبدو كالملاك النازل من السماء صوت عذب جسم منسوق و وجه جميل كانت متكاملة بالنسبة لجينكوك..
توقفت عن الغناء ليصفق لها الکل بحرارة..
كانت سعيدة جداً..سعادتها لا توصف لوهلت تخيلت نفسها تغني أمام جمهور كبير في أكبر الصلات..وليس فقط أمام مجموعة من الرجال ينظرون لها بشهوة..
إنحنت للحكام ثم نزلت عن المسرح..
و كوك لم يزح بعينيه عنها كان يراقبها في كل خطوة..حتى غادرت الشركة..
.
.
إتجه إلى مكتبه ثم دخلت سكرتيرته خلفه لتقول..: سيدي أهناك خطب ما..؟
كوك: لا..فقط أحظري قائمة بالمرشحين المقبولين في المسابقة و أيضا سيراتهم الذاتية ولا تنسي تسجيلات الأداء..
إنحنت بعدما أجابته بالموافقة ثم خرجت لتحظر له طلبه..و ما هي إلا دقائق لتدخل و في يدها مطلبه..
سكرتيرة.: اترغب بشيئ آخر سيدي..؟
كوك.: لا يمكنك الذهاب..
.
بدأ يقلب الملفات و هو يبحث عن ملف واحد و هو ملفها وجده ليفتحه بسرعة..ليبتسم بجانبية و يقول.: اوه هاني..إذن..ههه إنه يليق بها..
وضع رأسه على الكرسي ثم بدأ يفكر بها..أخذ تسجيل أداءها لينظر له مرة أخرى..كان مصدوما كالمرة الأولى فقط كان صوتها ناعما و عذبا عكس ما رآه بها عندما رآها ترقص فقط كان رقصها مثيرا و مغرياً..
كوك: إذن أنت تجمعين كل هذه الصفات يا أوه هاني..الإثارة و الإغراء النعومة و اللطافة..كيف؟!... ااااه...سأحاسبك على كل ما تفعلينه بي الآن أعدك..
ليبتسم بمكر و هو ينظر إلى صورتها..
.
.
كانت هاني تجلس امام مائدة صغيرة في غرفتها تعلوها كتب و دفاتر و كانت تأكل خبز مع مربى..فتحت دفترها لتتذكر كوك فجأةً... لتبتسم من دون وعي..
لتضرب وجهها بيدها.." اوه هاني..ما الذي تفكرين به الآن..لماذا أتذكر ذلك المثير..ااااااه كيف له أن يكون وسيما هكذا..لا أصدق أنه حقاً شاذ..و لماذا أنا حزينة أصلاً لم يكن ليحبني حتى لو لم يكن كذلك..كيف سيحب راقصة ملهى..آه أمي أبي..إشتقت إليكما.."..
كانت هاني تكلم نفسها حتى وصلتها رسالة..أخذت هاتفها لترى من المرسل..لتجدها من شركة HD لترفيه تطلب حظورها حالاً...نهضت بسرعة لتجهز نفسها و هي تردد..ااااه أكيد إختاروني... لا أصدق..
خرجت بسرعة و بدأت تركض بجنون..لا تصدق متى تصل كان قلبها ينبض بسرعة كبيرة كانت متوترة كثيرا و لم تعرف سبب توترها فهي كانت موهوبة بالفطرة بالتأكيد كانو سيختاروها.. لكن لم تستطع فقط لم تستطع إيقاف توترها و كأنها ذاهبه إلى حرب..
.
كان كوك جالس في مكتبه بأرياحية عاقد يديه واضعهما أسفل ضقنه و هو ينتظر وصولها بفارغ الصبر..
.
وصلت هاني لباب الشركة كانت واضعتا يديها على ركبتها و تلهث.. لم تصدق أنها قد ركضت كل تلك المسافة كادت أنفاسها أن تنقطع... بعد إلتقاطها لأنفاسها تنهدت بثقة و رسمت إبتسامتها الجميلة على شفتيها ودخلت لشركة ..
.
.
كان كوك جالس ليسمع صوت دقات على الباب..ليدور بكرسيه ليواجه الباب بظهره..بعد أن أعطى الإذن لطارق بالدخول..
تقدمت سكرتيرته و قالت.: سيدي ضيفتك قد وصلت..
رد كوك ببرود: حسنا يمكنك الذهاب..
دخلت هاني إلى المكتب لتندهش من كبره و أناقته بالتأكيد فهو مكتب المدير..
خرجت السكرتيرة و اغلقت الباب..لتنحني هاني و تقول بكل إحترام..: مرحبا سيدي.. أنا أوه هاني سيدي..قد أرسلت في طلبي..كانت كلماتها تخرج من فمها بصعوبة شديدة و كأنها بالإختبار حياة أو موت كانت مستغربة كثيرا فهي لم تتوتر هكذا في حياتها كان قلبها ينبض بجنون أحست بنبضاته تكاد تسمع للجالس على كرسيه.. ليقاطع توترها عندما تحدث بصوته المثير..
كوك..: واااو أنت مهذبة ههه رد بنبرة شبه ساخرة..
لترفع هاني رأسها..إن الصوت ليس غريبا عليها..كانت تتصارع داخل نفسها متمنية أن ما تفكر به غير صحيح.. بالتأكيد ليس هو.. ربما لأنها تفكر به كثيرا هذا السبب بالتأكيد لن يكون ذلك المثير هو المدير أرجوك لا تكن هو لا تكن هو.." لكن أحلامها تلاشت عندما إلتفت كوك ناحيتها...
لتضع يدها على فمها من شدة الصدمة.."..يا إلاهي.."
هذا كل ما قالته بداخلها كانت مصدومة بكل معنى الكلمة لدرجة بقي فمها مفتوح تنتظر أن تخرج الكلمات منه لكن بلا فائدة وقفت كالصنم أمامه..
..ضحك كوك من شكلها المضحك لم يضن أنها ستتفاجأ هكذا توقع ردة فعل أخرى لا أعرف فقط فكرته عنها عندما رآها تضرب سهيون بشدة ضن أنها ستقول شيئا ربما تسبه او شيئ من هذا القبيل..
بقي يحدق بها بإبتسامه عريضة ثم نهض عن كرسيه و إقترب منها..كانت تتراجع كلما إقترب لتلتصق بالحائط و ما زالت على وضعها....

راقصة الملهى المثيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن