البارت الحادي عشر

1.4K 27 0
                                    

★البارت الحادي عشر.........................
#راقصة_الملهى_المثيرة
.
.
.
كانت هاني تبكي بحرقة و هي تصارع بكل قوتها ذلك الذي تخدر كليا و أصبح رهينة رغبته بها.. كان دائما يحلم بإستنشاق عبقها و تذوق طعم جلدها و أن يمزق شفتيها بين خاصته و اليوم كانت أحلامه تتحقق..
لم يعر إنتباها لبكائها و توسلاتها.. كل ما كان يفكر به حينها أن يجعلها ملك له هذا فقط..
لم تنتبه هاني لنفسها إلا و هي تضربه بالمزهرية على رأسه.. ليسقط فوقها و دماءه تسيل من رأسه.. كانت تصرخ بهستيرية و هو كالجثة فوقها لا يتحرك و لا يتنفس.. ضنت لوهلة أنها قد قتلته.. كانت ترتجف بشدة جسمها لم يستجب لها بقيت متصنمة في مكانها عدة دقائق حتى بدأ تنفسها بالإنتظام و شهقاتها تخف تدريجيا.. أزاحت جسده عن جسدها راميتا إياه على الأرض و هو على حاله لم يتحرك غارق في دمائه..
نظرت إلى ثيابها الممزقة من الأعلى و جسمها المغطى بدماء تشان لترى سترة جينكوك ملقاة على كرسي.. عرفت أنها له لأنها كانت ترتديها عندما خرجت من المشفى.. أمسكت السترة و عانقتها بقوة لتبدأ دموعها في السقوط مجددا ثم أخذت تردد..: جينكوك أين أنت ..!؟ تعالى و خذني من هنا..؟؟
بعد مدة مسحت دموعها إرتدت سترة و إتجهت نحو الباب..
فتحته بهدوء.. من الجيد لم يكن هناك أي أحد عند الباب.. بدأت تركض في الأرجاء كان المكان كبيراً.. أشبه بالقصر.. كان أكبر كالمتاهة.. لمحها أحد الحراس ليصرخ بها.. لتجري عندما رأته يركض خلفها.. أمسكها من ذراعها.. لتنقض عليه بالضرب و تهشيم وجهه بأظافرها.. كان هناك ثلاثة رجال يحاولون الإمساك بها لكن بلا فائدة فقد كانت شرسة و كانت تقوم بعضهم و ضربهم.. لم يوقفها إلا تلك الصفعة على وجهها التى أفقدتها وعيها لتسقط على الأرض..
قال سيد كيم..: نمرة متوحشة تحتاج إلى ترويض..خذاها إلى الغرفة و قومو بربطها.. و أخبرو تشانيول أن يلحق بي إلى المكتب..
أومئ له الخدم ثم حملوها متجهين نحو الغرفة..
فتحو الباب ليجدو تشان ماسكا رأسه بألم و هو يحاول الوقوف.. تفاجأ عندما رأى هاني فاقدة الوعى و كدمة زرقاء على وجهها نتيجة الصفعة التي تلقتها..
أخذ تشان هاني و وضعها على السرير بلطف و أبعد خصلات شعرها التي تغطي وجهها.. لمس بخفة مكان الكدمة ليصرخ بغضب..: من الحقير الذي تجرأ على ضربها أخبرني..
أجابه أحد الحراس و هو منزل رأسه بخوف: إنه سيد كيم.. و قد أمر بتقيدها
طلب منك أن تلحق به إلى مكتبه..
أحكم تشان قبضته بغضب لكن سرعان ما تنهد مغمض عينيه ثم أومئ للخادم و خرج من الغرفة متجها نحو مكتب عمه..
لم يرد إغضاب السيد كيم لأنه يعلم جيدا كيف هو عمه..
.
دخل تشان إلى مكتب عمه ليجده جالس على كرسيه و الغضب واضح على وجهه.. أراد تشان الكلام لكنه تفاجئ بصوت صافرات إنذار الشرطة.. و صوت يطلب منهم أن يستسلمو و أن المنزل محاصر..
فزع تشان و سيد كيم نهض بسرعة و نظر إلى تشانيول المرعوب ثم قال له..: هيا إلى القبو هناك طريق لا يعلمه أحد و السيارة تنتظرنا هيا..
نظر له تشان ثم قال: سأحظر ستار لن أغادر بدونها..
نظر له كيم بغير تصديق ثم قال له بصراخ..: هل جننت تشانيول ستضحي بكل شيئ من أجل عا*رة..
لم يستمع له تشان و خرج مسرعا نحو غرفة ستار.
.
.
كان جينكوك واقف بالخارج مع رجال الشرطة و بجانبه صديقه المحقق ليقترب منه جونغ إن و يقول له: لا تقلق جينكوك ستكون بخير أنا أعدك..
إبتسم له جينكوك ثم أردف لصديقه..: سأذهب للخلف.. لربما يحاولون الهرب.. ثم مشى مبتعدا..
.
.
كانت هاني تشعر بألم كبير في وجهها لدرجة أنها لم تقوى على فتح عينيها.. لكنها كانت تشعر بتلك اليدين التي ترتجفان و هما يفكان وثاقها و هو يقول..: ستار أنتي ملكي سنهرب من هنا و نذهب إلى مكان لن يجدنا أحد فيه..
كانت شبه صاحية لم تشعر بأي شيئ حولها حملها تشان على كتفه ثم خرج بها من الغرفة..
كان يريد التوجه نحو القبو كما أخبره عمه لكن رجال الشرطة كانو منتشرين في الأسفل.. لذلك لم يكن لديه خيار سوى الهرب من الباب الخلفي..
كانت هاني تشعر بدوار كبير و كل ما كانت تقوله هو..: " جينكوك لا تأتي.. جينكوك لا.. إذهب أرجوك.."
لم يفهم تشان ما كانت تقول.. حتى توقف عندما ناداه ذلك الصوت..
جينكوك: كيم تشانيول توقف مكانك ليس لديك مهرب إستسلم الآن..
إلتفت إليه تشانيول ببطئ و إبتسامة ساخرة على شفتيه..
أنزل هاني من على كتفه ثم أمسكها من خصرها و هو يعانقها من الخلف ثم قال بسخرية..: إذن الفارس النبيل أتى لإنقاذ الأميرة.. لكن يا ترى من سينقذ الفارس.. قال كلماته الأخيرة ليخرج مسدسه و يطلق النار على كتف جينكوك ليسقط على ركبتيه..
إستيقظت هاني على صوت إطلاق نار لتصرخ بأعلى صوتها.." جينكوك ".. بدأت دموعها تسقط.. لم تلاحظ نفسها إلا و هي تدفع تشان عنها و تركض نحو جينكوك بكل قوتها..
صرخ تشان بهستيرية ثم ثم رفع السلاح مجددا و هذه المرة كان هدفه هاني.. لكنها لم تتوقف واصلت الركض حتى تصنمت في مكانها عندما سمعت صوت إطلاق نار..لتسقط أرضا..
رجلاها لم تقوى على حملها أحست بخوف شديد.. نظرت إلى الخلف لتجد تشان واقفا و دماء تخرج بغزارة من قلبه..ليسقط على الأرض لافظا أنفاسه الأخيرة و آخر كلمة قالها هي :'ستار'
كانت هاني ترتجف من خوف لتنتفظ عندما حاوطتها تلك الذراعين لتدفن وجهها في صدره سامحة لدموعها بالنزول..
بدأت تبكي بهسيرية و هي تقول ل جينكوك : ألم أقل لك إذهب.. لماذا أتيت لماذا عرضت نفسك للخطر قلي..
عانقها جينكوك بقوة أكبر ثم قال لها بصوت متألم مبحوح: لأني وعدتك أني سأحميكي..
كانت ستتكلم لكن فاجأها إرتخاء جسده.. نظرت له لتجده مغمض عينيه و كتفه تنزف بشدة..
بدأت تصرخ به مناديتا عليه لكنه لم يجبها بدأت تصرخ بأعلى صوتها طالبتاً.. النجدة وهي تمسكه بين يديها..
حتى أتى جونغ إن ليتفاجأ بصديقه ملقى على الأرض غارق بدماءه.. أمسك هاتفه و طلب سيارة إسعاف ثم نظر لتلك التي تبكي بحرقة ثم قال لها بهدوء: لا تقلقي سيكون بخير.. جينكوك قوي و سوف يتحسن..
نظرت إليه بعينين منتفختين من شدة البكاء.. و كأنها تتمنى أن يكون ما قاله صحيح..
.
.
كان صوت سيارة الإسعاف يملئ الأرجاء..
ليصلو بجسد ذلك الغائب عن الوعي ليدخل غرفة العمليات مباشرة..
كانت هاني تدور حول نفسها هنا و هناك أمام غرفة العمليات لم ترضى أن ترتاح أو حتى تتعالج رغم أن الطبيب ألحى عليها كثيرا و أخبرها أن وقوفها هنا ليس به فائدة لكنها أبت التحرك..
مرت ساعتان بالفعل و هو ما زال في العملية..
كانت جالسة على الأرض دافنتا وجهها بين ركبتيها.. لتسمع صوت خطوات قوي.. و صوت يقول بخوف..: أين جينكوك؟
أين هو.. أريد أن أراه الآن..
نهضت هاني لتنظر للذي يسأل عن جينكوك..
و لم تشعر هاني إلا و صفحة إرتسمت على خدها..
.

راقصة الملهى المثيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن