راقصة الملهى المثيرة

البارت الثالث

إلتفتت هاني و إذا بها ترى ذلك الجذاب أمامها بهيبته و ملابسه الانيقة التي تبرز جسمه المثير و المتناسق.. لتشرد فيه للحظات..ثم قالت بكل برود..و هي تنظر إلى جيمين..: إذا نظرت إلى مؤخرتي مجددا سوف اقتلع مؤخرتك من مكانها هل تفهم ما أقول..
ليجيبها جيمين بالموافقة و هو يرتعد من الخوف..
لتتجه نحو كوك نظرت إلى عينيه ثم عبرت متجهة نحو الباب ليوقفها صوت كوك المثير..: لكنك تملكين مؤخرة يصعب على المرئ ان لا ينظر لها.. لتنظر إلى نفسها لتجد انها قد إرتدت تنورتها بشكل مقلوب..
لتغمض عينيها بحرج و بدأت بلعن كلا من سوهو و جيمين.. ثم إستدارت نحوه و رسمت على وجهها نظرات مثيرة و بدأت بالإقتراب منه ببطئ.. أخذت القلم الذي كان في جيب كوك العلوي و مسكت يده و كتبت شيئا في يده و هو ينظر لها بتعجب لتنظر له و تقول..
هاني: إن أردت رؤية شيئ اكثر إثارة إذهب إلى هذا المكان..ثم اعادت القلم إلى مكانه و خرجت من المنزل..و هي تقول: اهو شاذ أيضا.. يا لها من خسارة حقاً...
نظرت إلى ساعتها و قالت : اااااوه لقد تأخرت و ذهبت مسرعة...
بقي كوك يبتسم و هو يقول..: ما هاذا الذي حدث الآن..آاااه يا لها من فتاة.. ليتذكر ما حدث.....
ليلتفت إلى جيمين بغضب ليجده ملقى على الارض و نفس الشيئ بالنسبة لسوهو...لتتعالى أصوات ضحكاته .. "..يا لها من فتاة شرسة كيف ضربتكما ااااه يا لها من قوية.. أظن أني سأأجل عقابكما فلا أضن أنكما ستتحملان.." ليخرج و يتركهما على حالهما....
.
.
.
وصلت هاني إلى الحانة و هي تلهث..لتجد تشان ينتظرها..
تشان: أين كنت.. قلقت عليك انت لم تتأخري من قبل..نظر إلى تنورتها بإستغراب..
لتنظر له هاني و تتحدث بصعوبة من شدة تعبها من الركض..: لا تسأل ههه سأجهز نفسي حالا..
تشان.: حسنا هيا الجميع ينتظر..
... دخلت لتبدل ملابسها و تضع مكياجها و كالعادة كانت مثيرة كاللعنة.. لتنظر في المرآة و تقول.. أنت مثيرة حتى بالنسبة لشاذين..ليقاطعها طرق الباب من أجل أن تسرع..
.
.و في تلك اللحظات يلتفت جميع من في الملهى لذلك المثير الداخل بهيبته و جاذبيته و من مظهره يبدو انه فاحش الثراء..
ليقترب من تشان..
مدّ كوك يده التي كتبت بها هاني العنوان.. لينظر له تشان بإستغراب و يقول له..: هل أنت من أجل رؤية ستار..
هزّ كوك برأسه بمعنى نعم و هو ينظر بالارجاء رغم انه كان ملهى مشهور إلا انه لم يكن بالمستوى كوك..ليتكلم تشان يطلب منه ان يتبعه..
كوك في نفسه..:"..لا أفهم لماذا أتيت إلا هنا فقط لأنها كتبت لي عنوان ااااه كوك ماذا يحدث لك.."
وصل كوك إلى مقعد و جلس و أشار إلى تشان بالذهاب.. لينظر له تشان و يغادر..
تشان..".. ما كل هذا التكبر تشه.."
بدأ كوك شاردا ليقاطع شروده بداية الموسيقى ليتفاجأ بذلك الجسم المثير يتمايل مع الموسيقى بإحتراف.. ليتفاجأ أكثر عندما رآها.. لتتوسع عيناه و هو يراقبها فقد أخذت عقله لدرجة أنه لم يستطع أن يزيح عينيه عنها...
كوك..: ما هذا بحق الجحيم.. اهي نفس الفتاة التي رأيتها صباحا..يا إلاهي لا يبدو عليها أنها فتاة ملهى..
ليشير بيده إلى النادل و طلب منه أن يحضر مدير هاذا المكان ليغادر النادل ليكمل الآخر النظر إلى تلك المثيرة و كل ذرة في جسده تشعر بالاثارة..
.. المدير: ماذا هناك سيدي هل ازعجك شيئ ما ؟ أخرج كوك كرت من جيبه و ناوله للمدير دون أن يزيح بعينيه عنها..
ليفتح المدير فمه من الصدمة لينحني له و هو يقول..: وااو شرف لنا سيد بارك أن تأتي إلى محلنا المتواضع فأنا لم أعرفك ... سامحني..
تكلم كوك دون أن يزيح عينيه عن هاني.. و قال بهيبة..: تلك اريدها..و هو يشير إلى هاني بيده..ليرتبك المدير فهاني كانت ترقص فقط و لا شيئ آخر و الجميع يعلم هذا لكن كوك لم يكن يعرف بما انه اول مرة يذهب إلى المكان..
المدير و هو يتعلثم..: في الححححقيييقة سسسسيدي...
لينظر له كوك بنظرة حادة جعلت المدير ينحني له و يقول..: حسنا سيدي..
ثم عاد لينظر إليها و يبتسم بخبث..
.
.المدير: تشان عندما تنتهي ستار من الرقص أطلب منها أن تذهب إلا ذلك الزبون..ليرد تشان بغضب..
تشان: ماذا.. ايها المدير إن عقد ستار لا ينص على ان تذهب إلى الزبائن أنت تعلم هذا.. و من هذا المتعجرف على أية حال..
المدير: إنه مدير التنفيذي لشركة hd لترفيه.. و هو مالك سلاسل فنادق five star إنه فاحش الثراء..
تشان: لا يهمني و لو كان الرئيس انا لن اقول لها..لتتكلم ستار..: تقول لي ماذا..؟
المدير..: فالحقيقة هناك شخص يريد رؤيتك..
ستار: سيدي انت تعلم جيدا انا ارقص فقط و لا ألتقي الزبائن..
المدير و هو منحنى : ارجوكي إنه زبون مهم جدا سوف يساعد ملهان بأن ينشهر و سيصبح الاغنياء يأتون إلينا.. ليمسك بيد هاني و قال بترجي.. هيا ستار زبون واحد فقط.. فقط تحدثي معه هيا ارجوكي..
خجلت هاني من توسله لها فهو كان لطيفا معها دائما و ساعدها كثيرا.. لتنفخ و تقول..: حسنا..لكن بشرط.. غدا ستعطيني إجازة.. هز رأسه المدير بمعنى موافق لتكمل..: اين هو..أشار بيده إلى الغرفة التي بها كوك لتذهب إليه..