راقصة الملهى المثيرة

البارت السابع عشر

★البارت السابع عشر (17)
#راقصة الملهى المثيرة
.
.
تصنمت في مكاني و أنا أرى شموع في كل مكان و طاولة صغيرة و كرسيين مزينة بالورود و الارض تغطيها ورود.. ليظهر جينكوك و في يده كعكة و شمعة كبير و هو يغني بصوت رقيق و جميل لم أسمع أحن منه..: عيدا ميلاد سعيد.. عيد ميلاد سعيد أوه هاني.. كل عام و أنتي بألف خير..
نزلت دموع من عيني التي كنت أحاول إيقافها منذ بداية الصباح.. لكن هذه المرة كانت دموع سعادة.. إقترب جينكوك مني و قال لي بإبتسامة: تمني أمنية..
نفخت على الشمعة بخفة ليكمل..: عيد ميلاد سعيد عزيزتي..
وضع كعكة على طاولة و إذا به يمسك بيدي و يده الأخرى على خصري تقربني منه.. ثم أشعل موسيقى.. كنا نرقص على أنغام الموسيقى و أنا أضع رأسي على كتفه..: جينكوك..
جينكوك: مممم
هاني: شكرا لك.. لكن كيف عرفت أن اليوم عيد ميلادي..
جينكوك: من ملفك الشخصي.. كنت أريد أن أحضر لكي هذه المفاجأة.. ما رأيك..؟!
نظرت إليه لأردف: أفضل مفاجأة حصلت لي في حياتي كلها..
جلسنا على الطاولة ليردف بمزاح..: و أنتي كنت تتذمرين للعودة..
إبتسمت بخفة لنقطع الكعكة..
تناولناها و لم تخلو محادثتنا من الضحك و المزاح..
بعد لحظات كنا نجلس بجانب بعضنا في الأرض و نحن نلف نفسنا برداء لأن الجو كان بارد ليردف
هاني: أتعرف.. أنا لم أحتفل بعيد ميلاد منذ وفاة والدي..
جينكوك: لماذا..؟!
هاني: كان أبي دائما ما ينسى عيد ميلادي و أمي كانت تذكره .. و منذ أن ماتت أبي أصبح ينسى و عندما مات فزوجة عمي كانت شريرة معي و مستحيل أن تحتفل بميلادي أبدا..
جينكوك: سأجعلك تحتفلين به دوما..
هاني: شكرا لك..جينكوك..
جينكوك..:أخبريني ماذا تمنيت..؟!
نظرت له و قلت: تمنيت أن أعرف لماذا فعلت هذا..؟ لماذا حضرت هذه المفاجأة من أجلي..؟!
نظر لي و قال: لأني أحبك..
دمعت عيني ليكمل: أحببتك منذ أول مرة رأيتك فيها عندما كنت غاضبة و تضربين جيمين بقسوة..
ضحكت بخفة ليكمل..: و منذ رأيتك ترقصين..بإثارة و أيضا عندما سمعتك تغنين..بحنية و تحطم قلبي عندما رأيتك تبكين..بحرقة و كدت أموت عندما سقطتي في المسبح.. و جننت عندما خطفت و لم أعلم كيف أجدك.. هذا كله لم أعرف كيف أفسره سوى أني واقع و بشدة في حبك.. يا راقصة الملهى المثيرة ماذا فعلتي بي..؟! قال كلماته الأخيرة ليلصق جبهته بخاصتها..
هاني: أنا لا أصدق.. أقصد.. ثم بدأت بالبكاء..
جينكوك: لكنك كنت تقومين بصدي دائما و هذا كان يقتلني.. لهذا تأخرت بالإعتراف فأنا كنت أعتقد أنكي لا تباديني مشاعري.. لكن چونغ إن أقنعني أن أعترف فهو يضن أنه يستطيع معرفة الحقيقة بسبب عمله.. لكن إن كنت لا تبادليني فلا بأس..
.. قاطعته هاني بوضع شفتيها على خاصته.. بادلها جينكوك القبلة.. كانت مليئة بمشاعر الشوق و الحب و الخوف و الرغبة.. حملت هذه القبلة كثير من كلمات التي لم تعرف هاني كيف تعبر عنها..
قطعا القبلة ليلتقطا نفسهما.. نظرت إليه و قالت: أحبك جينكوك.. بل أعشقك..
إبتسم ليعانقها بخفة..
هاني: أتعلم كانت هناك أغنية إعتادة أمي أن تغنيها لي.. في عيد ميلادي.. ثم بدأت تغني تلك الأغنية  ( لم أجد أغنية رغم أني بحثت.. بس تخيلوها عم تغني و بس )
نظر لها جينكوك: صوتك ساحر جدا.. أنا متأكد من فوزك بالمسابقة.. و سيكون إسمك أوه هاني صاحبة الصوت الذهبي لعام 2017
هاني: جينكوك أريد أن أخبرك أمر..
جينكوك: نعم..
هاني: إسمي ليس أوه هاني..
نظر لها بتعجب لتكمل: إسم الحقيقي تشا هي جو.. و لأن زوجة عمي كانت وصية علي بعد والدي غيرت إسمي لإسمها و أطلقت على إسم هاني..
جينكوك: لا أهتم للإسم طالما ستكونين بجانبي..
هاني بخجل: إذن أنحن نتواعد الآن..؟!!
جينكوك: سنتواعد لكن لنأجل الأمر حتى تنتهي مسابقة فلا أريد أي أحد أن يشكك في فوزك..
قبلته بخفة لتردف: أحبك..
إبتسم جينكوك و قال: فل تفعلي هذا مجددا..
نظرت له هاني بخجل لتعيد الكره لكن هذه المرة أمسكها ليتعمق في القبلة أكثر...
.... عادت هاني و قد قارب الشروق.. تسللت بخفة لتجد روز نائمة و إبتسامة كبيرة على وجهها..
هاني: لابد و أن فوزها في هذه الجولة أسعدها كثيرا.. تبدو مرتاحة كليا.. آسفة و لكني أنا من سيفوز في النهاية..
إستلقيت على سرير للآن أنا غير مصدقة.. هل جننت أم أن جينكوك إعترف لي لتو.. أغمضت عينيها بسعادة لتغط في نوم عميق..
......                 
رجعو لسول و إتجه الكل لبيته.. كانت هاني متعبة جدا.. و فور وصولها نامت..
إستيقظت في يوم التالي.. على صوت منبه.. إنه اليوم الموعود اليوم الذي سيحدد مصيرها..
نهضت هاني لتذهب للشركة..
وصلت لتغادر هي و المتسابقين نحو قاعة برادلي..
بعد أن تجهزت كانت كالملاك بفستان أبيض و شعر منسدل على كتفيها و بمكياجها الخفيف.. فقد خطفت الأنظار..
وقفت بتوتر تنتظر دورها بجانب روز و متسابقات الأخريات.. كان الكل متوتر
كان الكل متوتر إلا روز إستغربت هاني لكن عندما رأته ملاكها و حبيب قلبها.. تلاشى توترها و إختفى قلقها..
و ها هي حانة اللحظة.. صعدت إلى المسرح بعدما سمعت المقدم ينادي بإسمها..
صعدت للتتفاجأ بكمية الجمهور.. الصالة كانت ممتلئة.. أخذت نفسا عميقا.. ثم بدأت بالغناء مع أنغام اللحن لتملئ الصالة بأحلى الأنغام.. الملائكية كانت أغنية جميلة جدا التي إختارتها لينبهر الكل بصوتها و يقفوا لتصفيق لها...
...
إنتهى الجميع من الغناء و حانت اللحظة و ها هو المقدم واقف على المسرح أمامنا يحمل في يده قرار الحكام..
أغلقت عيني بخوف لأفتحهما عندما سمعته يقول إسمي..
هل حقا قال إسمي.. هل أنا فائزة..؟!!
بقيت في مكاني أحاول تصديق لأرى جينكوك يشير لي لأصعد على المسرح..
صعدت لأجد هي جين واقفتا تنتظرني و تحمل في يدها باقة زهور جميلة.. عانقتها بخفة لتهنئني ثم أعطتني الزهور و الجائزة المالية و كأس ذهبي.. لأنظر نحو الجمهور الذي يقف و يصفق لي بحرارة لتتساقط دموعي..
..
روز بغضب: لا أصدق.. ثم إبتسمت بشر و حملت هاتفها و قامت بإرسال رسالة ثم نظرت نحو هاني..: فل تفرحي الآن لكن سعادتك لن تكتمل فورقتي الرابحة لم أخرجها بعد..
...
خرجو من الصالة نحو قاعة للإحتفال من أجل توقيع العقد..
كنت واقفة  الجميع يهنئني و الفرحة لا تسعني..لتقترب مني هي جين..: حبيبتي مبارك لكي.. كنت متأكدة من فوزك..
هاني: شكر لكي خالتي أنا سعيدة لأنك معي هنا..
هي جين: سأعرفك على زوجي.. ثم نادت عليه..:ووهيون.. إقترب منهم لتنظر له هاني بإبتسامة..لتكمل هي جين: عزيزي هذه صديقتي التي أخبرتك عنها.. إسمها أوه هاني..
إنحنت هاني بإحترام و قالت: سررت بمعرفتك سيدي..
سيد كيم في نفسه..:( إنها نفس الفتاة أنا متأكد.. إنها الفتاة الذي خطفها تشان آخر مرة لكن ألم يكن إسمها ستار)
ووهيون: مبارك لكي فوزك هاني..
هاني: شكرا لك سيدي..
ووهيون: عزيزتي سأذهب لأرى سيد كانغ إعذريني
هي جين: حسنا عزيزي.. ثم إلتفتت نحو هاني لتقول لها.: أخبريني هل الفتى الذي تحبينه قد أتى اليوم.. لا تقولي لي إنك لم تدعيه.. إنها أحسن فرصة لتعترفي..
هاني بخجل: في الحقيقة هو قد إعترف لي..
هي جين بسعادة..: أرأيت أخبرتك.. فمن سيرى هذا الملاك و لن يحبه من أول نظرة.. إذن أخبريني أين هو أريد رأيته..؟!
هاني: في الحقيقة الشخص الذي أحبه هو جينكوك..
ضحكت هي جين بخفة لتستغرب هاني من سبب
ضحكها لتردف هي جين: لا أصدق أنك كنت تعتقدين أن جينكوك شاذ.. إنه معروف عنه بأنه زير نساء في كل مكان.. كيف قد أتتك هذه الفكرة الجنونية..
هاني: لا تسخري مني.. فلم أكن أضن أنه سيكون هناك شخص مثالي لهذه الدرجة..
هي جين: أتمنى لكي سعادة عزيزتي.. إن جينكوك إنسان جيد بحق..
..إقترب  جينكوك من هي جين وقبل يدها بخفة.. ثم نظر لي و قبل خدي و قال .: مبارك لكي هاني.. كنت متأكد من فوزك..
هي جين: قد حصلت على جوهرة حقيقية جينكوك عليك المحافظة عليها..
خجلت من كلامها ليردف جينكوك: لا توصي حريصا سيدة كيم فتعلمين كم أعشق الأشياء النادرة..
ضربت كتفه بخفة لتبتسم هي جين و غمزت لي..
جينكوك: إعذراني الآن ..ثم ذهب نحو تلك المنصة..
جينكوك: سيداتي و سادتي.. أشكركم اليوم لقدومكم للإحتفال بالوجه الجديد لشركتي.. ستكون عارضة أساسية و أيدول.. و يرجح أن تخرج ألبومها الأول في نهاية هذا الصيف.. فل نرحب جميعا بوجه شركتي أوه هاني..
صعدت بإبتسامة على وجهي لأقترب من جينكوك الذي يمد يده لي.. صافحته ليردف: مرحبا بك في شركتي..
كان الجميع يصفق بحرارة ليتفاجأ الكل و بما فيهم أنا بصورتي أنا و جينكوك على شاشة العرض..
كانت صور مختلفة لنا تعرض على تلك الشاشة الكبيرة.. من الليلة التي كنا فيها ب جيجو عندما إعترف لي..
نظرت نحو المعازيم لأتفاجأ بكل الصحافيين يلقون بأسئلتهم المؤذية نحوي وكاميراتهم تلتقط صور الشاشة لأمسك بوجهي....✌👌