البارت التاسع

1.7K 32 0
                                    

★ البارت التاسع............................................

#راقصة_الملهى_المثيرة

كانت هاني تصارع الماء لكن بلا فائدة أحست بدوار و هي تغرق ببطى في دقيقة كل شيئ إختفى و كل شيئ اصبح ظلام دامس.". إنها النهاية " هذا كل ماقالته في نفسها قبل أن تحاوطها تلك اليدان لتخرجها من الماء..
جينكوكpov.....
... كان قادم و هو يتمنى أن لا يراها فقط أصبحت تزعجه رغبته الكبيرة بها و ما يقتله صدها له.. لم يرغب بالنظر إليها حتى و كان عازما على تجاهلها كالعادة.. لكن سرعان ما كل أفكاره تلاشت عندما رآها تسقط في الماء.. لأول مرة في حياته أحسى بالخوف.. لم يشعر بنفسه إلا و هو يلقي بسترته على الأرض و يقفز كالمجنون في الماء خلفها..
حملها بين يديه و هي تبدو كالجثة الهامدة شعرها يغطي وجهها و بالكاد تتنفس..
كان قلقا جدا لدرجة أن دموع قد خرجت من عينيه لكن لم يلاحظها أحد بسبب الماء..
كان يهزها و هو ينادي عليها بقلق لكن لم تجبه.. لم يكن لديه حل سوى أن يقوم بC.P.R. تنفس إصطناعي لها..
وضع شفتيه بخفة على شفتيها و بدأ ينفخ فيهما و كأنه يعطيها من روحه.. أعاد الكرة عدة مرات.. أحسى روحه خرجت من جسده و لم تعد إلا و هي تسعل بين يديه..
عانقها بقوة دافنا وجهها في صدره و كأنه يقول أن هذا هو مكانها داخله داخل قلبه..
كان الكل في حالة صدمة تصنمو في مكانهم.. لم يرى أحد جينكوك في هذه الحالة من قبل.. كان الأمر غريبا..
حملها بين يديه بعد أن ألبسها سترته ليجري بها نحو المشفى..
كانت ترتجف و هي بين أحضانه.. عانقته بقوة لتعلى شهقاتها و بدأت تقول من دون وعي و هي تصرخ بهستيرية..:" أرجوكي لا أعرف السباحة أخرجيني.. لن أعيدها سأفعل كل ما تريدين لكن لا ترميني في المسبح أرجوكي أرجوكي.."
كان مصدوما من الكلمات التي تقولها لم يفهم شيئ.. لم يعرف ماذا يفعل في ذلك الوقت سوى أن يحضنها أكثر و هو يردد..: لا تقلقي أنا هنا سأحميك لن يؤذيكي أي أحد بعد اليوم..أعدك.
... بعد مدة كانت مستلقية على السرير في المشفى
و جينكوك يتكلم مع الطبيب أمام غرفتها..
جينكوك بنبرة قلقة: كيف حالها ايها الطبيب..؟
الطبيب: يبدو أنها تعاني إنهيارا عصبيا.. كما يبدو إنها تمتلك فوبيا من الماء.. يجب عليها أن ترتاح فتحاليلها تضهر أنها تتعب كثيرا و لا تتغذى جيدا لهذا سأصف لها بعد فيتامنات و مقويات و ستكون بخير لكن يجب عليها أن ترتاح على الأقل مدة أسبوع
لتخف عليها الصدمة..
أومئ جينكوك للطبيب ثم صافحه..
نظر إليها مرة أخيرة قبل أن يغادر من أجل شراء الدواء لها..
.
.
كانت نائمة كالملاك و هو يتأمل في ملامحها.. كان ينظر إليها بحزن و إستغراب.." ما الذي تفكرين به الآن "
هذا كل ما يريد معرفته..قاطع شروده صوت هاتفها يرن..
حمله ليرى المتصل كان تشان.. نظر بإنزعاج شعر بالغيرة كبيرة.. ثم رد على الهاتف ليسمع صوت تشان يقول بتأنيب:  ستار أين أنتي المدير جن جنونه الكل يسأل عنكي لماذا تأخرتي..؟
أغلق جينكوك في وجه تشان دون قول كلمة واحدة ليتوجه نحو الباب بغضب ثم أغلقه مغادرا الغرفة..
.
.
.
كان واقفا أمام مدير الملهى و هو يحمل حزمة من المال رماها أمامه ثم أردف بصوت أجهش..: أريدك أن تنسى أن لك راقصة إسمها ستار تعمل هنا.. أضن أن المبلغ كافي..
نظر المدير إلى المال الملقى على الارض ليسرع لإلتقاطه كمتشرد رمي له طعام.. كان ينظر له جينكوك بقرف و هو يقوم بشم المال الذي بيده و يبتسم ليردف المدير بإبتسامة ماكرة..: إن ستار تجمع لي هذا المبلغ في أسبوع إذن لماذا أتخلى عنها قل لي..؟
نظر له جينكوك بحدة جعلت الرعب يتسلل لجسمه.. ليبتسم بشر و يقول و هو يجلس في مقعد المدير..
جينكوك: يبدو أنك نسيت من أكون هنري..بكلمة واحدة أستطيع تحطيم هذا المكان فوق رأسك.. إذن ما هو قرارك.. هل لديك راقصة هنا إسمها ستار..؟
إبتلع المدير ريقه بخوف ثم أجابه بعد لحظات و هو يتملق جينكوك بإبتساماته الزائفة..: ستار من ستار لم أسمع بها من قبل..
إبتسم كوك بنصر ثم نهض متجه نحوه ربت على كتفه ثم قال : أحسنت..و غادر بعدها..
.
.
رجع ليجد هاني على حالها نائمة بعمق..نظر لها بألم ثم قبل جبهتها و وضع رأسه على يدها و هو جالس أمامها ليغمض عينيه بغير حيلة..
.
.
كان تشان يكسر كل ما جاءت عينيه عليه..
فقد عقله بعد الذي سمعه من مدير هنري..
عندما أخبره أنها قامت بإغراء رجل غني من أجل أن يخرجها من هذه القمامة.. إنها لم تكن تهتم لأي منا.. كانت تعمل فقط بسبب العقد و الآن وجدت من يحميها..
سقطت كلمات هنري كالصاعقة على أذنيّ تشان و بدأ يلعن و يحطم كل ما يأتي أمامه.. حتى أنه ضرب هنري حتى أغمي عليه..
تشان و هو يلهث من التعب..: كيف تجرأ.. كيف تجرأ على تركي.. هي لي لي وحدي.. سواء قبلت أم لا ستكون ملكي..ثم إبتسم بشر و هو ينظر إلى صورتها المعلقة على الحائط.. كانت صورة كبيرة جدا بحجم
جدا بحجم الجدار تماما.. كان تشان مهوسا بها لحد الجنون.. ما كان يهدئه هو أنها لم تواعد من قبل و لم تكن تلتقي الزبائن.. كان ينتظرها بفارغ الصبر لتلاحظ حبه.. لكن الآن تخلت عنه من أجل رجل غني..:"سأريها.. ستار ملكي وحدي أنا فقط.."..
.
.
.
فتحت هاني عينيها بصعوبة بدأت ترمش عدة مرات تحاول معرفة أين هي حتى تذكرت ما حصل معها..
حاولت النهوض لكنها لمحت ذلك النائم بجانب سرير و هو ممسك بيدها.. إبتسمت عندما تذكرت كيف أنقذها و كان قلقا عليها..
في لحظة واحدة نسيت كل شيئ و بدأت تتأمل في ملامحه.. كان يبدو منزعجا في وضعيته كان جالس على كرسي و رأسه على السرير.. و مازال في ثياب البارحة..
وضعت يدها على شعره ثم بدأت تتحسس في وجهه بأناملها كانت تبتسم حتى وصلت إلى شفتيه.. توقفت قليلا حتى سمعت صوته يقول و هو مازال مغمض عينيه..: لماذا توقفتي..؟
شعرت بإحراج كبير فأدارت رأسها و أغمضت عينيها.. لم تجبه و بقيت صامتة فقط.. أخرجها من شرودها و هو يحضنها من الخلف.. دفن وجهه في عنقها و قال بصوت حزين مملوئ بالألم..: لقد خفت عليك كثيرا..
كان قلبها ينبض بشدة.. و حضنه كان
دافئ لدرجة غريبة كل ما كانت تفكر به لحضتها هو أن تستدير و تعانقه بقوة و تخبره أنها تحبه كثيرا.. أجل.. لكن سرعان ما تذكرت حقيقته و حقيقتها نزلت دموع من عينيها.. لتبعده عنها بلطف ... كل ما نطقت به أنها آسفة هذا كل ما قالته..
كان يريد قول شيئ لها لكن أوقفه دخول سون هوا وهي تحمل بعض الثياب لها..
سون هوا: سيدي ما الذي تفعله هنا..؟؟قالتها و علامات إنزعاج و صدمة واضحة على وجهها..
قال جينكوك و هو ينظر نحوها بإبتسامته اللطيفة..
جينكوك: كنت متعبا البارحة لذلك بقيت في المستشفى أيضا و الآن مررت عليها قبل أن أذهب للمنزل لأطمئن عليها.. ماذا تفعلين أنتي هنا..؟؟
سون هوا: كان لدي موعد مع الطبيب اليوم لذلك فكرت بإحظار بعض ملابس ل هاني..
جينكوك: جيد أحسنتي.. سأغادر الآن.. وداعا.
غادر بسرعة وقلبه عندها كان يريد أن يبقى معها لكن لم يرد أن تنتشر إشاعات بشأنهم على الأقل ليس قبل أن يكتشف حقيقة مشاعرها أيضا..
.
إرتدت هاني ملابس التي جلبتها سون هوا لها ثم لمحت سترة على الأريكة فعرفت أنها لجينكوك.. أخذتها لتحتظنها بقوة ثم إرتدتها و خرجت من المستشفى.. بعد أن تكلمت مع الطبيب..
كانت تقف أمام باب المستشفى لتركن سيارة فجأة أمامها.. خرج منها شابين يضعان قناع على وجههما..
أمسكها أحدهما بقوة.. محاولا جذبها لتركب في سيارة لتضربه في بطنه بقوة..حاولت الهرب لكن الشاب الثاني وضع قماشة على أنفها و ما هي إلى لحظات حتى فقدت الوعي.. ليحملها الشابان داخل السيارة و ينطلقا بسرعة عندما سمعا صوت الطبيب ينادي..

راقصة الملهى المثيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن