راقصة الملهى المثيرة

البارت التاسع عشر

★البارت التاسع عشر(19)....

#راقصة_الملهى_المثيرة .
.
هاني: ما هذا لماذا زوج هي جين يتحدث عن تشانيول.. هل كانت تعني تشان عندما قالت أن أخ زوجها مات..يا إلاهي إن جينكوك هو من أطلق نار على تشان ذلك ما الذي سيحدث له..؟!!
إقتربت لأستمع أكثر لمكالمته لتتساقط دموعي و أنا أسمعه..
ووهيون: سأجعله يدفع الثمن.  فل تحظره لي اليوم قبل الغد.. سأجعله يتمنى الموت و لا يجده.. هل فهمت..
..
جسمي كله إرتجف لكلماته لا أصدق.. جينكوك الآن في خطر يجب أن أنبهه..
ركضت بسرعة و دموع تنزل من عيني..
دخلت إلى قاعة و جسمي كله يرتعش من الخوف.. لكني لم أجده.. بقيت أبحث عنه في أرجاء تلك القاعة الكبيرة.. لأمسك أحد الخدم..: عفوا أين سيد جينكوك.. ؟!!
الخادم: قد خرج قبل دقائق.. كان يبحث عنكي..
إنتفضت و رحت أجري بذلك الكعب العالي أتعثر في كل خطوة بسبب إرتجاف جسمي لألمحه من زجاج النافذة الموجودة بالطابق الثاني.. تنفست الصعداء و أنا أراه واقفاً.. لكني صرخت بأعلى صوتي و أنا أرى أربعة رجال يضربونه بوحشية..
بقيت أصرخ لكن بلا فائدة.  كانو منهالين عليه بالضربات حتى فقد وعيه..
جريت مجددا لمكانه لكني وصلت متأخرة فكانو بالفعل قد ركبو في تلك الشاحنة الصغيرة و إنطلقو بسرعة..
وقعت على الأرض لأبدأ بالبكاء بصوت عالي..: جينكوك... جينكوك.. ناديت بإسمه لكن لا شيئ..
تمنيت أن يكون مجرد كابوس مزعج.. كل هذا بسببي
كل ما يحدث معه بسببي..
بقيت ربع ساعة و أنا على الأرض وسط دموعي لأتذكر جونغ إن.. ذلك المحقق صديق جينكوك..
نهضت بسرعة أجري في طرقات بثوبي الأبيض المتسخ و وجهي منتفخ من شدة البكاء..
أوقفت سيارة أجرى لأتجه نحو مقر شرطة..
دخلت بسرعة و أنا أنادي بأعلى صوتي: أريد محقق جونغ إن أرجوكم أين هو. ؟!!
خرج بسرعة و علامات الصدمة على وجهه.. ليمسك بكتفي و يقول: ماذا بك.. ما الذي حصل..
بقيت أبكي و أنا أقول بهستيرية: جينكوك.. جينكوك سيقوم بقتله.. كل هذا بسببي.. قد ضربوه كثيرا..
أمسك بوجهي و أردف بقلق: ما الذي تقولينه ما الذي حدث مع جينكوك.. فل تهدئي و تخبريني بروية..
أجلسني على الكرسي ليحظر لي مساعده كأس ماء..
شربت القليل و جسدي كله برتجف..
جونغ إن: إهدئي و أخبريني ماذا حدث بالضبط..
أخبرته ما حصل لينتفظ.. : يا إلاهي.. بدأ يصرخ بمساعده و هو يقول: فل تحاول تتبع هاتف جينكوك و لتأمر كل دوريات الطريق بتفتيش أي شاحنة صغيرة على طول الطريق العام.. و لتحظر لي مذكرة تفتيش لمنزل كيم ووهيون هل فهمت.. أومأ له مساعد.. ليذهب يفعل ما أمر به..
ليلتفت جونغ إن نحو هاني: لا تقلقي سنجد جينكوك و سأحظره سالما معافى ..
عدت للبكاء مجددا.. لم أحضر ل جينكوك سوى الحظ السيئ.. أنا حقاً.. مجرد نحس..
أمسكني جونغ إن من كتفي و نظر في عيني و قال: إنه ليس خطأك كفي عن لوم نفسك.. جينكوك قوي جداً.. صدقيني لن يصيبه أي مكروه.. لا تفقدي الأمل و كوني قوية فقط ثقي بي..
أومأت له بحزن ليردف: تعالي معي سأوصلك للمنزل لترتاحي.. و لا تقلقي سأفعل جهدي لإيجاده..
نهضت معه ليأخذني للمنزل..
...
وصلت لأدخل مباشرة نحو الحمام.. أخذت حماما ساخنا.. لأجلس على سريري.. لتعاود دموعي النزول..".. جينكوك هل أنت بخير الآن..؟! أرجوك كن بخير لأجلي..".. لأغلق عيناي بصعوبة من شدة التعب..
.
#عند جينكوك.pov .:
.
كنت واقفا أبحث عن هاني لأرى شاحنة صغيرة تقف أمامي.. نزل منها عدة أشخاص ليهجم على أحدهم.. حاربتهم بكل قوتي لكن عددهم كان كبير.. لأفقد وعي في نهاية الأمر..
فتحت عيني بصعوبة بسبب دلو الماء البارد الذي رماه على هذا الشخص الذي لم أره من قبل في حياتي.. حاولت التحرك لكني كنت مكبلا في كرسي حديدي بارد..
جينكوك: من أنت..؟! و ماذا تريد مني..؟!!
جيهوب؛ لا تتعجل أيها الوسيم.. فمعاناتك لم تبدأ بعد..
جينكوك: لماذا تفعل هذا.. من أنت أيها الأحمق..؟!
جيهوب: ستعرف غدا عندما يأتي الرئيس لكن الآن فل نستمتع قليلا..
قالها ليقترب من تلك الطاولة التي تحتوي على مختلف أدوات التعذيب.. حمل سوطا لينظر لي بشر..
جيهوب: أي أداة تفضل أولا.. ليقترب مني بذلك السوط و بدأ بجلدي عدة مرات..
.
.
في صباح اليوم التالي..
كانت هي جين في المطبخ تعد الفطور ليأتي ووهيون من خلفها قبلها بخفة على خدها ليردف..: صباح الخير حبيبتي..
هي جين: صباح الخير عزيزي.. لماذا أنت مستيقظ باكرا.. و تبدو سعيدا أيضاً..
ووهيون: أجل أنا سعيد جداً.. ثم قبلها مرة أخرى..ليكمل: كان هناك شيئ اريد فعله منذ مدة طويلة و الآن سأذهب لفعله..
هي جين: حسنا حبيبي لكن إفطر أولا..
ووهيون: لا عزيزتي.. فأنا لا أرغب بتأخر على ضيفي أكثر.. ليقبلها مرة أخرى مودعا إياها..
.
.
كان في طريقه للمخبأ الذي به جينكوك ليتصل به أحد المخبرين الذين يعملون لديه في مركز الشرطة..
ووهيون: ماذا هناك..؟!
المخبر : سيدي.. قد قام محقق جونغ إن بإخراج مذكرة تفتيش لمنزلك..و الشرطة في طريقهم الآن..
صرخ ووهيون بغضب ليردف: كيف يمكن حدوث هذا.. كيف سمحت للأمر أن يحدث...؟!
المخبر: كانت هناك شكوة رسمية عليك بأنك قمت بإختطاف رئيس جيون مالك شركة ترفيه..
ووهيون: اللعنة..من قد يتجرأ على تقديم شكوة ضدي..
المخبر: إنها إمرأة.. تدعى أوه هاني..
ووهيون: اللعنة.. ثم أغلق الهاتف ليرميه من النافذة بغضب.. : تلك الفتاة لا يأتي من ورائها سوى المصائب.. أولا تشانيول ثم جينكوك و الآن قامت بالشكوى ضدي.. سأقتلها لأرتاح منها..
ثم أمر السائق بالتعجل.. فبالتأكيد سيصبح مطاردا في أي لحظة..
في تلك الأثناء كان جونغ إن و العديد من رجال الشرطة قد وصلو لمنزل سيد كيم..
فتحت هي جين الباب لتتفاجأ برجال شرطة يملؤون المكان..
أعطى جونغ إن ورقة إلى هي جين وقال: لدينا إذن بالتفتيش أرجو التعاون معنا..
أومأت له هي جين ثم سمحت له بالدخول هو وباقي رجال لتقول بقلق ل جونغ إن: و لكن ما سبب هذا التفتيش المفاجئ..
جونغ إن: إن زوجك متهم بقضية إختطاف و تهديد بالقتل بسابق تخطيط و ترصد.. لهذا هو مدعو لتحقيق معه.. هل يمكنك إستدعاءه.
وضعت هي جين يدها على فمها و قالت: هذا مستحيل.. كيف يعقل هذا.. ووهيون لا يمكنه قتل حشرة.. لابد و أن هناك سوء فهم.. من قدم شكوى ضده..
جونغ إن: إنها آنسة أوه هاني..
قالت هي جين بصدمة: أوه هاني.. ؟!! كيف.. و لماذا..؟!! و من هو الذي إختطف..
جونغ إن: إنه جينكوك..
هي جين: هذا غير معقول كيف هذا.. ما الذي يحدث هنا..؟!! قالت بعدم تصديق ليقترب أحد رجال شرطة و قال مخاطبا جونغ إن: سيدي قد وجدنا كمية كبيرة من مخدرات من نوع كوكايين في مكتب السيد بالإضافة إلى العديد من الأسلحة بدون ترخيص..
جونغ إن: نظر نحو هي جين ليردف: أين هو زوجك الآن سيدتي.. فهذه أدلة كافية لوضعه في سجن لمدة طويلة..
سقطت هي جين على الأرض بصدمة ليأمر جونغ إن بإحظار كأس ماء لها..
جونغ إن: أرجوكي سيدة كيم إهدئي و أخبريني أين هو زوجك .. فحياة جينكوك الآن في خطر و يجب أن نجده في أسرع وقت ممكن..
هي جين: لا أعرف.. قال إنه لديه عمل كان يريد فعله منذ زمن.. و أخبرني أنه لا يريد أن يتأخر عن ضيفه و ذهب.. لم يخبرني أين..
نهض جونغ إن و خاطب أحد رجاله. : ألم تجدو أي شيئ عن مكان جينكوك أو سيد كيم..
الشرطي: لم نجد شيئا بعد سيدي..
كان الكل مشغولا ليقرع جرس الباب..
ذهبت هي جين لتفتح لتتفاجأ بهوية القارع..
.
.
💕💕💕💕💕💕💕