البارت السابع

2.2K 31 0
                                    

.
★البارت السابع.......................................

#راقصة_الملهى_المثيرة

كوك: ما بك.. تبدين كمن رأى شبحا..
هاني: أعتذر سيدي فقد تفاجأت..
كوك و هو يقرب وجهه من وجهها..: تؤ تؤ لا تعجبني كلمة سيدي لا أحبها منكي..
هاني: كيف أناديك إذن..؟
إقترب من شفتيها ببطئ حاولت دفعه لكنه أمسك خصرها و ألصق يديها فوق رأسها و إقترب منها مجددا..و همس عند شفتيها..
كوك: سأدعك انت تقريرين.. إقترب ليقبلها لكنها ادارت بوجهها..
إمتلأت عينيها بالدموع لتنزل من عينيها الواحدة تلوى الأخرى..
لاحظ كوك بكاءها ليبتعد عنها قليلا..
هاني: توقف عن العبث معي أنا لست ذلك النوع من الفتيات..
كوك: لكني لا أعبث معكي صدقيني..
هاني: أرجوك..إبتعد..
لكنه رفض ...قربها إليه مجددا و أمسك بوجهها و أداره نحوه لتنظر في عينيه مباشرةً..
كوك..: لماذا تصديني عنك كل مرة ما الذي تقصدينه بالعبث معك..
بقيت تنظر في عينيه دون التفوه بكلمة كانت عينيه كالبحر العميق كانت خائفة من الغرق فيه لكنها تأخرت لأنها و في لحظة واحدة إستسلمت لقلبها..أغلقت عينيها و أرخت بجسمها على جسمه..لتحاوط بيديها عنقه و تدفن رأسها في صدره..
كان مستغربا من تصرفها..لكن أعجبه إستسلامها له..ليبادلها العناق بدوره..أغمض عينيه و هو يدفن وجهه في شعرها مستنشقاً.. عبيرها..يا إلاهي كم رائحتها جميلة.. هذا كل ما كان يفكر به..و في لحظة نهضت هاني من غفلتها على صوت طرق الباب لتدفعه بعيدا عنها..
كان الإنزعاج واضحاً على ملامح جينكوك.. ليعود إلى كرسيه و يعود ل وضعيته الأولى ليعطي بظهره لهاني التي كانت واقفة كالصنم تحاول فهم ما الذي يحدث معها..
السكرتيرة: سيدي.. إن سيد كيم يطلب رأيتك ..
كوك: حسناً..لتخرج السكرتيرة بعد إنحنائها..ليكمل بنبرة باردة : يمكنك الذهاب..
خاطب هاني ببرود تام و دون النظر في وجهها فهو أزعجه صدها له بعد إستسلامها..لتنحني هاني ثم تخرج من مكتبه..بسرعة و دموعها لا تزال على خدها..
.
.
دخلت هاني إلى المنزل لتستلقي على السرير دافنتا وجهها في الوسادة لتعلى شهقاتها تدريجيا..كانت لا تعلم السبب الذي يجعلها تبكي هكذا لكنها فجأة رغبت في البكاء..كانت تبكي كما لم تبكي من قبل.. حتى غطت في النوم..
.
.بعكس كوك الذي كان يفكر في كلامها .." لا تعبث معي.." ماذا كانت تقصده..هل يا ترى مرت بتجربة حب فاشلة لذلك هي تهابني..أم تظنني أتسلى بها
فقط..لكن دموعها..لماذا كانت تبكي..هل ضغطت عليها فهي كانت متفاجأة...ليتنهد تنهيدة طويلة و هو يمسح بيديه على وجهه..ليغلق عينيه مستسلما لنوم..
.
.
حل الصباح لتستيقظ هاني على صوت المنبه غسلت وجهها لتتذكر كوك و كيف كان سيقبلها..".. لماذا كان سيقبلني..أاااااه سأصاب بالجنون بسببه.."
ذهبت لتفقد هاتفها لتجد به رسالة تخبرها عن كونها نجحت في تجارب الأداء..لتقفز و هي تصرخ بسعادة..لكنها توقفت متذكرة ما حدث معها..ثم قالت.: إذن سوف أعمل معه و سيكون مديري..اااااه ما هذا الحظ..يا إلاهي ..قالتها لتبعثر شعرها من شدة إنزعاجها
.
.
دخل كوك إلى الشركة كالعادة كل الانظار عليه لتتبعه سكرتيرته و هي تخبره بجدوله لليوم ... كان يشغل نفسه بالعمل حتى لا يفكر بهاني.. مع أن عقله لا يفكر سوى بكلماتها..
.
.
.
بعد أن انهت هاني فطورها توجهت إلى مدرستها كالعادة.. من الجيد أن تدريبات لا تبدأ إلا بعد الساعة الثالثة لهاذا تستطيع ذهاب إلى مدرستها كالعادة.. كانت شاردة الذهن كل تفكيرها هو جينكوك و كيف سيكون تعامله معها.. إذ ظنت أنه لن يقبل بها متدربة في شركته لأنه يعلم طبيعة عملها كراقصة في الملهى.. "..لكن هل يضنني سهلة المنال ليتقرب مني.. لكنه شاذ لماذا يقترب مني أصلاً... ااااه سأجن بسببه..".بعد سماع جرس المدرسة توجهت هاني نحو منزلها و تعب واضح على وجهها فقد أرهقها التفكير به..
.
.
إقتربت الساعة الرابعة لذلك إرتدت هاني ملابسها متجهة نحو مصيرها.. متوترة كالعادة.." أصبح يوترني حقاً.. يا إلاهي ماذا أفعل أرجوك ساعدني.."
أخذت حقيبتها و إنطلقت بإتجاه الشركة..
.
دخلت فوجدت عدة متسابقات أي منافساتها.. ألقت التحية عليهم لكنهم تجاهلنها..و بدأن يتهامسن..
جلست و إبتسامة غبية تعلو وجهها.. ".. لماذا كل هذا التكبر و أنا أفضل منهن كلهن مجتمعين..إيتش".. قالت في نفسها و هي تنظر لهم لتنتفظ من شرودها على صوت صراخهن..
إستدارت لتعرف سبب صراخ لتسرح في عالم آخر وهي ترى كتلة الإثارة تقترب منهم بخطى واثقة و جريئة و هي تتأمل في ذلك الجسم الحديدي يتمايل أمامها..يا إلاهي كان كالملاك لم يكن بشريا كيف يمكن لأحد أن يكون مثاليا هكذا..ثم هزت رأسها طاردة أفكارها لتتذكر كونه شاد فتعيد نظرها إليه بحزن فقط نظرات الحزن لم تستطع إخفاءها..
.
إقترب كوك منهم و إزعاج واضح على وجهه بسبب صراخ الفتيات ليردف بعبوس: فتيات فتيات توقفن
عن الصراخ يكفي..
لتقترب منه إحدى المتسابقات كانت جميلة جدا و يبدو أنها أجرت العديد من عمليات التجميل.. لتمسكه من ياقة قميصه و ترد بصوت أنثوي مليئ بالإثارة: نعتذر.. أيها مدير جينكوك.. لكن إثارتك قاتلة.. يجب أن يجعلو خروجك للعلن جريمة فأنت تخطف الأنفاس..
نظرت لها هاني بطرفة عين لدرجة مياعتها.. كانت تتصرف و كأنهما وحدهما تماما.. لتنظر لجينكوك الذي إعتلت وجهه إبتسامة ماكرة..
أمسك بيدها و قبلها بخفة ثم قال لها بنبرة لعوبة.: أنتي من تخطفين الأنفاس بوجودك روز.. إذن.. كيف تشعرين و قد أصبح لديك منافسات قويات حقاً.. قالها لينظر نحو هاني و نفس الإبتسامة تعلو وجهه..
لتنفجر روز من شدة الغيرة فهي كانت العارضة الأساسية لشركة لكن جينكوك إقترح إقامة مسابقة مفتوحة للجميع لإكتشاف مواهب جديد.. و كم أحب هذا القرار الذي إتخذه و خصوصا بعد أن إلتقى هاني..
روز بقليل من الغضب: أنا هي الأفضل جينكوك و أعلم تماما أني أنا من سيفوز في هذه المسابقة..
جينكوك بنبرة ساخرة: كم أتطلع لهذه المسابقة.. و الآن هيا لتدريب..نظر لهاني مرة أخير قبل أن يغادر نحو مكتبه..
.
.
.
كانت التدريبات تسير بشكل جيد و كل المدربين كانو منبهرين ب هاني فرغم أنها لم تدرس الموسيقى من قبل إلا أنها كانت موهوبة بالفطرة..
إنتهت التدريبات لتتنهد و هي أمام باب الشركة.. يجب عليها الآن أن تذهب لعملها في الملهى..
تنهدت بقوة لترجع رأسها للخلف و تغلق عينيها..لتسمع صوت خطوات قادم بإتجاهها لتلتفت لتتفاجأ...

راقصة الملهى المثيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن