تقترب الجدة من آسر و تقول: أنت لم تهن غرام بل اهنتني أنا لأني أنا من اخترتها لك ،
و لكنك ستندم اذا فعلتها مجددا ستذهب من هذا المنزل و لن نرى وجهك مجددا
و لكن قبل ذهابك ساخبر أخاك بأعمالك السرية
انصدم آسر قائلا : ماذا!!؟
الجدة: تعامل جيدا معها لاتسألني عن الذي أعرفه و لكن يمكنك أن تسألني عن سبب حبي لها
آسر : لماذا!!!
الجدة : لقد ذكرتني بوالدتك إنها قوية و لكنها حنونة في نفس الوقت سترى هذا مع الوقت إنها طيبة حنونة قلبها رقيق جدا ،
لن تظهر لك و لكنها حنونة عندما تقع في حبها ستعرف ذلك والدك لم يكن يحب والدتك و لكن مع الوقت أصبحت هي كل شيء بالنسبة له
آسر : لن يحدث هذا يا جدتي لا تتأملي سننفصل عندما أريد ذلك سانفصل عنها .....
يخرج آسر من المنزل و يتجه إلى منزل ماليكا
ماليكا: آسر! أنت أتيت!
آسر : لماذا هل تنتظرين شخص آخر!!!!
ماليكا: بالتأكيد لا و لكنك اخبرتني أنك لن تأتي لبعض الوقت
آسر : بالعكس سآتي دائما إلى هنا أخبرتكي إنها ليست زوجتي ولن تكون
ماليكا: دعني أحضر لك الأكل
يقربها من جسمه و يقبلها و يبدأ بخلع ملابسها
ماليكا: آسر الآن أتيت
آسر : و ماذا سأفعل معك إذا!!!
ماليكا تحزن لمعاملته لها بينما آسر ينام معها و لكن تفكيره كان في غرام و كيف كان سيعتدي عليها
بعد أن انتهى يذهب إلى الحمام و يغتسل و يفكر ماذا سيفعل معها!
آسر : لم أفهمها هل تحبني او لا ! لماذا تزوجتني! يجب علي أن أعرف السبب هناك شيء تخفيه لقد تعاملت معي بشكل جيد في الصباح و كأنه لم يحدث بيننا شيء بالعكس لو كانت اي فتاة مكانها كانت تركت المنزل و لكنها متمسكة بي ساعرف الشيء الذي تخفينه عني و سأفعل المستحيل كي تذهبي من المنزل
يرتدي آسر ملابسه و يعود إلى المنزل
من جهة أخرى تستلقى على السرير و تترك الضوء يعمل فهي لا يمكنها أن تنام في الظلام.....
يدخل آسر إلى الغرفة و يقول: في المرة القادمة أطفئ الأضواء هل فهمتي!!!
و لكنها لم ترد عليه فقد كانت نائمة
يقترب منها يجدها نائمة كالملائكة
يطفئ آسر الاضواء و يستلقي إلى جانبها و ينام.......
في اليوم التالي تستيقظ غرام تجده مستلقي إلى جانبها و ينظر إليها
تنهض من على السرير بتمهل و تقول: لماذا نمت إلى جانبي!!!؟
آسر: إنه منزلي و سريري أين تريدين مني أن أنام
غرام : بعد كلامك البارحة كان يجب أن لا تأتي
آسر : يعني ليس لك مشكل في نومي معكي على نفس السرير!!!!
أردفت بعدم المبالاة : أنت زوجي و يحق لك
يقف على قدميه و يقول بنبرة حادة: ماذا تريدين!!! هل تحبيني أم لا!!! لم أعد أفهم تفكيرك
أردفت بغضب : و هل سيفرق معك؟!؟
آسر : لا و لكني أرغب في أن أعرف كيف ستسير حياتنا يعني من اليوم دعينا نتفق
تبتسم بسخرية و تقول: حسنا دعنا نتفق
آسر : عائلتي مهتمة بك تحبك لقد فهمت هذا و لكن أنا لا أحبك و عائلتك لاتحبني و أنتي!!!
غرام : أنا ماذا!!؟؟
آسر : لا أعلم اخبرتني انك تزوجتني فقط للمتعة و لكنك لم تسمحي لي بلمسك !؟ ما الذي سافهمه أنا الآن ! و كيف سأتصرف ؟؟؟
غراك : لا بل معجبة بك ولكن ذلك الإعجاب انتهى بتصرفك القذر
آسر : اوك و أنا لا أحبك و لكن يمكننا أن نتفق يعني من الواضح لم تخبريني بسبب زواجك اوك دعينا نتفق أنا سأستمر في حياتي كما كانت و أنتي أيضا إلى غاية اليوم الذي ستحكي لي ماحدث
تقترب غرام منه و تقول: لا حياتك السابقة تعني عشيقتك و أنا لا أسمح لزوجي بأن يخونني
يرد بنبرة حادة: ستفقديني صوابي
غرام : حسنا اترك الحال كما هو عليه و لكن لن تذهب الى تلك المرأة و إلا فلا يمكن لأحد أن ينقذها من يدي
يمسك آسر ذراعها بقسوة و يقول: لن تفعلي لها شيء هل فهمتي!!!
تلامس وجهه وتقول : إذا لم تذهب إليها لن أفعل و تغمز له
يتوتر للمساتها لوجهه و يسكت
تكون على وشك الذهاب و لكنها تستدير و تقول: و الآن كيف سنتعامل أمام عائلتك! هل كزوجين أم لا !!!
آسر : ألم تحزني من كلامي البارحة!!! لقد اهنتك هل هذه هي ردة فعلك!!!
ترد بسخرية : بالعكس قلبي تحطم لم أستطع النوم
آسر : أجل لقد كان واضحا عندما عدت كنت مستيقظة
ترد بسخرية : لقد نمت من كثرة البكاء ثم تبتسم ود مضيفة : لكن اذا كنت تقول أنك ستفعلها مجددا يعني عندما ننزل تستهيني مرة أخرى فلا تقصر في الشيء الذي تريده فأنا لن أتركك أبدا يا زوجي العزيز
تضيف: اليوم سوف أذهب إلى منزل أهلي
آسر: هل تطلبين الأذن!!!
غرام : انا لا أطلب اذن أحد بل أخبرك به
آسر : أنا زوجك و لن أسمح لك
تقترب غرام منه و تقول: زوجي لايقضي ليلته مع عشيقته ،
لا تظن أنني لا أعلم مع من كنت البارحة و لكن أعدك إذا ذهبت إلى ذلك المنزل مجددا لن تجدها هناك
تخرج غرام من الغرفة و آسر مصدوم من تصرفها : لم أفهم أي شيء يعني ماذا تريد من ماذا مصنوعة هذه الفتاة!
يا إلهي لم أعد أعلم ماذا تريد مني و لكن لن أضعف لك ضعي هذا في عقلك ....
يتصل آسر بالسيد خالد و يخبره بالذي حدث..
السيد خالد: اسمعني أنت غبي كيف تفعل هذا! لاتنسى سليم و معتز
اذا لاحظوا انها تعيسة سيفسدون خططنا
آسر : إنها مصيبة و ليست فتاة أنها غريبة متباهية أصبحت تهددني بماليكا و تمنعني من رؤيتها
خالد : إنها محقة
آسر : و لكنها تعترف انها لاتحبني ماذا تريد إذا
خالد : عندما تعاملها بطريقة جيدة ستعرف ماذا أخبرتك قبل زواجك! ان تبين لها أنك تحبها أنك مغرم بها و أنت افسدت كل شيء في لحظة غضب
أصلح الأمر بسرعة النساء ضعيفات تكلم معها بطريقة جيدة سترى أنها ستقع في حبك
آسر: النساء ضعيفات و لكنها ليست كباقي النساء إنها مختلفة
خالد : مادمت تراها مختلفة فهذا معناه انها ستصبح مهمة بالنسبة لك .... يقفل الخط
آسر : الو الو....
يتبع ♥️ عايزة
.
أنت تقرأ
غرام الآسر ( الجزء الاول و الثاني)
Random#06 روايات في 29/12/2020 #11 قصة في 29/12/2020 #13 روايات غرام السيوفي فتاة جميلة و طيبة فاتنة و لكن قوية بشكل كبير و لكنها تتنزل عن حقها كثيرا لا تظهر للناس ضعفها و لا انكسارها لا تسمح لأحد أن يهينها أو يجرحها دايما فهي لا تسمح لأحد أن يقلل من ا...
