الفصل السابع 🦋

2.9K 101 12
                                    

بعد يومين
بقي آسر على نفس الحال لم يخرج من غرفته و لم يأكل شيء فقط يفكر في غرام و كيف ستكون حالتها بعد عودته
مروان  يخبر غرام  بحالة آسر و لكنها لم تهتم له في بداية الأمر و لكن   بعد أن استجمعت  نفسها قررت أن تخبر أيان  بموضوع والده
لأنها لن تستطيع أن تخفي هذا الأمر طويلا......
تذهب  إلى غرفة أيان لتخبره بأمر آسر.....
غرام : صغيري يجب أن نتكلم
أيان: حسنا!!!
تلامس وجهه و تقول: هل تريد ان ترى والدك!!
يضحك أيان  بسعادة و يقول: أكيد
تبتسم غرام و تقول: في الحقيقة لقد عاد
أيان ينزل من السرير و يقول: أين هو!!!!
غرام : سنذهب رؤيته  و لكن يجب أن نتكلم في بعض الأشياء
أيان: ماذا!!!
غرام : إنه يعيش في منزل آخر و سيبقى فيه أنت ستذهب رؤيته و ستعود إلى هنا
أيان: الا يوجد مكان لنبقى هناك؟!! حسنا دعيه يأتي إلى هنا هناك غرف فارغة أو لا لا  سينام هنا معي 
غرام : لم تفهم كلامي
يدخل سليم  و يقول: ليس وقته يا غرام دعيه يرى والده أولا
غرام : حسنا أنت من ستاخذه!!  لا أريد من معتز أن يفتعل مشكلة هناك
سليم : حسنا سآخذه
أيان: و أنتي!
غرام : لدي عمل مهم سنلتقي فيما بعد و لكني تكلمت معه و هو يعلم أنك ستذهب و هو سعيد للغاية  ...
أيان يسرع إلى سليم و يقول: هيا يا خالي
تدمع غرام عينيها لرؤية ابنها سعيد للغاية و تذهب إليه و تعانقه و تقول: أحبك يا صغيري
يدمع سليم عينيه لحالة غرام .....
يأخذ سليم أيان إلى منزل الفهد.....

بينما تغلق  غرام الباب على نفسها و تبقى تفكر في آخر لقاء جمعها به ،
و أول لقاء بعد خمس سنوات تبكي  و تقول: عندما رأيتك لم أتذكر أي شيء ماعادا تلك الليلة  . الليلة التي جعلتني أوقع على الأوراق
قلبي يخبرني أنه حدث شيء كبير و لكن لايمكنني أن أنسى كلامك
لماذا عدت! جرحي عميق جدا قلت لنفسي أن الوقت علاج كل شيء كل مشكل و لكنه لم يكن كذلك.......

في منزل الفهد

دخل سليم برفقة أيان
الجدة : لم تأتي غرام !!!
سليم : ستتجنب رؤيته قدر الإمكان و لا تعد مخطئة في ذلك!؟
مروان : إنها محقة بالطبع محقة
سليم: أين هو!!!
مروان : إنه يرفض الخروج من الغرفة
سليم :  ماذا عن إبنه!!!!!
مروان : لايريد رؤيته
سليم : سأذهب لرؤيته.....
يصعد سليم   إلى غرفة آسر و يدق الباب و لكنه  لا يرد
سليم : آسر أفتح الباب أنا سليم ...
يقف آسر بلهفة  من على الارض و يفتح الباب له و يقول: أخي !!؟؟
ينظر سليم إلى حالته و يردف بصدمة : ماذا حدث لك!!!
يعانق آسر لبعض الوقت و بعدها يبتعد و  يقول: آسف على كل شيء

يضع يده على كتفه و يقول: حسنا ليس وقته الآن لقد أتيت بأيان إنه في الأسفل دعنا نذهب لرؤيته.....
آسر : لا أريد
سليم : لماذا!!!
آسر : يجب عليها أن تكون معي إنه ابننا نحن الاثنين يجب أن تكون معنا
سليم : أنت محق و لكنها
آسر : أعلم أنها لا تريد رؤيتي و هي محقة و لكن أخبرها أنني لن أرى أيان إلا إذا كانت معي ،
على الأقل أول مرة لايمكنني أن أتعامل معه لوحدي يجب أن تكون موجودة إنها أول مرة سيعرف أنني والده كيف سأكون معه لوحدي!
لا لايمكنني يجب أن تكون معي
سليم : أنت محق ساخبرها
يذهب سليم إلى الخارج و يتصل  بها و يخبرها و لكنها ترفض
سليم: غرام لو رأيتي حالته كنتي غيرتي رأيك
غرام :  رأيت حالته و لا أريد رؤيته مجدداً
أخي لايمكنني فعل هذا
سليم : صغيرتي هيا من أجلي من أجل أيان إنه ينتظره و هو سعيد ماذا سنقول له! والدك لايرد رؤيتك؟؟؟
تدمع غرام عينيها و تقول: أخي لا أريد رؤيته  ارجوكم لاتفعلوا هذا بي
سليم : جميعنا هنا فقط الليلة
تفكر غرام و تغمض عينيها و تقول: أنا آتية.....
تذهب غرام لتجد الجميع حزينين
فأردفت بغضب : لا تنظروا إلي بهذه الطريقة ، إنه يستحق كل ما حدث له
لست السبب في ذلك
سليم : ليس وقته  ، إنه في الغرفة
أيان: ماما لقد وصلتي!!!!
تبتسم غرام و تقول: دعنا نذهب لنرى والدك.....
تمسك  يده و يصعدان إلى الغرفة
تطرق  الباب و آسر يفتح الباب بعد أن رتب شعره و ينظر إليها و يقول: لقد أتيتي!!!
تتسارع دقات قلبها لرؤيته تبقى تنظر إليه لبعض الوقت و هي تتذكر تلك الليلة
و نفس الشيء بالنسبة له كان ينظر إليها و الشيء الوحيد الذي يريده هو أن يعانقها و يشم رائحتها و يخبرها أنه يحبها و لم يذهب بسبب أحمد  بل كان مجبرا ....
تنزل غرام على قدميها و تمسك يد أيان و تقول: أيان حبيبي دائما كنت تتمنى شيء ما أليس كذلك!
أيان: ماذا!
غرام : دائما كنت تتمنى أن يعود والدك
أيان: أجل
تسكت لبعض الوقت و بعدها تقول: أنظر لقد تحققت امنيتك إنه والدك
أيان: لا يا ماما هذا صديقه إنه يشببهه فقط
تبتسم غرام و تقول: بل والدك إذهب إليه
أيان: بابا!!!!

غرام الآسر ( الجزء الاول و الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن