الحلقة الأخيرة للجزء الاول 🏵️

4.1K 110 33
                                    

سمر : لقد جعلها توقع على أوراق الطلاق
سليم : ماذا!!!؟
غرام : لايهم
معتز  : سيدفع الثمن
تمسك غرام  يده و تقول: أرجوك لا تذهب
يبعدها و يقول: لن أسمح لأحد من أن يهينك
تقع غرام على الأرض و يغمي عليها
يسرع معتز و يقول: أختي! غرام ؛!!!
يحملها معتز و ياخذوها إلى المستشفى...
كان الجميع متوترين  ....
يخرج الطبيب و يطمأنهم عن حالتها و حالة الجنين
أنصدم سليم قائلا : إنها حامل!!!
سمر : أجل ....
يدخلون إليها و يباركون لها
معتز : سأصبح خال!!
تبتسم غرام  و تقول: أجل
سليم يقبلها من جبينها و يقول: أنا سعيد حقا
تبتسم و تمسك يد معتز و تقول: أرجوك ابقى هنا معي أنا احتاجك لا تذهب إليه
معتز : هل يعلم أنكي حامل!!!
غرام : لا
معتز : حسنا لايستحق معرفة ذلك
سليم : لايمكنك أن تخفي عنه
غرام : دعنا نتكلم لاحقا الآن أريد الذهاب إلى المنزل
أريد أن تكونوا معي أرجوكم...
يقبل معتز يدها و يقول: لاتقلقي أنا من ساعتني بك لن تبقي لوحدك لاتقلقي أبدا
تدمع غرام عينيها و تقول: أعلم

بعد يومين كان معتز في منزل بعيد عن الجميع
يفكر فقط في حياته كيف ستكون! هل سيعود إليها!!؟ هل سيخبرها بحقيقة والده! هل سيسافر و يترك كل شيء و لكن ماذا عن إبنه! لايمكنه أن يتركه أبدا و فجأة يصله اتصال
آسر : أجل!!!! تاليا ! ماذا تريدين!
تاليا : آسر  هل سمعت!
آسر : ماذا حدث!
تاليا : زوجتك اجهضت الجنين
وقف بصدمة و يقول: ماذا؟!! .
تاليا : لقد علمنا أنها ذهبت الى المستشفى و أجهضت الطفل
يقفل آسر الخط و يقول: لايمكنها فعل هذا ....
و لماذا لا تفعل!!!! لقد تركتها كيف ستربي الطفل لوحدها!!! لايمكنها  و لكن ليس لها الحق في أن تقتل إبني
يدخل آسر في صدمة ابنه الذي كان يتمنى أن يولد قد ذهب ، و غرام التي كانت تعني له كل حياته ذهبت بسببه
آسر : لقد تدمرت حياتي تدمر كل شيء يصرخ  و يقول: كيف سأعيش من دونها! كيف !!؟؟؟

يبكي آسر  كالطفل الصغير و يقول: لايمكنني أن أعيش من دونها لايمكنني رؤيتها و عدم لمسها عدم القدرة على حضنها على سماع صوتها لايمكنني ......
يقرر آسر  السفر و الذهاب للأبد ......
خاصة بعد أن قامت بالتخلي عن الشيء الوحيد الذي يجمعهم ببعض
قبل ذهابه يترك لنبيل مسؤولية حماية عائلة غرام و بعض الملفات التي كان يجهزها كي يساعدهم عن الخروج من تلك الأعمال...
يرسل كل شيء لنبيل مع رسالة يخبره أنه سيذهب و لن يعود مجددا......
يسافر آسر الى سوسيرا  ....

بعد يوم  يتلقى الرسائل و الملفات ينصدم  يذهب إلى منزل غرام
التي تكون منهارة و لكنها لاتظهر ذلك
يخبرها نبيل بكل شيء أنه ذهب و أنه ترك له المسؤولية .....
تصعد غرام  إلى الغرفة دون أن ترد عليه
تغلق  الباب على نفسها و تبكي بحرقة قائلة : لقد ذهب و تركني لم أتوقع أن يسافر و يتركني و يترك ابنه...
كيف يفعل هذا إنه أناني حبه كان كذب خداع .....
بينما ذهب معتز إلى القصر كي يقابل آسر  فهو لايعلم أنه مسافر
صرخ معتز بأعلى صوته قائلا :  آسر الفهد تعال إلى هنا
مروان : لقد رحل
معتز : كيف!
مروان : لقد سافر نبيل اخبرنا
يمسك مروان من ياقته و يقول: كيف يعقل أن يذهب؟ كيف يعقل أن يتركها !!!
مروان : بعد الحقيقة التي عرفها كان من الصعب أن يبقى
معتز : كما هو كان له ماضي هي أيضا
تأتي سمر مسرعة كي لايتهور مروان و يخبره بحقيقة أحمد
ينظر معتز إليها و يلاحظ أنها تريد أن تخفي شيء
معتز : سأذهب الآن و لكن إذا رأيته أمامي ساقتله دعه لايعود إلى هنا مجددا هل فهمت!!!....
يحني مروان رأسه و  لايرد عليه
يخرج معتز و يبقى وراء الباب ....
سمر : لم تخبره!
مروان : ماذا ساخبره! لقد سأل عن آسر  و سبب ذهابه هل ساخبره أنه يعتقد أنها خائنة ماذا سأخبره!
هل أن أخي تسرع و لم يسمعها و لايعرف الحقيقة!!!
ماذا سأخبره!!
أن أخته اخفت عنهم حقيقة صعب تقبلها! أن أحمد اعتدا عليها!!! لايمكنني أن اقول هذا قلت له أنه ذهب لأنه لم يتحمل الفكرة ...
يدخل معتز و يقول: ماذا!!! يصرخ  و يقول: ماذا فعل!
مروان: معتز !
يمسك معتز مروان من ياقته و يقول: تكلم ماذا فعل!!
سمر تدمع عينيها و تقول : توقف
يخرج معتز  مسرعا و هو غاضب بشكل كبير.....
بينما  يتصل مروان بأحمد و يذهب وراءه .....
معتز: اليوم ستكون آخر ليلة لك أيها القذر .....
مروان يصل به و ينزل من السيارة و يقول: معتز توقف لا تتسرع

غرام الآسر ( الجزء الاول و الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن