الفصل 11🦋

2.8K 102 6
                                    

يصل كل من مروان و أيان إلى المنزل...
اذ به يجد الباب مفتوح....
يدخل مروان و هو ممسك بيد أيان.....
إذ يجد آسر في غرفة أيان جالس على الأرض و ممسك بلعبة و هو شارد الذهن
مروان بينه وبين نفسه: إنها تعرفه و تعرف ماذا سيفعل...
يسرع أيان إليه و يقول: بابا
ينصدم آسر و يقول: أيان!!!!
يعانقه أيان و يقول: آسف يا بابا
يدمع  عينيه و يقول: لابأس
أيان: أنا أحبك
يبكي  و يعانقه بقوة و يقول: و أنا أيضا أحبك كثيرا يا إبني
أيان: لم أقصد كلامي كنت أمزح
يضحك آسر و يقول: لست حزين ، لا تقلق
مروان يبكي لحالة شقيقه و يخرج إلى الصالون و يجلس هناك....
يبقى آسر  لمدة طويلة و هو مع أيان  يلعب معه و يضحكان بصوت عالي
كان مروان جد سعيد و أخيرا آسر يضحك بعد كل تلك السنوات  ....

و بعدها يخرج آسر  إلى الصالون
مروان : أين أيان!!!
آسر : لقد نام في حضني ووضعته على السرير
يبتسم مروان و يقول: فعلا! إنه لاينام في حضن أحد ماعدا غرام 
فرح آسر لذلك فيقول : فعلا!!!!
مروان : أجل لايحب أن ينام و هو قريب من أحد يعني حتى معتز الذي هو متعلق به لاينام بقربه
آسر: من الممكن هو متعب!
مروان: لا لقد كان يلعب كرة القدم  و يتعب و لاينام في حضننا
آسر يعانقه و هو يدمع عينيه و يقول: شكرا لك
مروان يبتسم و يقول: لماذا!!!!
آسر: لأنك أحضرته لي و لكلامك هذا
مروان : لست أنا من أحضره
آسر: كيف هذا!
مروان : غرام  هي من طلبت مني أن آتي به ،
هي من أرادت أن تبقى معه ليس لبعض الوقت بل لمدة طويلة
يجلس  آسر على الأريكة و يقول: لماذا! هل اشفقت على حالتي! أنا بخير لا أريد شفقة أحد
يجلس مروان إلى جانبه و يقول: غرام منذ أن تركتها و هي مختلفة لقد أصبحت إمرأة أخرى أجل لاتزال طيبة لطيفة حنونة محبة  للغير و لكنها كانت تشعر بأنها السبب في ذهابك
في الحقيقة معرفتك بقصة أحمد جعلها تحزن كثيرا
آسر : لم أذهب لذلك السبب بل لشيء آخر
مروان : و هي أيضا كانت تقول نفس الشيء أنه حدث شيء أن كل كلامك كان بدافع الغضب لا أكثر
أنك مختلف لا تترك إبنك و تذهب
آسر : لم أكن لاذهب لو كنت أعلم أنه موجود و لكن كنت سابتعد قدر الإمكان
مروان : إنها لاتزال مغرمة بك
آسر : لا

مروان : لو كان حبها اتجاهك انتهى لما كانت لتحزن و لتغضب و لتبتعد عنك
حتى أنها لا تريد أن تبقى معك في نفس المكان ألم تلاحظ توترها
إنها  خائفة من الحقيقة التي تجعلها تعود إليك من الحقيقة التي أنت اخفيتها عن الجميع
إنها خائفة من أن تتعلق بك مرة أخرى و من أن تتركها
آسر  يضغط على يده و يقول: تلك الحقيقة كانت ستبعدنا مرة أخرى
أفضل أن تكرهني أن ترفض رؤيتي أن تعذبني على أن تكره عائلتي،
على أن تصبح العائلتين أعداء الآن أنتم عائلة كبيرة واحدة متماسكة
و غرام هي من كانت السبب في ذلك لو علمتم بالحقيقة لما حدث هذا
مروان : ماذا حدث!
آسر : لا يمكنني أن أخبرك
مروان : لا أعلم الذي حدث و لكنك تسرعت كثيرا
آسر : كنت مكتئب ليس بسبب ذلك الموضوع و حسب بل لكلامي الجارح لها
طوال تلك السنوات و أنا اتعذب اشتقت لها
مروان يعانقه و يقول: سيتصلح كل شيء أعدك بهذا
و يضيف: اه لقد تأخر الوقت
آسر : هل ستاخذه!!
يسرع مروان و يقول: لا لدي موعد اه كيف نسيت يجب أن أذهب أنت أوصله لها إنها في الحديقه التي بجانب الروضة
آسر  : لا توقف
يخرج  مروان بسرعة و يبتسم و يقول: يجب أن تتقابل معها كي ينكسر هذا الجليد الذي بينكما.....
يتصل  مروان بالجميع كي يمنعهم من أن يردوا على اتصالات آسر

بعد مدة  يتصل آسر بتيم و حمزة و لكن لا أحد يرد عليه.....
آسر : ماذا سأفعل! اذا أخذته ستغضب فهي لاتريد رؤيتي أبدا و لكن يجب أن آخذه لقد تأخر الوقت
يحمل آسر  أيان و هو يبتسم لوضعه و لطريقة نومه التي تشبهه كثيرا
يضعه في المقعد الخلفي في السيارة و يذهب إلى الحديقة.....
يتوقف آسر و يركن إلى جانب سيارة غرام
غرام كانت  ترسم على ورقة ترسم في أيان و فجأة وقف آسر أمامها
رفعت رأسها بهدوء و تحاول رؤية وجهه و لكن أشعة الشمس غطت وجهها
تحاول  أن تنظر جيداً اذا تتفاجأ بوجوده
تقف بسرعة و تقول: أنت!
بقي آسر لا ينظر إليها و  يشاهد وجهها و ملامحها خاصة مع أشعة الشمس التي تغطي وجهها
و هي أيضا تبقى تنظر إليه و تقول بينها وبين نفسها: لماذا تأتي الآن !
آسر : آسف
غرام : أين مروان !
آسر : لقد اتصلوا به من الشركة
غرام و: أين أيان!!!!

آسر: نائم في السيارة
تذهب غرام لتتفقده و تبتسم لرؤيته
آسر: آسف لأني اتيت
تضغط  على يدها و آسر يلاحظ ذلك و تقول: لابأس سآخذه و أذهب
يمسك آسر يدها و يقول: لاتذهبي
تتوتر  و تتسارع دقات قلبها و تقول: لاتفعل هذا
آسر : دعيه يستيقظ أريد توديعه
غرام  : هل ستذهب مجددا!!
آسر : ماذا!!!
رفعت حاجبيها بسخرية قائلة : لا نعلم الوقت الذي ستذهب فيه مجددا ، و لكن جيد على الأقل ستودعه
يقترب آسر  منها و يقول: لن أذهب إلى أي مكان
تبتسم بحزن و تقول: أجل إنها جملتك المعتادة
يتذكر  آسر وعده لها بأنه لن يذهب إلى اي مكان و أنه لن يتركها أبدا
آسر : أنتي محقة و لكن هذه المرة لن أذهب
تبتعد ط عنه و تقول: أنت أدرى في حياتك ...
تجلس غرام على الكرسي و تخفي الأوراق و تبقى تنظر إلى الأطفال و هم يلعبون.....
يجلس  إلى جانبها ... تتوتر غرام و تقول بينها وبين نفسها: لا أتحمل وجوده كيف ساسيطر على دموعي!!!
آسر : لقد نام في حضني
نظرت إليه بلهفة  و تقول بصدمة: ماذا؟!!
آسر : أجل
غرام : إنه لاينام في حضن أحد أبدا
آسر : أجل لقد اخبرني مروان
يبتسم  و يضيف: فقط في حضنك
تلاحظ  غرام سعادته و  ملامح وجهه كل شيء فيه يوضح أنه سعيد
غرام : أجل لقد شعر بالراحة و الأمان في حضنك
اردف  بنبرة هادئة: إنه يشبهني
تبتسم  بحزن و تقول: أجل كثيرا
ينظر  إليها و يقول: في الشكل فقط!!؟؟
تنظر  إليه و تلاحظ أنه يريد معرفة أيان أكثر فتقول: لا في العديد من الأشياء مثلا طريقة نومه كلامه حركاته  غروره و هو صغير يعتبر نفسه رجل كبير
يبتسم آسر و يبقى يسمعها بلهفة
تعدل جلستها و تنظر إليه  تبتسم و تقول: يعني عندما تعض شفتيك و تبتسم هو يفعل نفس الشيء، 
أنت تحك حاجبيك حين تتوتر هو يفعل نفس الشيء ،
لايحب أكل الخضروات مهما حاولت مثلك أنت تماما
يبتسم آسر  و يقول: مازلتي تتذكرين كل شيء يخصني!!!!
تختفي الابتسامه من على وجهها و تقول: رغما عني عائلتك كانت تخبرني بذلك
آسر : و عائلتي أيضا هي من  كانت تزرع في قلبه ذلك الكم الهائل من الحب اتجاهي!!!!؟
غرام : لا أنا من فعل هذا لأنني أعلم أنك تحبه
آسر : تعلمين!!!؟
غرام : دعنا لا نتكلم في الماضي
آسر : أنتي محقة آسف ماذا أيضا؟ ماذا كانت أول كلمة! أول مرة يمشي!!!
يدمع  عينيه و يقول: لقد حرمت من كل هذه اللحظات
تدمع  عينيها و تقول: لست أنا من حرمك منها

يتبع بس تفاعلوا والله قليل كثير حطوا فوت و كومنتات يلا و بنزل أكثر الرواية جاهزة

علق 20 ملصق ومتابعة صفحتي الشخصية ودوس على شاهد اولا ليصلكم اشعار عند نزول الجزء التالي
اجزاء لاتصل غير للمتفاعلين التفاعل قليل حطو فوت و كومنتات كثيرة للتشجيع

غرام الآسر ( الجزء الاول و الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن