الفصل العاشر 🦋

3.2K 104 13
                                    

في اليوم التالي
تستيقظ غرام و بمجرد فتحها لعينيها تتذكر حلمها
أجل لقد حلمت به بزوجها  و أنهما مع بعض بعد خمس سنوات لأول مرة تحلم به
و بأنها لاتزال تحبه و مغرمة به
دمعت عينيها قائلة : لماذا!!؟ أنا لا أريد أن أحلم به لا أريده لماذا حالته أثرت بي!!!
منذ خمس سنوات لم احلم به حتى كيف حدث هذا !؟؟

لماذا أريده أن يتحسن!!!؟ حتى لو كان مخطىء و لكن حالته الصحية متدهورة جدا لا أريده أن يكون تعيس...

تذهب غرام إلى غرفة أيان
أيان: ماما هل سأذهب لارى بابا اليوم!!؟
تتوتر غرام و لم تجد شيء لتقوله
يدخل معتز و يقول: لا لن ترى والدك
نظرت إليه باستغراب قائلة : أخي!!!
معتز : أيان أنا من ساوصلك إلى الروضة إذهب و جهز نفسك.....
غرام : معتز ماذا تفعل!
يهمس لها  و يقول: إذا جاء إلى الروضة ساحسبه
غرام : لاتفعل هذا أرجوك
معتز : تدافعين عنه! بعد كل الذي فعله!!
غرام : أنا لا أدافع عنه و لكني تكلمت معه و لن يقترب مني من الأساس لم يأتي من أجلي بل من أجل أيان لا أعلم كيف علم بوجوده و لكن تأكد أنه لم يعد يهتم بي أرجوك دعنا لا نهتم لأمره
معتز لو رأيت حالته أنت ستتنزال عن كلامك هذا ستقول أنه تعاقب و عقابه كان البقاء لوحده في حين جميعنا كنا هنا مع بعض هو حرم من إبنه
معتز : و من أرغمه على الذهاب !!!
أردفت بحزن : لو كنت مكانه ألم تكن لتذهب!! 
لم يسمح لي من أن أشرح له و لكن معرفته بأنني ... و تسكت .
إنه رجل يا معتز  أنت فقط من أجلي تركت نانسي ماذا كنت لتفعل لو كانت في مكاني
معتز نظر إليها بصدمة قائلا : لا أصدق كلامك أنتي تدافعين عنه أنا مصدوم
غرام : أنا لا أدافع قلت لك أن شخص لا يثق بي شخص تركني و أنا حامل لم يعد يهمني أنا أشرح لك الأمر فقط
معتز : من اليوم أمنعك من أن توصلي أيان إلى الروضه هل فهمتي!
ستبتعدين عن محيطه يريد رؤية ابنه! سياتي مروان و يأخذه
أمنعك من رؤيته
يسمع  سليم حديثهما و يقول: لاتزال مغرمة به مع الأسف مرت خمس سنوات لم تنسى حبها له لاتزال تدافع عنه و تخفي أمور تخصه... لم أرى في حياتي حب مثل حبها ........
يمسك معتز يد أيان و يذهبان إلى الروضه
تذهب  غرام وراءه كي تمنعه من أن يفعل شيء لآسر  ......
يصل معتز و إذ به يجد آسر أمام الروضة
ينزل معتز  من السيارة و يطلب من أيان أن لا ينزل من السيارة.....
يتجه نحو آسر و يقول: مالذي تفعله هنا؟!!
ينصدم  آسر و لايرد عليه
بقي آسر ينظر إليه بصدمة  ، أنصدم من حالة آسر التي لا يمكن وصفها بالكلمات كان في حالة مزرية 
معتز  : لقد عدت! لماذا!!!!

آسر : أعلم أنك قلق على غرام و لكن
يمسكه معتز  من ياقته و يقول: قلق!!! لا لست قلق لأنك لا تتجرأ على أن تقترب منها
يبعده معتز و يقول: غرام محقة لماذا ساعاقبك؟؟
القدر عاقبك بشكل كافي أنظر إلى حالتك
يرتب آسر  ملابسه و يقول: شكرا لك
معتز : لأنني لن أؤذيك! أو لأني لم اقتلك!
في الحقيقة لم اقتلك لان
يغمض  آسر عينيه بألم و يقول: بسبب غرام أعلم ،
و لكن شكراً لك لأنك ربيت إبني
ضغط معتز على يده قائلا : ليس إبنك بل ابننا نحن لقد تركتها و أنت تعلم بحملها لقد أخفت عنا الحقيقة
آسر : أنت محق و لكنه إبني لقد كنت بعيد عنه فترة طويلة أنت من كان قريب منه أليس كذلك!!!
يقترب آسر منه و يمسكه من كتفه و يقول: ماذا يحب! ماذا يكره! أخبرني أريد أن أعرفه
لا تتردد يمكنك أن تعاتبني أن تضربني تفضل لن أمنعك و لكن اخبرني عنه قليلا كيف كان!
يتأثر  معتز من كلامه و تمتلأ عينيه بالدموع و لكن سرعان ما يبتعد و يقول: إبتعد عنا هل فهمت
آسر : ابتعدت لخمس سنوات ألم تكفي!!؟!
لقد نسيت الماضي يا معتز  نسيت أنك كنت السبب في موت صديقي المقرب كنت عدوي الوحيد ،
نسيت كل هذا من أجل غرام  ألا يمكنك أن تنسى الشيء الذي فعلته!!
أنا لا أقول أنك مخطىء بل أنت محق بالأحرى يجب أن تضربني يجب أن تعاقبني و لكن لاتمنعني من رؤيته
فجأة غرام تصل و  تقول: لا أحد سيمنعك من رؤيته
نظرا الاثنين إليها و  ينصدمان....
معتز : ألم أطلب منك أن لاتأتي!!!؟
غرام : أيان في السيارة ماذا سيقول! خالي و أبي يتشاجران!!! ارجوكم توقفوا
تمسك غرام  يد معتز و تقول: ألم تكفي تلك السنوات!!!  أنت خائف علي منه!!
يضغط آسر على يده و ينظر إليها
غرام : لم يعد يعني لي شيء وجوده أو عدمه لن يفرق معي و لكن لا أحد سيمنعه من رؤية إبنه حتى أنا يا أخي
يدمع آسر عينيه و ينظر إليها بحزن عميق
معتز  : هل سمعت؟!؟ لا داعي لأن تتحجج بأيان لأنها لاتهتم بك
ينظر آسر إليها و يقول: مهما قلتي أنتي محقة
بينما أشاحت بعينيها عنه

غرام الآسر ( الجزء الاول و الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن