في اليوم التالي
تستيقظ غرام و بمجرد فتحها لعينيها تتذكر حلمها
أجل لقد حلمت به بزوجها و أنهما مع بعض بعد خمس سنوات لأول مرة تحلم به
و بأنها لاتزال تحبه و مغرمة به
دمعت عينيها قائلة : لماذا!!؟ أنا لا أريد أن أحلم به لا أريده لماذا حالته أثرت بي!!!
منذ خمس سنوات لم احلم به حتى كيف حدث هذا !؟؟لماذا أريده أن يتحسن!!!؟ حتى لو كان مخطىء و لكن حالته الصحية متدهورة جدا لا أريده أن يكون تعيس...
تذهب غرام إلى غرفة أيان
أيان: ماما هل سأذهب لارى بابا اليوم!!؟
تتوتر غرام و لم تجد شيء لتقوله
يدخل معتز و يقول: لا لن ترى والدك
نظرت إليه باستغراب قائلة : أخي!!!
معتز : أيان أنا من ساوصلك إلى الروضة إذهب و جهز نفسك.....
غرام : معتز ماذا تفعل!
يهمس لها و يقول: إذا جاء إلى الروضة ساحسبه
غرام : لاتفعل هذا أرجوك
معتز : تدافعين عنه! بعد كل الذي فعله!!
غرام : أنا لا أدافع عنه و لكني تكلمت معه و لن يقترب مني من الأساس لم يأتي من أجلي بل من أجل أيان لا أعلم كيف علم بوجوده و لكن تأكد أنه لم يعد يهتم بي أرجوك دعنا لا نهتم لأمره
معتز لو رأيت حالته أنت ستتنزال عن كلامك هذا ستقول أنه تعاقب و عقابه كان البقاء لوحده في حين جميعنا كنا هنا مع بعض هو حرم من إبنه
معتز : و من أرغمه على الذهاب !!!
أردفت بحزن : لو كنت مكانه ألم تكن لتذهب!!
لم يسمح لي من أن أشرح له و لكن معرفته بأنني ... و تسكت .
إنه رجل يا معتز أنت فقط من أجلي تركت نانسي ماذا كنت لتفعل لو كانت في مكاني
معتز نظر إليها بصدمة قائلا : لا أصدق كلامك أنتي تدافعين عنه أنا مصدوم
غرام : أنا لا أدافع قلت لك أن شخص لا يثق بي شخص تركني و أنا حامل لم يعد يهمني أنا أشرح لك الأمر فقط
معتز : من اليوم أمنعك من أن توصلي أيان إلى الروضه هل فهمتي!
ستبتعدين عن محيطه يريد رؤية ابنه! سياتي مروان و يأخذه
أمنعك من رؤيته
يسمع سليم حديثهما و يقول: لاتزال مغرمة به مع الأسف مرت خمس سنوات لم تنسى حبها له لاتزال تدافع عنه و تخفي أمور تخصه... لم أرى في حياتي حب مثل حبها ........
يمسك معتز يد أيان و يذهبان إلى الروضه
تذهب غرام وراءه كي تمنعه من أن يفعل شيء لآسر ......
يصل معتز و إذ به يجد آسر أمام الروضة
ينزل معتز من السيارة و يطلب من أيان أن لا ينزل من السيارة.....
يتجه نحو آسر و يقول: مالذي تفعله هنا؟!!
ينصدم آسر و لايرد عليه
بقي آسر ينظر إليه بصدمة ، أنصدم من حالة آسر التي لا يمكن وصفها بالكلمات كان في حالة مزرية
معتز : لقد عدت! لماذا!!!!آسر : أعلم أنك قلق على غرام و لكن
يمسكه معتز من ياقته و يقول: قلق!!! لا لست قلق لأنك لا تتجرأ على أن تقترب منها
يبعده معتز و يقول: غرام محقة لماذا ساعاقبك؟؟
القدر عاقبك بشكل كافي أنظر إلى حالتك
يرتب آسر ملابسه و يقول: شكرا لك
معتز : لأنني لن أؤذيك! أو لأني لم اقتلك!
في الحقيقة لم اقتلك لان
يغمض آسر عينيه بألم و يقول: بسبب غرام أعلم ،
و لكن شكراً لك لأنك ربيت إبني
ضغط معتز على يده قائلا : ليس إبنك بل ابننا نحن لقد تركتها و أنت تعلم بحملها لقد أخفت عنا الحقيقة
آسر : أنت محق و لكنه إبني لقد كنت بعيد عنه فترة طويلة أنت من كان قريب منه أليس كذلك!!!
يقترب آسر منه و يمسكه من كتفه و يقول: ماذا يحب! ماذا يكره! أخبرني أريد أن أعرفه
لا تتردد يمكنك أن تعاتبني أن تضربني تفضل لن أمنعك و لكن اخبرني عنه قليلا كيف كان!
يتأثر معتز من كلامه و تمتلأ عينيه بالدموع و لكن سرعان ما يبتعد و يقول: إبتعد عنا هل فهمت
آسر : ابتعدت لخمس سنوات ألم تكفي!!؟!
لقد نسيت الماضي يا معتز نسيت أنك كنت السبب في موت صديقي المقرب كنت عدوي الوحيد ،
نسيت كل هذا من أجل غرام ألا يمكنك أن تنسى الشيء الذي فعلته!!
أنا لا أقول أنك مخطىء بل أنت محق بالأحرى يجب أن تضربني يجب أن تعاقبني و لكن لاتمنعني من رؤيته
فجأة غرام تصل و تقول: لا أحد سيمنعك من رؤيته
نظرا الاثنين إليها و ينصدمان....
معتز : ألم أطلب منك أن لاتأتي!!!؟
غرام : أيان في السيارة ماذا سيقول! خالي و أبي يتشاجران!!! ارجوكم توقفوا
تمسك غرام يد معتز و تقول: ألم تكفي تلك السنوات!!! أنت خائف علي منه!!
يضغط آسر على يده و ينظر إليها
غرام : لم يعد يعني لي شيء وجوده أو عدمه لن يفرق معي و لكن لا أحد سيمنعه من رؤية إبنه حتى أنا يا أخي
يدمع آسر عينيه و ينظر إليها بحزن عميق
معتز : هل سمعت؟!؟ لا داعي لأن تتحجج بأيان لأنها لاتهتم بك
ينظر آسر إليها و يقول: مهما قلتي أنتي محقة
بينما أشاحت بعينيها عنه
أنت تقرأ
غرام الآسر ( الجزء الاول و الثاني)
De Todo#06 روايات في 29/12/2020 #11 قصة في 29/12/2020 #13 روايات غرام السيوفي فتاة جميلة و طيبة فاتنة و لكن قوية بشكل كبير و لكنها تتنزل عن حقها كثيرا لا تظهر للناس ضعفها و لا انكسارها لا تسمح لأحد أن يهينها أو يجرحها دايما فهي لا تسمح لأحد أن يقلل من ا...