يقف آسر و يمسك يد غرام و يقول: سنتزوج و اذا كنت رجل امنعني من ذلك
يخرج و هو ممسك بيدها
بينما كانت غرام تبتسم و لكن داخلها يغلي تريد أن تبعده و لكنها تتحمل
بعد أن وصلا إلى السيارة يلاحظ آسر أنه ممسك بيدها يسحب يده و يقول: آسف
تمسكه غرام مرة أخرى و تلامس يده و تقول: أنت مجروح دعني اضمد جرحك
يسحب يده و يقول: لا أريد
تردف بخبث : سنتزوج!!!! و تبتسم
لايرد عليها و يصعد إلى السيارة و يذهب
تدخل غرام إلى المحل و تذهب الى الحمام و تغسل يدها
سمر : ماذا حدث!!!؟
غرام : لقد مسك يدي
سمر : كيف هذا!!!
غرام : بسبب سنان أول مرة سنان يفعل شيء جيد في حياته بسببه ذلك القذر وافق على الزواج بي. المهم لا أريد التكلم عنه
سمر: اذا كنتي من الآن لا تتحملين مسكه لك كيف ستكملين بعد الزواج كيف ستتحملين!!! ماذا ستفعلين!!!؟
غرام: ساتحمل من أجل عائلتي ساتحمل
سمر : الشيء الذي لم أفهمه بعد
لماذا رفضتي سنان الذي هو أيضا يهدد معتز و تريدين أن تتزوجي من آسر لحمايته لم أفهم
غرام : سنان يحبني لن يفعل شيء لعائلتي حتى اذا لم أتزوج إنه مريض نفسي لن يفقد الأمل في أن اكون ملك له و لكنه لن يأذي عائلتي و لكن السيد آسر من الاستخبارات هم من ارسلوه لايحبني و لكن اذا وقع في حبي سيتراجع
سمر: و اذا لم يقع في حبك! ماذا لو عاملك بقسوة!!!!
تضحك غرام و تقول: لاتقلقي حين أتزوج منه و نكون في نفس المنزل و نفس الغرفة لن يعاملني بقسوة و حتى لو فعلها أعلم كيف أتعامل معه لا تقلقي ..........
........
يذهب آسر إلى المنزل يجد الجميع جالسون
آسر يردف بغضب : أنا موافق
حمزة : على ماذا !!!؟
آسر: سأتزوج
حمزة : أنت متأكد!!؟؟
تيم : بمن!!؟؟
آسر : بك أنت .....بغرام أكيد
تيم : هل استطاعت أن تقنعك!!!
آسر : جدتي من أجلك ساتزوجها لانكي تكلمتي معهم و إلا لما وافقت
تقف الجدة و تقول: حبيبي و أخيرا سارى زواجك و من فتاة أنا من اخترتها لك
يبتسم آسر لإرضاء جدته و يقول: أجل يا جدتي
الجدة : بعد يومين سنعقد خطبتكما
آسر : حسنا و الآن ساذهب استأذن
حمزة : انتظرني يجب أن نتكلم .....
يخرج آسر و حمزة إلى الخارج
كان حمزة قلق من قرار آسر فقرر أن يتأكد من حسن نواياه
حمزة: هل أنت متأكد؟!!
آسر : احل يا أخي
حمزة : لماذا غيرت رأيك!!!
آسر : إنه الشيء الذي يجب فعله من جهة جدتي و كلمتها التي منحتها للفتاة وعائلتها و من جهة الشراكة لا أريد أن أضعك في وضع حرج
حمزة : اسمعني جيدا اذا تزوجت من غرام هذا معناه انك لن تفترق عنها مهما حدث
لن أن تطلقها أبدا في حالة واحدة فقط و هي أنها هي من تريد الطلاق
أردف آسر بعدم الفهم : لم أفهم!!!
حمزة : العلاقات في هاذا العالم تكون مختلفة يعني إذا أنت من أردت الطلاق ستموت شيء واضح اخوتها لن يتركوك وشأنك
و لكن اذا هي من طلبت الطلاق فلن يفعلوا لك شيء الا في حالة واحدة و هي أن تكون قد جرحتها يعني في كل الأحوال سيكون من الصعب أن تطلقها و التخلص منهم لهذا فكر جيدا
آسر يضغط على يده قائلا : يعني تريد أن تقول ان زواجي منها سيكون نهايته الموت!!!؟
حمزة : جميعنا كذلك ،
سينتهي بالموت أنا أيضا مريم، تعتبر حياتي كلها لست خائف من عائلتها و لكن نهاية زواجنا ستكون الموت اذا حدث شيء لها سأموت اعتبره نفس الشيء و لا تحزنها و لا تجرحها
آسر : حسنا يا اخي سأموت فداءا لكم
حمزة : لا أعلم كيف أصبحت عديم المشاعر أعلم أن الذي مررت به كان صعب و لكننا معك الحياة تستمر
آسر : أخي لا أريد أن أتكلم في الموضوع يجب أن أذهب الآن .....
يذهب آسر إلى منزل ماليكا ....
يدخل و يستلقي على الأريكة ....
ماليكا تذهب و تجلس على الأرض و تمسك يده و تقول: لماذا أنت حزين!!!!
آسر : لاشيء
ماليكا: هل بسبب تلك الفتاة!!! هل تكلمت معها!!! ماذا قالت لك! لم ترد على اتصالاتي هل أخبرتها ان تبتعد عنك!!!
آسر : أجل و لكنها لا تريد
يسكت لبعض الوقت و بعدها تلاحظ ماليكا أنه شارد
ماليكا تقول: هل أعجبتك! أنت أتيت لتنفصل عني أليس كذلك!!! أعجبتك شخصيتها القوية؛!! كنت دائما تخبرني انك تحب شخصيتي و أنك لاتحب الفتيات القويات
آسر : لم أقل هذا من قبل
ماليكا تضحك و تقف على قدميها و تقول: معناه أعجبتك!!؟ جيد و هي أيضا كانت متأكدة من أنها ساتخذك مني
آسر يردف بغضب : إسمعيني لم تعجبني و لن تعجبني لا شخصيتها و لا جمالها
ماليكا: جمالها!! واو كنت اتكلم فقط عن شخصيتها و لكن من الواضح ان جمالها ابهرك
في لحظة غضب أو لحظة عدم السماح للعقل تقبل فكرة الوقوع في الحب يمسكها و يقبلها و ينام معها......
في الصباح الباكر آسر يستيقظ يجد ماليكا سعيدة فهو كان جد مستمتع في الليلة الماضية
آسر يقترب منها و يقول: سأتزوج
ماليكا: ماذا!
آسر: انه طلب من عائلتي آسف
ماليكا: و لماذا نمت معي البارحة!!؟
آسر : لن يتغير شيء أعدك بهذا فقط لبعض الوقت و سانهي علاقتي معها هناك اشياء لايمكنني أن اخبرك بها و لكن أعدك انني لن المسها أبدا سآتي دائما اليكي
ماليكا: ستكون هي زوجتك و أنا عشيقتك!!؟
آسر : ساطلقها بعد أن اكمل عملي أعدك بهذا ...
ماليكا تعانقه و تقول: أرجوك لاتتركيني......
آسر يبعدها و يقول: يجب أن أذهب الآن .......
بعد يومين
( يوم خطبة غرام و آسر ..)
كانت غرام جالسة مع حمزة في غرفتها كانت متوترة و لكنها لم تظهر ذلك لأي شخص منهم
حمزة : اليوم خطبتك و لم نتكلم مع معتز بعد ؟؟
غرام : دعني أنا أتكلم معه سيتفهم قراري
حمزة : حسنا....
تذهب غرام إلى غرفة معتز....
تجلس إلى جانبه و تقول: مازلت غاضب مني!!!!
معتز : لن اوافق أبدا اذا تزوجته لن أتكلم معك أبدا انسي انكي تملكين أخ اسمه معتز
تمسك غرام يده و تقول: لا تقل هذا أرجوك أنت أخي قطعة من روحي أرجوك أنا أحبه
معتز: و لكن لماذا لا أشعر بهذا!!! لماذا لايظهر عليك الفرح!!!! اليوم خطبتي و أنتي حزينة لماذا!
غرام : لانك غاضب مني وحسنا انه عدوك و لكني أختك الا يمكنك أن تتنازل من أجل اختك الوحيدة!!!
معتز يمسك وجهها بيديه الاثنين و يقول: يمكنني الموت من أجلك و أنتي تعرفين هذا!
تدمع غرام عينيها و تلامس وجهه و تقول: أعلم .
معتز و غرام يتذكران الماضي و كم أن حياتهم كانت مليئة بألم و الحزن .....
يعانقها بقوة و هي بدورها تبكي بحرقة و تقول: أرجوك يا أخي لاتبعدني عنك اقسم لك اذا كنت تعيسة سآتي و اخبرك أنت بهذا إذا احزنني سأخبرك و لكن كن معي كن بقربي لن أخرج من هذا المنزل الا و أنت موافق
يعانقها و يقول: لا أعلم كيف ساتقبل وجوده معك يا غرام و لكن سأحاول
تبكي غرام و تقول: شكراً لك
يقف و يجعلها تقف و يمسح دموعها و يقول: لن تبكي أمام أحد هل فهمتي حتى أمامي أنا لن تكوني ضعيفة انتي اختنا انتي غرام السيوفي ليست فتاة عادية
غرام تمسح دموعها الدافئة قائلة : لن أبكي أمام أي أحد لا تقلق.......
يتبع الفصل القادم الخطوبه ...
أنت تقرأ
غرام الآسر ( الجزء الاول و الثاني)
Acak#06 روايات في 29/12/2020 #11 قصة في 29/12/2020 #13 روايات غرام السيوفي فتاة جميلة و طيبة فاتنة و لكن قوية بشكل كبير و لكنها تتنزل عن حقها كثيرا لا تظهر للناس ضعفها و لا انكسارها لا تسمح لأحد أن يهينها أو يجرحها دايما فهي لا تسمح لأحد أن يقلل من ا...
