الفصل 55 🦋

3.7K 102 8
                                    

في الصباح الباكر يستيقظ آسر ليفتح عينيه بتمهل ثم استدار إلى جانبه ليجد غرام نائمة في حضنه و هي متغطاة باللحاف  و يظهر عليها التعب
نظر إليها بتمعن و إلى حالتهما،  يحاول أن يتذكر الذي حدث
و بعدها يبتسم و يقول: لقد حدث البارحة لا أتذكر شيء ....
و بعدها ينظر إليها و بشرود ليجدها  نائمة ولكن يظهر على وجهها السعادة
يبتسم بسعادة و يقبلها من جبينها ، كاد أن يوقظها  و فجأة يرن هاتفه
ارتدى سرواله و خرج من الغرفة مسرعا لكي لا تستيقظ غرام ثم رد على الهاتف  : أجل من معي!!!؟ من ! سهى!!؟  مالذي تريدينه الآن!!؟؟  مالذي ذكرك بي؟؟؟
سهى : البارحة التقينا هل نسيت !؟؟
أغمض عينيه ليتذكر ثم قال : حسن ماذا تريدين
سهى : مساعدتك
آسر : لايمكنني المجيء آسف
سهى : أتوسل اليك يا آسر،  ليس لي أحد غيرك أقسم لك أن الموضوع ضروري و مهم جدا
آسر : لايمكنني أن أترك زوجتي و آتي يا سهى، الآن تذكرت أنه حدث مشكل بيني و بينها بسببك و  لقد وعدتها أنني لن اراكي هل فهمتي،
لقد بدأت حياتي من جديد ارجوكي لاتفسدي علي حياتي لقد نسيت كل الذي حدث
سهى : زوجي مات
آسر : و ماذا سأفعل لك!!!؟
سهى : لقد خطفوا إبني
أنصدم آسر ثم قال : ماذا!!!!!
سهى : اخبرتك أن الأمر مهم،
لقد حذروني من الذهاب الى الشرطة لقد قتلوا زوجي و خطفوا إبني ، آسر أحتاج إلى مساعدتك اليوم آخر يوم لقد اعطوني مهلة ثلاث أيام و لم اتجرأ على المجيء أقسم أنه لو لم يكن ابني هو الموضوع لما أتيت
يضغط آسر على يده و يقول: سآتي  ارسلي لي العنوان
يغير آسر ثيابه و يذهب إلى الغرفة و ينظر إلى غرام و يقول: آسف يا حبيبتي سأذهب الآن و لكنني سأعود بسرعة لم أكن أرغب في الذهاب آسف آسف يقبل  جبينها و يخرج مسرعا ....
تستيقظ غرام على صوت الباب تنظر إلى جانبها لاتجده
تبتسم و تنادي عليه و لكنه لايرد فهو غير موجود

تنهض  من على السرير و تبحث عنه لاتجده  تبدأ غرام بالقلق
تتصل به لايرد  تجلس  و تقول: لقد ذهب!!!.
كيف تركني في يوم كهذا!!! كنت متأكدة من أنه سيذهب لماذا يعدني بشيء لايمكنه أن يوفي به، أنا الغبية التي سلمت نفسها لك
دمعت عينيها قائلة : كل كلامك كان كذب لماذا نمت معك أنا غبية ، معتز محق الحب وحده لايكفي ..

من جهة أخرى ذهب آسر إلى منزلها
تعانقه سهى و لكنه يبعدها و يقول: ارجوكي لاتفعلي هذا مجددا
سهى : لم أقصد يا آسر  و فجأة يدخل نبيل و مروان
سهى أردفت بصدمة : لم تأتي لوحدك!
آسر : هكذا أفضل لا أريد المشاكل مع زوجتي
سهى : لم تكن هكذا يعني لم تكن تهتم لمشاعري أو ردود افعالي
آسر : هل موضوعنا هو قصتنا أو إبنك!!!!!
سهى : أنت محق
نبيل : يسألها عن موضوع الخطف .......
يتصل نبيل مع بعض معارفه و آسر ينظر إلى صور ابنها و يقول: إنه يشبهك
سهى : آسفة لم أرغب في أن أجعلك تتذكر....
يقاطعها آسر و يقول: هل والده كان شرطي!!!
سهى : أجل
ضحك بسخرية قائلا : بل مافيا
أردفت بصدمة : ماذا!!!!
آسر : الذي كنتي تعتقدين أنه سيحميكي من هذا الوسط و أنه رجل قانون لقد كان من المافيا يا سهى 
لقد كنتي خائفة من العيش معي لطبيعة عملي و فعلتي أشياء كثيرة كي لا تبقي معي
و الآن إلى من أتيتي؟!؟ إلى رجل مافيا كي يجد لك إبنك ....
سهى : آسر.... كيف هذا كان مافيا!!!
آسر : نبيل  سيشرح لك الأمر المهم أريد أن اتشكرك
سهى : من أجل؛!!
آسر : الشيء الذي فعلته و الذي أدى إلى نهاية علاقتنا شكرا لك
سهى : هل تشكرني على...؟.
يقاطعها آسر  و يقول: لم أكن أريد أن يحدث هذا و لكن لو لم تفعلي هذا لما طلقتكي،
و لما التقيت بحب حياتي
سهى : أنا سعيدة من أجلك أقسم لك
آسر : بعد أن نعثر على ابنك سأجد لك منزل بعيد عن الجميع و قومي بتربية ابنك هناك بعيدا
سهى : أنت خائف أن تتركك زوجتك! لن يحدث هذا يا آسر  لم آتي لأفسد علاقتك ساعترف أجل احببتك و لكن خوفي كان أكبر من حبي أحببتك و كنت أعلم أنك لاتحبني
لماذا ساستمر و أنت لم تكن تفكر في حتى كنت دائما مشغول في أعمالك
كيف كنت س.....
يأتي نبيل و يقول: وجدته وجدته
آسر : دعنا نذهب .....
يذهب آسر و نبيل و سهى تنتظر في المنزل

سمر تتصل بغرام لتعرف كيف كانت ليلتهم
غرام : لقد ذهب الآن لم أعثر عليه
سمر : كيف هذا! هل نمتي معه! 
غرام : لقد كان بخير و لكن في الصباح ذهب اتصلت به و لكنه لايرد
سمر : لا أعلم و لكن من الممكن بسبب زوجته السابقة
غرام : كيف ساعرف مكانه
سمر : سأتصل بمروان و لكن أخبريني هل أخبرته كيف تقبل الموضوع!!؟؟
غرام : بشكل غريب سأخبرك بذلك لاحقا
سمر : كنت متأكدة من أنه لن يتهمك بشيء هلى العموم ساتصل به ...
سمر تتصل بمروان و يخبرها أنه كان عند سهى و لكنه لم يخبرها بالتفصيل
سمر تخبر غرام..
انصدمت غرام قائلة :. لقد ذهب إليها!!؟ حسنا أعلم كيف ساجد عنوانها
تتصل غرام بشخص و يعطيها العنوان.....
ترتدي  ملابسها و تذهب الى منزل يهى
تفتح لها الباب
سهى : أنتي؛!!
غرام : أين زوجي !!
سهى : الأمر ليس كما تعتقدين 
تبعدها غرام و تدخل إلى المنزل و تصرخ آسر أسر
سهى : ليس هنا
غرام : أين هو!
سهى : لقد ذهب

اقتربت منها قائلة : إسمعيني أنتي لاتعرفيني  لا تعترضي طريقي افضل لك
س

هى : هل تهدديني!!!؟
نظرت إليها بحقد و تقول: أجل أهددك لست فتاة عادية لقد تواجهت مع واحدة قبلك،
و فزت و سافوز دائما ضعي هذا في عقلك ليس لأنك عدتي معناه ساحزن و أتركه لا أنتي مخطئة

سهى : في الحقيقة لم أتوقع أن آسر سيقع في حب فتاة مثلك
غ

رام رفعت حاجبيها قائلة : مثلي؛!! لماذا !!!
سهى : مختلفة
غرام : أجل مختلفة و سأفعل الشيء الذي قلته لست مستعدة أن اتنازل عنه
كان آسر خلف الباب برفقة نبيل و الولد و يستمع إليها
سهى : حتى لو خانك!
غرام :  آسر لن يخونني
سهى : هل أنتي متأكدة!!!
غرام : أجل متأكدة
سهى : لماذا أتيتي إلى هنا إذا!!!!
غرام : أتيت كي أعرف مالذي تخططين له أعلم أنه لن يفعل شيء و لكن
سهى : و لكن!!!
غرام : كنتي زوجته ، و لم يخبرني بذلك لهذا
سهى : خائفة من أنه سيضعف !!؟
تقترب غرام منها و تقول: لا تمثلي أنه كان مغرم بك لأنه لم يكن يحبك لقد أخبرني بكل شيء
سهى : ماذا!!!
غرام : أجل أخبرني أنه لايحبك ، و تزوجك بسبب عائلته كان تحدي بينه و بين شقيقه و جدته ليس أكثر
تبتسم سهى و تقول: فعلا هو يحبك
غرام : و أنا أحبه و لن أدع أي شخص يقترب منه هل فهمتي مهما كان السبب
يبتسم آسر و بعدها يدخل و يقول: أنتي هنا!!!
تنصدم غرام لرؤيته يحمل طفل صغير
سهى : ابني ابني و تركض و تحضنه
نظرت غرام إليه بغضب قائلة : آسر ! من هذا!؟؟
تنظر إليه و بعدها يغمي عليها من الصدمة .....
يركض  آسر و يحملها و يقول: غرام غرام ...

يتبع ♥️
علق 20 ملصق ومتابعة صفحتي الشخصية ودوس على شاهد اولا ليصلكم اشعار عند نزول الجزء التالي
اجزاء لاتصل غير للمتفاعلين

غرام الآسر ( الجزء الاول و الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن