"لدينا حكمه سائدة هنا منذ زمن بعيد و هي تنص على ألا تهدي من تحب حذاء فيذهب و يتركك"
شين هي مجرد فتاة في العشرينات من عمرها بلا أهداف أو طموحات
ذات مره اقترح عليها والدها العمل معه في شركه لذا أكملت دراستها في مجال إدارة الأعمال و ذات مره اقترحت عليها والدتها أن لا تبقى في المنزل فأطعتها و ذهبت إلى موعد مدبرتبدو حياتها للأخرين روتين ممل بينما تعتقد هي أن هذا قدرها و لا تحاول التغير
تركت من قبل شريكها في الموعد المدبر بعد ثلاث أسابيع و لم تشعر بالحزن أو الإهانه
تخرجت و لم تحصل على وظيفه و هذا لم يشغل أي مساحه صغيره من عقلها
حضرت حفل زفاف صديقتها و التقطت باقة الورد لذا سعدت بها و ارتها لوالدتها التي ابتسمت
والدة شين: لدي هدية من أجلك
وضعت الوالدة صندوق زهري اللون بين يدي شين المتحمسة
فتحت شين الصندوق لتجد زوج من الأحذية الوردية
شين: ما هذا ؟!
والدة شين: كما ترين إنه زوج من أحذية الباليه
شين: و لهذا السبب تحديدا أسأل !
والدة شين: ألا تعتقدين أن الوقت حان لمغادرة هذا المنزل و تكوين حياتك الخاصة؟
عبست شين و هي تضع الصندوق من يدها على طاولة الزجاج
شين: كيف سأكون حياة بينما ليس لدي عمل أو حبيب؟ لن أكون موظفه أو زوجه! إلى أين تريدين مني أن أرحل!
والدة شين: وجدت لك وظيفة في معهد البالية
شين: معهد البالية؟!
والدة شين: أليس هذا رائعاً ؟ سوف تصبحين معلمه بالية بالإضافة إلى أن هذا المعهد لديهم سكن خاص و تستطيعين للانتقال إليه فوراً!
شين: لكنني توقفت عن رقص البالية منذ وقت طويل
والدة شين: عام؟ عامين؟ إنه شيء بسيط فجسدك سوف يتذكر بعد القليل من الممارسة! حتى أنك تستطيعين الذهاب منذ الغد لكي تتدربي قبل أن يبدأ استقبال الطلاب
تنهد شين باستسلام وقررت اطاعة والدتها لتبدأ حياة جديدة
_____________________توقف ميونغجون أمام لوحة كانت قد كتبت منذ وقت قصير على المبنى الذي يسكن به "سوف يتم الهدم بعد شهر يرجى الانتقال في أقرب وقت"
تنهد ميونغجون بينما يصعد السلالم
ميونغجون : من أين لي بالمال لكي أنتقل !
وصل ميونغجون إلى منزله في الطابق الثاني ثم نظر من النافذة إلى معهد البالية في البناء المجاور
ميونغجون : تباً لما لا يقومون بهدم هذا المبنى أيضا ! لما نحن من ننتقل فقط !
سمع ميونغجون صوت رنين الجرس لذا ذهب ليتفقده و عندها وجد صندوق ذا لون أبيض أمام الباب و عليه ورقة ملاحظات صفراء صغيرة
"أوبا أنا أسفة لننفصل"
حمل ميونغجون الصندوق ليتفقده و وجد أنه الحذاء ذو الكعب العالي الذي قام بإهدائه لحبيبته قبل ثلاثة أيام
ابتسم ميونغجون بألم ليقول " توقعت أن هذا ما سيحدث ... لم يكن يجدر بي إحضاره مهما بلغ من جمال"