(مثل أي يوم في حياته كطالب في المرحلة الثانوية تناول ميونغجون الغداء مع أصدقائه بداخل الكافتيرياالجميع يضحكون يلقون النكات و يتململون بسبب الدروس و المعلمين ... إلا ميونغجون الذي قد وقعت عيناه على فتاة جميله ذات عيون واسعه و شعر بني قصير في الطاولة المقابلة لهم و عندما التقت نظراتهما خفض رأسه بخجل .. لاحظ صديقه الذي بجانبه ما حدث و ابتسم بينما يفكر بأنه سوف يسخر منه في وقت لاحق
انتهى الأسبوع دون أن يخبر ميونغجون أحداً عن هذه الفتاة و صديقه الذي لاحظ جديته تجاه الفتاة تظاهر بأنه لا يعلم
كان ميونغجون يشعر بأنه في خطر إن لم يعترف لها بسرعة فهي سوف تأخذ منه و لكنه تفاجئ في اليوم التالي باعترافها لصديقه لذا خبأ مشاعره و تظاهر أنه بخير بينما صديقه الذي رفضها لم يستطع مقاومة سحرها أكثر من يومين و بدأ مواعدتها بحجة أن ميونغجون لم يقل شيئاً لذا هو بالتأكيد ليس معجباً بها ...
لذا ميونغجون قرر بأن يقول كل ما في خاطره بعد ذلك و يعيش كما يريد !)
تثاءبت شين و هي تستمع لقصة ميونغجون التي يخبرها بها
ميونغجون : ياا! أنني أخبركِ بقصة حبي الأول المؤلمة و أنتِ تتثاءبين هنا !
شين(تفرك عيناها) : هذه المرة الثالثة التي تخبرني بهذه القصة ! أرجوك دعني أعود إلى المعهد
تجاهلها ميونغجون و صب بعضاً من السوجو في كأسه قبل أن يطلب من العمه في المطعم إحضار المزيد
ميونغجون : لقد أخبرتكِ هذه القصة لكي تعيشي كما تريدين ! كوني صاحبة كبرياء ولا تعودي إلى المعهد بعد أن خرجتي منه
شين : توقف عن محاولة تأجيري غرفة في شقتك
ميونغجون : ألا تريدين الراحة ؟ هل سوف تبقين مع تلك المتعجرفة طوال الليل و الصباح !
شين : سوف أرحل
نهضت شين من مقعدها و خرجت من المطعم و حملت أمتعتها معها .. كانت تسير نحو المعهد و تفكر في طريقة ما ستجعلها تعود إلى الداخل
فور وصولها إلى المعهد وجدت سيارة رياضية ذات لون أحمر تقف عند الباب
ارتعبت شين و عادت بسرعة إلى الخلف لتصطدم بأحدهم
ميونغجون : ماذا هناك ؟
نظرت شين إلى ميونغجون بقلق قبل أن تقول
شين : ربما أمكث لديك لعدة أيام !
بدأ ميونغجون الصراخ بحماس و لكن شين وضعت كلتا يديها على فمه لتمنعه