خرج ميونغجون للبحث عن عمل بينما حاولت شين العودة إلى المعهد و الحديث مع الأنسة شيم و المديرة لذا الشقة كانت خالية ! و هذا منح ذلك الشخص فرصة أكبر للاقتحام بهدوء
كان هو الشخص ذاته الذي وضع الملاحظة على هاتف ميونغجون قبل عدة ليالي و قد حصل على المفتاح من حبية ميونغجون السابقة
هذه المرة حدق بالتلفاز و الأجهزة الإلكترونية لكنه تراجع فمهمته الأن ليست السرقة و السرقة من شخص فقير ضد قوانينه الشخصية
وضع ملاحظة أخرى و لكن هذه المرة كانت على جدار الحمام
...: سوف يرونها صحيح ؟
بعد ذلك خرج من المنزل بخفه و اختفى بين الحشد في الشارع
سارت شين بحذر نحو أحدى صالات التدريب الصغيرة و هي تشعر بالقلق فهي و بشكل مفاجئ ستقابل أول طالبة لديها كما أخبرتها السيدة شيم ..فتاة في العاشرة من عمرها تدربت لمدة عامين ثم توقفت بسبب إصابة و الأن عادت لكي تواصل تعليمها بعد خضوعها للعلاج
مدت شين يدها لتمسك بمقبض الباب و تفتحه لكنها سمعت صوتا من داخل الغرفة
الفتاة : أمي أريد مغادرة هذا المعهد !
الأم : و لكنه الأفضل في هذه الناحية كما أنه قريب من المنزل
الفتاة : و لكنهم قد أعطوني أسوء معلمة !
الأم : تعلمين أن السيدة شيم قد أخبرتنا بتجربتها و إن أردنا يمكننا تغيرها منذ الغد ! الأمر ليس بهذه الصعوبة
الفتاة : و لكن ما يزال ذلك غير جيد! هي غير محترفة
الأم : و لكنها الأقل سعراً هنا !! و سوف نحصل على تعويض إن كانت بذلك السوء لذا تحملي قليلاً فقط عزيزتي
تأففت الفتاة الصغيرة بينما شعرت شين بقلبها ينفطر و شعرت بالحزن لكنها نظرت إلى الساعة الذهبية التي تضعها حول معصمها و استمدت منها القليل من الطاقة
شين (تهمس لنفسها) : أستطيع فعلها .. أنا أستطيع!
فتحت شين الباب بثقة و ابتسمت ابتسامه ناضجة قبل أن ترحب بالطفلة و والدتها
شين : إذا اليوم سوف يكون درسنا مختصراً منذ أنه الأول و يجب علينا التعارف بشكل جيد
الفتاة(بازعاج): لما تختصرينه أنا يمكنني فعل كل شيء !
شين : سوف نرى ذلك ببطء و لكنني الأن أريد اختبار قدرتك على الوقوف بشكل صحيح
