استيقظت شين مبكراً لتقوم بصنع طعام الفطور كشكر لأون وو على استضفته لهما و لكنها وجدته هو الأخر مستيقظاً بينما يجلس بقرب البيانو و يقرأ بعض النوتات الموسيقية
شين : صباح الخير
لم يجب أون وو المشغول على شين التي شعرت بالفضول أكثر و اقتربت منه ببطء و خفة ليستقر رأسها على بعد انش من كتفه
أون وو (بهدوء) : ألم تصلحي فضولكِ هذا
ضحكت شين و هي تبتعد لأنها تعلم بأن هذه الكلمات تعني بأن لا تسترق النظر لنوتاته الموسيقية
شين : كم مر من الوقت منذ أخر مره استطعنا بها الكلام بهذه الأريحية
تنهد أون وو قبل أن يضع أوراقه على الطاولة ثم يسير خلف شين إلى المطبخ
اون وو: و كم مر منذ أخر مره تذوقت فيها طعامكِ
كان أون وو يبتسم بكل وضوح و عيناه مليئة بالحب و لكن هذه النظرات لم تعني لشين سوى نظرات صديقها العطوف الذي عاد لما كان عليه
لم تستطع شين امساك دموعها فهي لم ترى ابتسامته منذ وقت طويل و قامت باحتضانه ...
عندها دخل ميونغجون فجأة و رأهما على هذه الحال لذا بدأ ينظف حلقه ليخبرهم بأنه موجود أيضاً .. عندها ابتعدت شين عن أون وو بخجل و بدأت بتجفيف دموعها
شين: انتظراني كلاكما سوف أعد لكما أفضل إفطار على الإطلاق
هز أون وو رأسه موافقاً بينما ميونغجون كان ينظر إليه باشمئزاز و هما في طريقهما إلى خارج المطبخ
ميونغجون : ألا يمكنك إزالة هذه الابتسامة المقرفة إنك تجلب لي الغثيان منذ الصباح !
عادت نظرات أون وو الباردة و الصارمة ثم رفع حاجبه ليحدق بميونغجون الذي فهم على الفور
ميونغجون(بتملق): هههه لقد كنت امازحك ! هل تعلم أن لديك أفضل ابتسامة ؟ يجب أن تشارك اسرار هذه الابتسامة معي فنحن أصدقاء!
سار أون وو بلا اهتمام بينما ميونغجون يحاول منع نفسه من صنع المشاكل معه لأنه يبقى في منزله حالياً
ميونغجون (لنفسه) : و تقول أنهما ليسا في ذلك النوع من العلاقات بينما تحتضنه في وضح النهار ! و لما يجب أن أهتم حتى ؟
....................................................
بعد الإفطار خرج ميونغجون من المنزل و أخبر شين بأنه ذاهب للبحث عن عمل مجدداً بينما بقي كل من أون وو و شين وحدهما في المنزل