الفصل السادس: شغف

182 20 3
                                    

استيقظت شين مبكراً لتقوم بصنع طعام الفطور كشكر لأون وو على استضفته لهما و لكنها وجدته هو الأخر مستيقظاً بينما يجلس بقرب البيانو و يقرأ بعض النوتات الموسيقية

شين : صباح الخير

لم يجب أون وو المشغول على شين التي شعرت بالفضول أكثر و اقتربت منه ببطء و خفة ليستقر رأسها على بعد انش من كتفه

أون وو (بهدوء) : ألم تصلحي فضولكِ هذا

ضحكت شين و هي تبتعد لأنها تعلم بأن هذه الكلمات تعني بأن لا تسترق النظر لنوتاته الموسيقية

شين : كم مر من الوقت منذ أخر مره استطعنا بها الكلام بهذه الأريحية

تنهد أون وو قبل أن يضع أوراقه على الطاولة ثم يسير خلف شين إلى المطبخ

اون وو: و كم مر منذ أخر مره تذوقت فيها طعامكِ

كان أون وو يبتسم بكل وضوح و عيناه مليئة بالحب و لكن هذه النظرات لم تعني لشين سوى نظرات صديقها العطوف الذي عاد لما كان عليه

لم تستطع شين امساك دموعها فهي لم ترى ابتسامته منذ وقت طويل و قامت باحتضانه ...

عندها دخل ميونغجون فجأة و رأهما على هذه الحال لذا بدأ ينظف حلقه ليخبرهم بأنه موجود أيضاً .. عندها ابتعدت شين عن أون وو بخجل و بدأت بتجفيف دموعها

شين: انتظراني كلاكما سوف أعد لكما أفضل إفطار على الإطلاق

هز أون وو رأسه موافقاً بينما ميونغجون كان ينظر إليه باشمئزاز و هما في طريقهما إلى خارج المطبخ

ميونغجون : ألا يمكنك إزالة هذه الابتسامة المقرفة إنك تجلب لي الغثيان منذ الصباح !

عادت نظرات أون وو الباردة و الصارمة ثم رفع حاجبه ليحدق بميونغجون الذي فهم على الفور

ميونغجون(بتملق): هههه لقد كنت امازحك ! هل تعلم أن لديك أفضل ابتسامة ؟ يجب أن تشارك اسرار هذه الابتسامة معي فنحن أصدقاء!

سار أون وو بلا اهتمام بينما ميونغجون يحاول منع نفسه من صنع المشاكل معه لأنه يبقى في منزله حالياً

ميونغجون (لنفسه) : و تقول أنهما ليسا في ذلك النوع من العلاقات بينما تحتضنه في وضح النهار ! و لما يجب أن أهتم حتى ؟

....................................................

بعد الإفطار خرج ميونغجون من المنزل و أخبر شين بأنه ذاهب للبحث عن عمل مجدداً بينما بقي كل من أون وو و شين وحدهما في المنزل

upside downحيث تعيش القصص. اكتشف الآن