سارت شين بتثاقل و بطئ حتى وصلت إلى الشقة و لكنها وجدت ميونغجون أمام الباب و معه حقائبها بالإضافة إلى حقائب أخرى
ميونغجون (يضحك بغباء) : لقد طردنا من الشقة
فتحت شين فمها بذهول و هي تنظر إلى ميونغجون الذي قام بتسليمها امتعتها
ميونغجون : و الأن سيذهب كل منا في طريقه ! وداعا
شين : انتظر ! لما طردنا ما الذي حدث ؟
ميونغجون : لقد كانوا على وشك هدم هذا المبنى منذ البداية و لكن المالك قرر تقديم الموعد لذا طردت
شين : و هل لديك مكان للانتقال إليه ؟
ميونغجون : لا
شين (بيأس) : و لا أنا
ميونغجون : وداعا
تابع ميونغجون السير و جر خلفه حقائبه لتسير خلفه شين و هي تحاول إيجاد حل لهذه المشكلة ...
....................................................
كانت شين سارحة في أفكارها عندما نادها ميونغجون
ميونغجون : شين !
نظرت إليه و هي حائرة
ميونغجون : لما تسيرين خلفي ؟ ألن تعودي لمنزلك بما أنكِ لا تملكين مكاناً للانتقال إليه ؟
شين (بحزن) : لا أستطيع العودة إلى المنزل أيضا ! والداي مسافران و لا أملك أي مفاتيح
ميونغجون : هذه مشكلة
شين : نعم لذا لا أعلم أين أذهب
ابتسم ميونغجون بخبث قبل أن يقول
ميونغجون : ماذا عن منزل عازف البيانو المشهور ؟
ارتجفت شين و نظرت إلى ميونغجون بعيون جاحظة
شين : أون وو أوبا لا زال مخيفاً على الرغم من أننا تصالحنا
ميونغجون : لكنكما أصدقاء هو سوف يساعدكِ بالتأكيد
شين : لا استطيع الذهاب بمفردي اخاف من رفضه
ميونغجون (يبتسم) : إذا لنذهب معاً !
نظرت شين بعدم فهم لميونغجون الذي بدأ يصفر بمرح
ميونغجون (يبتسم) : هل نذهب بالحافلة ؟ أم سيارة الأجرة ؟
شين : سيارة الأجرة