ميونغجون .. ميونغجون ! ... ميونغجون !!
صدى صوت فتاه في ذلك البناء الفارغ و هي فزعه بينما يختبأ هو خلف أحد الأعمدة و يريد اخافتها
كانت الشمس قد بدأت تغرب و هذا البناء الذي يعاد بنائه بقرب مدرستهم لا يصله الكثير من الضوء لذا كان مخيفاً بالنسبة له كذلك ...
لفتاة نقية و بريئة مثلها كان هذا مخيفا أكثر من أي شيء أخر أو هذا ما اعتقده ميونغجون بشأن حبيبته اللطيفة
حبيبته "اللطيفة" تلك التي خانته مع أحد أصدقائه و سببت له الألم ...
تنهد ميونغجون و هو يتذكرها عندما مر بأحد الشوارع التي اعتادا السير فيها
ميونغجون : صحيح بأن شين لطيفة و لكن بالتأكيد لن نكون معاً
قال ذلك و هو يفكر بطريقة يبتعد فيها عنها قبل أن تقع بحبه كما يشعر هو
ميونغجون (يتساءل) : هل علي أن أجمعها بأون وو ؟! ربما يكون الشخص الأفضل من أجلها .. هو يحبها و يعرفها أفضل من أي شخص أخر كما أنهما من ذات الطبقة الاجتماعية !
تنهد مجدداً و هو يشعر بقليل من الضيق في صدره لتفكيره باعطائها لشخص أخر
ميونغجون (يصرخ) : اااا لن استسلم لهذا الشعور !
ركض ميونغجون مسرعاً ليعبر إشارة المرور الخضراء ثم اصطدم باحدهم على الجهة الأخرى
ميونغجون : اه انت! شركة القروض ؟
أشار ميونغجون على الفتى ليلتفت الأخر حوله قبل أن يشير على نفسه باستفهام
ميونغجون : أنت من قام باعطائي ذلك المنشور ! منشور شركة القروض
تظاهر الفتى بأنه تذكر ثم انحنى بخفه ليحيه
مون بين(يبتسم) : سررت برؤيتك مجدداً ... كنت تبدوا محبطاً ذلك اليوم و الأن تبدوا أفضل!
قهقه ميونغجون الذي لا يشعر باي إحساس أفضل عن ذلك اليوم و لكنه لم يرد التحدث عن هذا الأن
ميونغجون : بما أنك كنت توزع المنشورات هل تعمل معهم ؟
مون بين : لا فقط كانت من مهام عملي الجزئي
ميونغجون : هكذا إذا
مون بين : وداعا
ميونغجون : وداعا
رحل مون بين بابتسامه عريضة و هو يعتقد أن خطته على وشك النجاح قريباً لكن يجب عليه العمل بحذر و خطوة خطوة دون أن يكشف هويته الحقيقية ...