سار الافتتاح على أكمل وجه و لم يحضر أي من ماي أون وو أو حتى هنييل لإعاقة العمل لكن هذا كان الوقت المناسب تماما لأن يعود والدا شين من الرحلة..
بالطبع أول ما قامت والدتها بفعله هو زيارة مفاجئة لها ...
إلى معهد البالية حيث لم تجدها هناك و سمعت بأخبار الحريق المفزعة لأول مره .. لم تترك السيدة شيم هذه الفرصة و حاولت بشتى الطرق أن تبين لها مدى سوء عمل ابنتها و كيف أنها السبب في ترك بعض المتدربات المعهد كما أحضرت ماي لتؤكد أنها كانت شريكة سكن سيئة و إضافة بعض الأقوال الأخرى غير الصحيحة لتبين لها أن شين لا يمكنها العودة إلى المعهد بعد الأن ...كانت السيدة بارك مصدومة من كل ما تراه و تسمعه فتلك ابنتها التي لم تخيب ظنها و وافقت كلماتها كلها حتى الأن ! ما الذي حصل لابنتها في هذه الأسبوعين فقط !
هل مر شهر منذ أن غادرت المنزل أو أكثر من ذلك بقليل ؟ هل هذا كافي لجعلها تتمرد و تصبح وقحه ؟
خرجت السيدة بارك من المعهد وقابلت عند الباب أون وو الذي لازال يحاول الوصول إلى شين عن طريق ماي
انحنى أون وو ليحيي السيدة بارك بينما هي خطر على بالها فوراً أن أون وو هو المحرض الأكبر و السبب وراء كل هذا !
كيف لم تفكر بذلك هو قد فعل أمراً مشابها قبل ست سنوات حينما رفضت ابنتها قراراً أصدرته هي للمرة الأولى في حياتها ... و كل ذلك لأن أون وو أخبرها بأن تفعل ما تحب و أن أحلامها ملك لها و ليست لوالدتها !
أخبرت السيدة بارك أون وو بأن يقابلها صباح الغد في أحد المقاهي لتناقش معه شيئاً فهي الأن مشغولة
كان أون وو قادراً على تنبأ الموضوع الذي تريد التحدث فيه و لكنه وافق بطاعة و أدب فهي لا تزال صديقة والدته و في مكانتها بالنسبة له
رحلت السيدة بارك ليقابل أون وو ماي مباشرة و يسألها عن شين و لكنها فعلت كما تفعل في الأيام القليلة الماضية
ماي : الطعام أولا ثم أخبار شين !
تنهد أون وو بلا حول و رافقها إلى سيارته
هي كانت تفعل هذا كل يوم و تخرج معه إلى أماكن مختلفة و تخبره معلومة و احده عن شين فقط و هذا ليأتي إليها مجدداً
صحيح أن هذا كان يسعدها و لكنه كان طلباً من ميونغجون في الأصل لتصرف انتباه أون وو عنهما لأطول مدة ممكنة
إلى أن تشعر شين أنها بخير أو تشعر بأنها مستعدة لمقابلته ...
_________________________