كان ميونغجون يشعر بحماس مفرط و لا يكاد يتمالك نفسه من السعادة فحلمه اقترب منه و اصبح في متناول يديه
و شين أيضا كانت سعيدة ... نعم سعيدة لأجل ميونغجون و لكن سعادتها الأكبر كانت تتمحور حول انقاذه لها بينما لم تتوقع ذلك ...
"الان لا يوجد شيء لطيف غير متوقع من ميونغجون "
قام الاثنين بتنظيف المكان معاً و على الرغم من أن ميونغجون دائما مرح و متكاسل إلا أنه كان شديد الدقة هذه المرة و لم يرد أن يفسد شيء لذا وبخ شين عدة مرات و بشكل مستمر مما جعلها تعبس و تتوقف عن العمل
خرجت شين لتقف في الشارع بينما يكمل ميونغجون العمل في الداخل و عندها رأت محفظة نقود ملقى على الأرض
حملتها شين لتنظر إلى ما بداخلها و تعلم لمن تعوده هذه المحفظة و عندها رأت بطاقة كتب عليها مون بين ...
أتى شخص مسرع من الجهة الأخرى و هو ينظر إلى المحفظة التي بيد شين
مون بين (بسعادة): وجدتها اخيراً
نظرت شين إليه و هو ينظر إلى ما بين يديها بسعادة غامرة
شين : عفواً لكن من أنت ؟
مون بين : أدعى مون بين صاحبة هذه المحفظة ... لقد اسقطها قبل عدة ساعات و أنا أبحث عنها منذ ذلك الوقت ! هل تعلمين ظننت أنني لن اجدها ابداً !
بقي مون بين يثرثر عن بحثه لوقت طويل و يشكرها قبل أن تسأم منه شين و تتوقف عن الإستماع
عند توقفه عن الحديث سلمته شين محفظته قبل أن تستمع لصوت ما يحدثها من الخلف
ميونغجون : أعتذر على ما حصل قبل قليل عندما صرخت عليكِ
نظر ميونغجون إلى مون بين ليضع يده على فمه و هو يشعر بالمفاجئة
ميونغجون : أنت !
مون بين (يبتسم) : وااو يالها من صدفه
نظرت شين إلى كليهما قبل أن تسأل إن كانا يعرفان بعضهما البعض
مون بين(يضحك): هذه ثالث مره نرى فيها بعضنا البعض و جميعها كانت بمحض الصدفة تبدو ككذبة
ميونغجون : أنت محق صدفه كهذه تجعل البدن يقشعر
مون بين : هل تعيش هنا لم أرك قبل الأن ؟
ميونغجون : نعم لقد انتقلت اليوم و اخطط لفتح مقهى هنا
مون بين : هذا رائع سوف آتي في يوم الافتتاح بالتأكيد
