جلست شين على إحدى المقاعد الحديدة في غرفة التبديل و نظرت إلى هاتفها بتردد قبل أن تجيب على الإتصال لكنها أجابت في النهاية
شين: مرحباً؟
لم يتحدث الطرف الأخر أو يصدر أي صوت لكن شين لم تغلق
شين : أوبا هل ما تزال غاضباً ؟
مجدداً لم يتحدث الطرف الأخر مما جعل شين تتنهد
شين : أوبا تعلم أنني لا استطيع معارضة والدتي لذا تفهمني رجاءً
أغلق الطرف الأخر الاتصال لتعض شين على شفتيها بحسره و تزفر
استجمعت شين شتات عقلها وقررت الذهاب إلى غرفتها المشتركة مع عازفة البيانو لتضع أمتعتها
وصلت شين إلى الغرفة رقم 303 و حاولت فتح الباب لكنه كان مقفلاً
طرقت الباب عدة مرات و لكن ما من إجابة
شين (بصوت عالي) : آنسة ماي افتحي الباب رجاءً !
أعادت شين الطرق مجدداً و لكن ماي لم تجب لذا عادت ادراجها تجاه غرفة التبديل و هناك تلقت إتصال أخر و لكنه كان من والدتها هذه المرة
شين : مرحباً
والدة شين : كيف كان يومكِ؟ هل تدربتِ ؟ من قابلتي ؟
شين : : كل شيء لابأس به فقد تدربت قليلاً و لقد قابلت المديرة و نائبتها التي تدعى شيم سو يون
والدة شين : فقط ؟
شين : و أيضا قابلت عازفة بيانو .. كانت جميلة للغاية و نحيلة لكنها صعبة المراس
والدة شين : كيف كان المسكن الذي حصلتي عليه أخبريني !
شين: أسكن في الغرفة رقم 303
والدة شين : كيف هي الغرفة هل هي واسعة ؟ مريحه ؟
شين : لا بأس بها و لكنها باردة قليلاً
والدة شين : لا تصابي بالبرد و تأكدي من تدفئة جسدك جيداً
شين (بتردد) : في الحقيقة اليوم ...
والدة شين : ماذا ؟... لحظة والدكِ يريد مني تحضير العشاء سوف أتحدث معكِ في وقت أخر
وضعت شين هاتفها جانباً بعد انهاء المكالمه مع والدتها وحدقت في المقاعد الحديدة و هي تفكر بأنها ربما تقضي الليلة هنا