لنتوقف قليلاً عن السرد و الحديث عن هذه الأيام ماذا عن أن نعود إلى الماضي لكي نعلم كيف بدأت هذه القصه ؟
ليس بوقت بعيد للغاية و لكن إلى ما قبل عام ونصف نعم قبل عام و نصف حيث بدأت هذه القصة في الحقيقة و ارتبط الجميع ببعضهم البعض ...
ميونغجون الذي كان موظفاً في دار للنشر و ذو وظيفة مضمونة كان خالياً من الهموم لأنه لم يعلم كيف سيكون عامه القادم و المهلك
في ذلك الوقت ميونغجون حصل على اعتراف من إحدى زميلاته في العمل و التي كان مفتوناً بها منذ زمن طويل لذا وافق على الفور و عاد إلى منزله بسرور قبل أن تفاجئه ماي لتقتحم شقته و هي تتحدث عن محبوبها المشهور تشا أون وو
لم يكن ميونغجون مهتماً بما تقوله صديقة طفولته و التي تكون أقرب لكونها شقيقة صغيرة شقيه من صديقة لذا حصل على صفعة على رأسه
ماي (بغضب): انت سارح اليوم أكثر من المعتاد
توسعت ابتسامة ميونغجون على الفور و لم يستطع إلا أن يتفاخر بحبيبته الجديدة
ماي : تباً هذا يعني بأنني ممنوعة من القدوم إلى هنا حتى تنفصلاً
ميونغجون : يااا لا تقولي تلك الكلمات المشؤومة
ماي : ليس و كأنك تصدق أن هذه العلاقة سوف تكون مختلفة صحيح ؟ أنت لم تنسى حبك الأول لذا في كل مره تواعد و تنفصل في النهاية!
ميونغجون : أنا أشعر بأن هذه المرة مختلفة فأنا واثق جداً
ماي : هذا ما تقوله دائما
حدق ميونغجون بماي و هو مستاء بينما اشارت له بأنها لن تتحدث عن هذا الموضوع بعد الأن
كانت أشهراً مسالمة للغاية و سعيدة بالنسبة لميونغجون إلى أن قررت حبيبته الانفصال عنه بسبب مجهول
و حضور عشاء الشركة في اليوم التالي كان القرار الأسوأ على الإطلاق و القرار الذي قلب حياته رأساً على عقب
في البداية مضى العشاء بشكل جيد إلى منتصفه حينما قابلوا الكاتبة بارك و هي امرأة صارمة ذات لسان حاد لكنها منصفه و أنيقة ...
كانت تتناول العشاء برفقة ابنتها المشهورة بجمالها و لباقتها .. كل الموظفين كانوا مهتمين عدى ميونغجون الذي لايزال يفكر في من تركته مؤخراً
تفوهت إحدى الموظفات المشهورات بالثرثرة بجملة جعلت الجميع مهتمين عداى ميونغجون