The END <part 1>

256 21 3
                                    

Part 28...

قبل البدء بالقراءة...ارجوا من الجميع العوده لبارت 27 و قراءته مجدداً لتذكر الاحداث مره اخري...

اعتذر عن التأخير...اسفه...

فووووووت قبل القراااءه...


استمتعوووا ♡♡

›»›»›»›»›»›»›»›»›»›»›»›»›»›»›»›»›»›»›»›»›»›

The END >1<

بعد مرور شهر و نصف علي ما حدث...
كانت الاحوال قد تغيرت تماما...لنري معا ذلك...

بعد ان قدمت آيلي استقالتها التي كانت بمثابه صدمه للجميع فليست آيلي من تستسلم للامور هكذا... و تسليم اسهمها فالشركه كامله ل جيوهيون...لم يجرأ احد علي معارضتها او محاوله إيقافها حتي والداها او السيد بارك والد تايون...فهم يعلمون انها لن تقدر علي اي شيئ اخر...يكفي ما حدث لها منذ البدايه و مكافحتها طوال الوقت للتغلب علي اكتئابها و و تحطم نفسيتها الذي كان يضع حياتها علي المحك و استمرارها لمسانده تايون حتي بعد رحيلها المؤبد و تحقيق احلام صديقتها المتوفاه رغم صعوبه ذلك و يدها التي تدمرت بالفعل...كانت آيلي حقاً تحمل كل شئ علي عاتقها...

بدات آيلي بالتجهيز لعملها الجديد بالفعل...قررت فتح مقهي ذو حديقه خلابه مملوءة بأنواع الزهور المختلفه ذات الروائح الرائعه التي كانت تايون تحب..لاكنها لم تقرر ما الذي ستطلقه عليه بعد..

اما بيكهيون لا يستطيع التأقلم حتي الان علي موت تايون...لا يتقبل فكره انه لن يراها مجدداً...قلبه يتمزق لأشلاء عندما يتذكر ما حدث...عدم قدرته علي انقاذها في ذلك اليوم الملعون... و لنتخيل ما الذي كان سيحدث له لو كان ذلك الانفجار افقده آيلي أيضاً و معهم تشانيول...

هو فقد اشتاق لها...يحتاجها...يأبي قلبه ان يحب غيرها...رغم ذلك يحمد الله علي ان شقيقته و صديقه المفضل او بالمعني الاحري البطل عادا بسلام ولم يصبهما مكروه...
كان بيكهيون يمد آيلي طوال هذا الوقت بالمساعدات و الطاقه الايجابيه...رغم كل ما حدث له...عندما يري شقيقته يشعر بالطمأنينه والسكينه... فقط هي الوحيده التي بإمكانها إعادته لإشراقه مجددا... آيلي بمثابه عالم بيكهيون الخاص...فالنهايه انهما جسدان مختلفان لاكن بروح واحده...سيظل بيكي فراوله آيلي اللطيفه و ستظل آيلي دائما طفله بيكي المدللة...

كان سيهون طوال هذا الوقت يدعم آيلي بكل حب...هو من ساعدها في اقتراح فكرة عملها الجديد... وساعدها في تجهيز المكان..و كان له دور كبير في اعاده ابتسامتها مره اخري و جعل قلبها ينبض له مجدداً...
يحب رائحه اللافندر التي تفوح من شعرها الاسود شديد الطول...يحب عينيها الرماديتان الساحرتان...يحب امساك يدها الصغيره بين يده العملاقه نسبتاً لخاصتها...تشابك اصابعهما معاً يجعل قلبه يضطرب بشدة...يحب عناقها الدافئ الذي يشعره بالراحه دائماً...انه يعشقها...

لقد تغيرتي You Have Changed حيث تعيش القصص. اكتشف الآن