♧الفصل الثاني♧

2.8K 287 50
                                    

مرحبا ألماساتي كيف الحال💎😍؟
طبعا عارفة إنو تأخرت كثير بس بسبب غياب التفاعل على الرواية 😢😢
فكرت إنو يمكن الفكرة مو حلوة وكنت رح احذفها بس تذكرت إنو هدفي من البداية كان اكتب لإني بحب الكتابة ❤
لهيك رح كمل لو شو ما صار 💪
آسفة طولت عليكن
استمتعوا 💜💜
===================================

"أنا التنين: كيم تايهيونغ"
ردد كلماته بصوت خال من أية نبرة محددة لتلتقي مقلتيه الزرقاوتين الحادتين بخاصتيها الرمادية، اتصال عميق شعر من خلاله أنه غاص بهما للأعماق كما لو أن مجرة كاملة سجنت بقلب حدقتيها.
ثواني قليلة ساد بهما تبادل النظرات المبهمة إلا أنه رآها! تمكن من قراءتها!
داخل عينيها تكمن العديد من الأحرف المبعثرة لكنها غامضة، لم يتمكن من فهم مغزاها ولا حل أحجيتها!

سيلين بدورها لم تكن بخير، مقلتيه! كأنها ترى زرقة السماء بداخلها وهذا جعلها تحلق عاليا لوهلة ثم تعود لتصطدم بأرض الواقع عندما مد كفه ليصافحها.

عانقت يدها الصغيرة خاصته الأكبر بكثير مقارنة بها، لكن فورما تلامس جلدهما، لم تكن قشعريرة و لا دغدغة و لا نبضات متسارعة! كلا لقد كانت حرفيا صعقة كهربائية سرت بجسد كل منهما مسببة لهما ارتعاشا مؤلما.
كلاهما أحس بها ليبعدا أيديهما عن بعض دون إثارة للريبة، كأن كل واحد يدعي أنه لم يصب بشيء!
على من يكذبان؟
تايهيونغ استطاع ببراعة مواراة الألم الذي اعتصر الجزء الأيمن من أعلى صدره بينما سيلين فقد تحملت تلك الصعقات التي انتقلت لظهرها مباشرة فأشاحت ببصرها عنه متوجهة لآخر فرد بينهم في حين أن عقلها لا زال هناك عند الأشقر و هذه الحادثة الغريبة.
تساءلت داخلها:'هل أنا الوحيدة التي حدث معها هذا؟'

ها هي أمام صاحبة الشعر الأحمر القصير التي أيقظتها من شرودها مفاجاة إياها بعناق أخوي قوي للترحاب:
"مرحبا، أنا أدعى كانغ آماندا و يلقبونني بالفراشة...لك حرية الاختيار"
هتفت بنبرتها المرحة مرفوقة بابتسامة لطيفة واسعة بعدما فصلت العناق المفاجئ...استغرقت عدة لحظات تتأمل ملامحها الطفولية البريئة و صوتها الرقيق جدا لتجد نفسها تبادلها نفس الابتسامة...وقد فكرت أن هذه الفتاة تبدو لطيفة للغاية و طيبة القلب جدا....اسم على مسمى...فأماندا تعني اللطف و الحب!

"أوه! تشرفت بمعرفتك" أجابتها محافظة على نفس الابتسامة التي تلاشت تدريجيا فورما وضعت الأخرى كفيها على رأسها شادة عليه بقوة بينما تعتصر عينيها بألم ثم أخذت تتأوه ببكاء.

لم تفقه شيئا من الذي يحدث مع أماندا....للتو كانت بخير والآن تبكي بهستيرية! ما اللعنة؟!
"أماندا؟ هل أنت بخير؟ لماذا تبكين؟" تساءلت بقلق بينما هاجر كفها نحو كتف الأخرى يربت عليه بلطف لعلها تهدأ أو ما شابه لكن لا جدوى!
شتتت أنظارها نحو بقية الأعضاء بضياع مستنجدة بهم عل وعسى يتدخلون...في النهاية هم بمثابة عائلتها.

Apollo : Lord Of The Sun حيث تعيش القصص. اكتشف الآن